منتديات ماميتو التعليميه
منتديات ماميتو التعليميه
منتديات ماميتو التعليميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ماميتو التعليميه

تعليمى اجتماعى ثقافى صور غرائب فنون
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» شرح رائع لـ Bed in Summer) poem )لمدارس اللغات منتديات ماميتو التعليميه
قصه قصيره:لم يكن يحلم بأحد الكوابيس ... Emptyالإثنين ديسمبر 20, 2021 9:18 am من طرف محمد الحمراوي

» من حصريات منتديات ماميتو التعليميه:ملف شامل لقصة Jane Eyre لمدارس اللغات
قصه قصيره:لم يكن يحلم بأحد الكوابيس ... Emptyالأربعاء نوفمبر 25, 2020 8:21 am من طرف محمود عباس حلمي

» ثوابت وأساسيات تسهل فهم واستخراج مواطن الجمال فى اللغة العربيه
قصه قصيره:لم يكن يحلم بأحد الكوابيس ... Emptyالأربعاء سبتمبر 30, 2020 5:38 pm من طرف فرج

» جمبري بصوص الثوم والبقدونس
قصه قصيره:لم يكن يحلم بأحد الكوابيس ... Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:23 am من طرف sasaasso

» إحذرى:هناك 6 أخطاء ترتكبها الفتاة تؤدى إلى ظهور التجاعيد
قصه قصيره:لم يكن يحلم بأحد الكوابيس ... Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:23 am من طرف sasaasso

» بذور البطيخ تحافظ على البشرة والشعر وتحارب الشيخوخة
قصه قصيره:لم يكن يحلم بأحد الكوابيس ... Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» مشروبات طبيعية تساعد فى التخلص من الكرش
قصه قصيره:لم يكن يحلم بأحد الكوابيس ... Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» طريقة عمل الفطير المشلتت
قصه قصيره:لم يكن يحلم بأحد الكوابيس ... Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» أسئلة وإجابات الأسئله العامه للكتاب المدرسى Science أول اعدادى ترم ثان
قصه قصيره:لم يكن يحلم بأحد الكوابيس ... Emptyالثلاثاء مايو 08, 2018 3:55 pm من طرف omda2001

مواضيع مماثلة

 

 قصه قصيره:لم يكن يحلم بأحد الكوابيس ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
Admin
شهرزاد


عدد المساهمات : 5700
تاريخ التسجيل : 05/03/2013

قصه قصيره:لم يكن يحلم بأحد الكوابيس ... Empty
مُساهمةموضوع: قصه قصيره:لم يكن يحلم بأحد الكوابيس ...   قصه قصيره:لم يكن يحلم بأحد الكوابيس ... Emptyالأربعاء أبريل 03, 2013 6:45 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



أغمض عينيه وفتحهما أكثر من مرة، رافضا أن يصدق ما يراه، نظر إلى السماء الملبدة بالغيوم،

ثم عاد مصوّبا بصره باتجاه البلكونة المقابلة، هل يمكن أن تتحول الحروف إلى واقع؟

قبل أن يتخذ قرارا بالتصديق، عاد إلى الداخل، فوق مكتبه الصغير، كان المجلد الكبير يتحدى شكوكه،

على مساحة الغلاف بأكملها تزاحمت أنواع مختلفة منها، ملونة وصامتة: دائرتان بحجم الوجه كله،

تدوران معه مثل قوسين كبيرين يرسمان عند التقائهما ما يصنع القلب، فى الوسط عينان حادتان لا تتحركان،

وعلى الرأس أذنان، هتف لنفسه قائلا :«بومة فى البلكونة المقابلة».


قبل يومين، كان عادل (مراهق فى الإعدادية) مشغولا بتصحف المجلد الذى اشتراه،

استحوذ على عقله هذا الكائن العجيب الذى يعيش فى الخرائب، زمان شاهد صورة البومة فى كتاب العلوم،

بدت له مثل قطة ذات أجنحة، عينان ملونتان، ونظرة ناعسة، قال المدرس لتلاميذه إنها طائر جارح،

ولكنها تحارب الفئران، تساعد الفلاح فى القضاء على القوارض، داخل عشّها الصغير،

تتشابه مع القطط فى أنها أم مثالية، لا تنقطع أبدا، هى وزوجها، عن إطعام صغارهما وتعليمهم الطيران،

لم يسترح عادل لعلاقة البومة بالظلام والخرائب، أزعجه كثيرا صوتُها الناعق الذى استمع إليه فى برنامج تليفزيونى،

ولم يستوعب معنى أن يبدأ كائن نشاطه ليلا، وينام عندما تشرق الشمس.


ولكن ما يراه الآن يتناقض مع حديث المجلد، ومع كلمات المدرس، على سور البلكونة المقابلة تنغرس مخالب بومة كبيرة،

تدور برأسها فى كل الاتجاهات، الشقة مغلقة منذ سنوات، تُفتح فقط لمدة شهر كل عام، أسرة تعيش فى الإمارات،

زيارة لشهر واحد فى آخر الصيف، ليست خرابة، ولكنها شقة مهجورة، أسفل العمارة لا توجد مزروعات،

ولكنه سوق كبير يشبه سوق الثلاثاء فى كثير من القرى المصرية، فلاحات وفلاحون يأتون بالخضراوات ومنتجات الألبان

إلى قلب المسارات الخلفية التى تقودك فى النهاية إلى شارع الهرم السياحى، ابتسم عادل

وهو يتخيل أن البومة صاحبت فوجا ريفيا، استغرب أنها يمكن أن تخرج إلى الشارع،

لتقف على بلكونة فندق سياحى، أو مول تجارى ضخم.


لم يتغير شىء لمدة دقائق، عادل يراقب، والبومة مشغولة بنظرات غير محددة، هناك شىء غريب وغير مريح فى المشهد،

عندما التقت نظرته بعينيها الواسعتين، شعر عادل كأن قلبه ينسحب منه، تذكر أن المنقار حاد وقاطع،

يمكنه التمزيق مثل نصل سكين حاد، هل تفكر فى الهجوم عليه؟ الكائنات الليلية تفترض دوما أنها مستهدفة،

لا تحس أبدا بالأمان حتى لو دخلت المنازل، ربما لأنها تخطط دائما للغدر والانقضاض، تظن أن كل الكائنات الأخرى

لديها نفس الخطط، تتحول البومة إلى عيون كبيرة، مجرد عيون، فكّر عادل أن يدخل، ويغلق باب البلكونة الخشبى،

تراجع خطوة من أثر النظرة الحادة، بدا كما لو أنه على وشك السقوط، خطر إلى ذهنه أنه ليس فأرا حتى يخاف من البومة،

ابتسم، قال لنفسه إن الموضوع بأكمله سخيف، ما الذى يشغله بشأن هذا الطائر سوى أنه ليس فى مكانه؟

أسعده كثيرا أنه سيتفرج مجانا على شىء طريف، وأنه سينسف الوقت قبل موعد مباراة الأهلى فى التليفزيون.


قرر عادل أن يراقب من وراء عين أخرى، عندما عاد بكاميرا المحمول إلى البلكونة، كانت البومة قد استدارت

وانحنت وكأنها تحملق فى شىء ما داخل البلكونة المقابلة، ربما ترك أصحاب الشقة بقايا طعام،

أو ربما سكن البلكونة أحد الفئران الأغبياء، من عدسة الكاميرا، بدا ريش البومة ناصع البياض،

تذكر عادل أنه شاهد فيلم تحريك مدهش أبطاله من البوم، أعجبته الرسومات الملونة بدرجات الأصفر والبنى،

بالإضافة إلى اللون الأبيض، سرحت الكاميرا إلى الأذنين، لاحظ بوضوح أنهما تهتزان،

وكأنهما يستقبلان إشارات غير مسموعة، ذبذبات غامضة قادمة من مكان بعيد، فى لمح البصر استدارت البومة،

فاحتلت العينان الواسعتان عدسة الكاميرا، ارتعد عادل، اهتز الجهاز فى يده، ولكنه لم يتوقف.


دقيقتان من المراقبة الدقيقة، تقف البومة أحيانا بلا حراك، وكأنها أمام مصور فوتوغرافى، فجأة تدور برأسها وجسدها،

ثم تستعرض مشيتها جيئة وذهابا على حافة البلكونة مثل عارضة أزياء محترفة، قال عادل لنفسه إنها لعبة جميلة،

فيلم طريف للتسلية، أسفل العمارة تناثرت أصوات عالية مصحوبة بالشتائم والسباب، يحدث ذلك كثيرا فى قلب السوق،

انتقلت الكاميرا تلقائيا من مشهد البومة، إلى مصدر الصوت، كانت زاوية الرؤية صعبة، ولكنها ممكنة.


أمام محل الفرارجى وقفت امرأة ضخمة الجثة تردح لصاحب المحل، بينما أخذ هو يهددها بسكين قصير فى يده،

كانت تراجعه فى صفقة سابقة اشترتها منه، وقف المارة يستمتعون بالسباب والتهديد قبل أن يتدخل رجل عجوز،

احتضن البائع، كان العجوز رفيعا إلى درجة جعلته معرضا للهرس بين البائع والمرأة العملاقة،

توازن المشهد قليلا بدخول شابين طويلين شاركا بدورهما فى سب الطرفين، ضحك عادل وهو يشاهد الفيلم الجديد،

فى تلك اللحظة بالذات حدث شىء خارق.


اقتحم الكادر جناح طويل أبيض، ملأ الصورة لجزء من الثانية، قبل أن يستوعب أحد ما يراه، كان مخلبان مقوّسان

ينغرسان فى جسد أرنب صغير ظل مستغرقا فى تناول الخسّ، مطمئنا فوق قفص أمام محل الفرارجى وسط حفنة،

والأرانب البيضاء والسوداء والغبراء، ومثل طائرة تقوم بالإقلاع، حملت البومة الأرنب وطارت به،

انفرطت الخناقة، وبعد لحظة ذهول، انهالت الشتائم على البومة.


سجلت الكاميرا كل شىء، شاهد عادل الفيديو وهو يرتعش، تذكر أنْ قرأ شيئا عن ذلك الطائر الذى لا يمنعه قتل الفئران

من أكل الأرانب، والذى لا يصنع عشه بنفسه، ولكنه يحتل مع أسرته أعشاش الآخرين،

ظل الفيديو الذى صوّره هو الدليل الوحيد لديه بأن ما حدث كان حقيقيا، وبأنه لم يكن يحلم بأحد الكوابيس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه قصيره:لم يكن يحلم بأحد الكوابيس ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وصار العشـق أحلاماً بليالٍ تقتلُ من يحلم
» تقيم مؤسسة روبرت بوش الألمانية، بالتعاون مع معهد جوته الألمانى بالقاهرة معرضاً بأحد الفنادق الكبرى بمدينة الغردقة، لتبنى المواهب المصرية، من خريجى الفنون الجميلة والتربية الفنية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ماميتو التعليميه :: صالون ماميتو الأدبى و الثقافى :: إبداع القلم فى القصه القصيره-
انتقل الى: