نندفع فى مشاعرنا وأحاسيسنا خصوصا إذا كانت المرة الأولى التى يعرف فيها قلبا معنى الهوى..

Admin عدد المساهمات : 5700 تاريخ التسجيل : 05/03/2013

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نندفع فى مشاعرنا وأحاسيسنا خصوصا إذا كانت المرة الأولى التى يعرف فيها قلبا معنى الهوى..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إذا كان بداخلك شىء يستحق الأبدية، فعليك فى وقت ما أن تلجم مشاعرك وتقيد اندفاعها؛

الذى قد يكون سببا فى انتحار علاقتك بشخص ما.

نحن حينما نحب نندفع فى مشاعرنا وفى أحاسيسنا

وخصوصا إذا كانت المرة الأولى التى يعرف فيها قلبا معنى الهوى..

العلاقات لابد أن تمر بمراحل لا يجب أن نستبق أحداثها أو نسلب من مرحلة ما شيئا لنضيفه إلى أخرى..

فالأحاسيس خصوصا فى أوقاتها المناسبة تكون رائعة.

أنا لن أقول إنه ينبغى أن نختار الشخص المناسب فأنا على يقين أن الإحساس الصادق

قد يكون بمثابة السحر فى تغير الأشخاص وجعلهم قادرين على الإحساس بغيرهم..

وإن لم يبادلونهم نفس الإحساس، على الأقل الإحساس النقى سيجعلهم يحترمونه ويقدرونه.

ولكن تصور دائما أن مهما كانت الصورة جميلة فى عالم القبح الذى يحيط بنا قد لا يجعل للجمال مكانا..

فللحياة حسابات أخرى تختلف عن حسابات المشاعر والأحاسيس.

وهنا إما أن تترك نفسك للحياة بتعقيداتها وتراكيبها الغريبة العجيبة دون أن تقحم الحب

فى هذه الحياة التى مؤكد وبلا أدنى شك أنها ستسحقه... أو تختار البساطة فى بناء حياة أساسها

(نحن) تاركا مخلفات حياة هدمت الكثير بداخلك معطيا الفرصة لشىء من الصدق ليحتوى كيانك

واترك له مساحة لكى يثبت لك أنه قادر على أن يغير نظرتك الرمادية

لتكوين طبيعة الناس والحياة من حولك..

(بعض الصدق قد يكون مفيدا لبناء جسور من الثقة حتى ولو كانت الحكاية عند منحدر النهاية).

داليا شبل

» نادرا ما تكرر فوز الحكومة الأولى بعد الثورة فى الانتخابات اللاحقة إلا إذا كانت حكومات وحدة وطنية
» ونار الهوى في القلب تلتهب
» «ديمقراطية المرة الواحدة»