منتديات ماميتو التعليميه
منتديات ماميتو التعليميه
منتديات ماميتو التعليميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ماميتو التعليميه

تعليمى اجتماعى ثقافى صور غرائب فنون
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» شرح رائع لـ Bed in Summer) poem )لمدارس اللغات منتديات ماميتو التعليميه
أظن أن الأمر يكمن فى الاثنين معا .. Emptyالإثنين ديسمبر 20, 2021 9:18 am من طرف محمد الحمراوي

» من حصريات منتديات ماميتو التعليميه:ملف شامل لقصة Jane Eyre لمدارس اللغات
أظن أن الأمر يكمن فى الاثنين معا .. Emptyالأربعاء نوفمبر 25, 2020 8:21 am من طرف محمود عباس حلمي

» ثوابت وأساسيات تسهل فهم واستخراج مواطن الجمال فى اللغة العربيه
أظن أن الأمر يكمن فى الاثنين معا .. Emptyالأربعاء سبتمبر 30, 2020 5:38 pm من طرف فرج

» جمبري بصوص الثوم والبقدونس
أظن أن الأمر يكمن فى الاثنين معا .. Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:23 am من طرف sasaasso

» إحذرى:هناك 6 أخطاء ترتكبها الفتاة تؤدى إلى ظهور التجاعيد
أظن أن الأمر يكمن فى الاثنين معا .. Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:23 am من طرف sasaasso

» بذور البطيخ تحافظ على البشرة والشعر وتحارب الشيخوخة
أظن أن الأمر يكمن فى الاثنين معا .. Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» مشروبات طبيعية تساعد فى التخلص من الكرش
أظن أن الأمر يكمن فى الاثنين معا .. Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» طريقة عمل الفطير المشلتت
أظن أن الأمر يكمن فى الاثنين معا .. Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» أسئلة وإجابات الأسئله العامه للكتاب المدرسى Science أول اعدادى ترم ثان
أظن أن الأمر يكمن فى الاثنين معا .. Emptyالثلاثاء مايو 08, 2018 3:55 pm من طرف omda2001

مواضيع مماثلة

 

 أظن أن الأمر يكمن فى الاثنين معا ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
Admin
شهرزاد


عدد المساهمات : 5700
تاريخ التسجيل : 05/03/2013

أظن أن الأمر يكمن فى الاثنين معا .. Empty
مُساهمةموضوع: أظن أن الأمر يكمن فى الاثنين معا ..   أظن أن الأمر يكمن فى الاثنين معا .. Emptyالثلاثاء أبريل 23, 2013 2:41 pm

أظن أن الأمر يكمن فى الاثنين معا .. 749065461



23/4/2013

عمرو حسنــى



أتأمل ظاهرة نجوم الفضائيات (الدينية) الذين ينتمون لتيارات تتلفع بالإسلام،

فأتعجب من امتلاكهم تلك القدرة الهائلة على التدنى الأخلاقى باسم الدفاع عن تيار سياسى يناصرونه،

وتلك البساطة المخجلة فى رشق المخالفين فى الرأى بأبشع التهم الأخلاقية دونما دليل، وبلا ذرة من ضمير.

لكننى لا أتحير كثيرا فى تفسير سلوكهم المعيب كما سأوضح لكم بعد قليل. أكره التعميم،

لأنه يطعن الموضوعية فى مقتل، ويفسد الآراء وينزع عنها الحياة عندما يحصرها بين اختيارين.

أبيض أم أسود؟ جنة أم نار؟ لكننى ويا للعجب أكاد لا أجد بينهم وجها واحدا يشذ عن قاعدة سلوكياتهم البذيئة

ويمنحنى الجرأة للتخلى عن ذلك التعميم، وربما لو وجدته لصار هو الاستثناء الذى يؤكد القاعدة ولا ينفيها.

كلهم يرشقون خصومهم، رغم تنوع أيديولوجيات أولئك الخصوم، بالخيانة وبيع الضمير والإلحاد والصهيونية

والماسونية والانحلال والشذوذ الجنسى! يستوى عندهم السياسى والروائى والشاعر والصحفى والكوميديان

والقاضى والمدافع عن حقوق الإنسان، طالما أنه لا ينتمى لمعسكرهم. أما المرأة المعارضة

فيتم اتهامها بالدعارة بالإضافة إلى كل ما سبق. راجع حلقة باسم يوسف الأخيرة التى جمع فيها كثيرا مما وجهوه إليه

من بذاءات متناقضة لا يصدقها عقل. بذمتك ودينك يا شيخ هل رأيت أو استمعت يوما ما لصهيونى أو ماسونى

أو ملحد غاية ما يهتم به أن يصف خصومه الفكريين بالشذوذ الجنسى بدلا من محاولة تفنيد آرائهم حتى ولو بالباطل؟

ما الذى يجعل مناقشة الأفكار شيئا غريبا على هؤلاء؟ هل يكمن السر فى ضحالة ثقافتهم؟

أم يكمن فى اقتناعهم بامتلاك الحقيقة المطلقة؟ أظن أن الأمر يكمن فى الاثنين معا.

كلاهما يدفع الجاهل الواثق إلى شيطنة خصومه، وتحويل من يؤيدهم إلى ملائكة. مثال: المكفراتى الفضائى

من هؤلاء يكذب بوقاحة ليدين البرادعى (مثلا) فى أمور شخصية، لأنه يعرف أن الرجل أعلن للأمم المتحدة رسميا

عن عدم وجود أى دليل يثبت التهمة التى حاولت أمريكا تلفيقها للعراق بامتلاكه أسلحة دمار شامل،

ويتجاهل أنه (البرادعى) ضحى بفترة رئاسية ثانية كان يستحقها للوكالة الدولية للطاقة الذرية حرمته منها أمريكا

بعد أن فضح للعالم مزاعمها، ثم تجد نفس المكفراتى يكذب فى سياق آخر بمنتهى البجاحة

ليصنع من رئاسة مرسى الخائبة لمصر نموذجا لنجاح مزعوم يدحضه واقعنا اليومى المعاش،

ولا يمكن أن يثبته أى دليل على الإطلاق. فتجده يتشدق بأن من إنجازات مرسى أنه أول رئيس ملتح يصلى فى المسجد،

متناسيا أنه أول رئيس أشاع الاستقطاب وفرّق بين المصريين كما لم يحدث طوال تاريخهم،

وأنه يكذب باستمرار، ويتراجع عن عهوده بنفس البساطة التى يتهم بها معارضيه بلا أدلة،

وأن صلاته مهما كثرت ركعاتها، وطال سجوده بها تنعدم قيمتها إن لم تردعه عن الفحشاء والمنكر!

طبعا سيقولون ساعتها إن الاستقطاب كان ضروريا لفصل معسكر الإيمان عن معسكر الكفر،

وأن تراجع المؤمن عن وعوده التى يمنحها للكفار لا يشينه! كأن مرسيهم يحمل تفويضا من الله بفرز البشر،

وكأنما نبى الإسلام (ص) لم يشتهر بين قومه من المؤمنين والكفار بأنه الصادق الأمين

. مكفراتى آخر يفجُر فى الخصومة ولا يجد غضاضة فى أن (يضرب) صورا بالفوتوشوب،

ويضع رأس ممثلة تختصمه فى المحاكم على جسد عاهرة بورنو أوروبية تنتشر صورها على الإنترنت!

يتحول الكذب على أياديهم إلى عبادة، والبذاءة إلى جهاد فى سبيل الله، ويحرضون محبيهم، على الهواء،

على اغتيال موهبة مصرية رائعة مثل باسم يوسف، لأنه يعريهم ويفضح زيفهم. هؤلاء هم صناع المذابح القادمة

الذين يروجون لبضاعتهم الدموية بين جماهير من البسطاء المخدوعين، ليحولوهم إلى مخلب يفقأ عين زرقاء اليمامة،

الفتاة صاحبة البصر الثاقب التى حاولت أن تلفت أنظار قومها، فى الأسطورة العربية الشهيرة،

إلى ما ينتظرهم من كوارث تراها ولا يرونها. خطورة تلك القنوات أنها تنشر دعاية مسمومة تتغلغل فى نفوس كثيرين

ممن أظلمت سنوات مبارك الكبيسة عقولهم، وألقت بهم فريسة لمن يتاجرون بالدين. هناك كلمة رائعة قرأتها على الفيسبوك

لشابة مصرية موهوبة اسمها رانيا أمين تقول فيها:

«هناك بشر خلقهم الله على صورته، وهناك أشباه بشر يخلقون الله على صورتهم».

ما أصدقها من كلمة كاشفة. هؤلاء الشباب المبدعون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى،

وفى تظاهرات الميادين هم الاحتياطى الاستراتيجى للثورة الذى لا ينضب أبدا،

وهم أيضا المرآة التى يرى فيها المفكرون التقدميون الصورة التى تعكس لهم صدق مواقفهم،

وتجعلهم يتثبتون عليها. كلمة أوجهها لكل التيارات السياسية ولا أختص بها واحدا بعينه.

أنصار المرء مرآة لمصداقيته.


كلكم تشتركون الآن فى عرض سوآتكم أو محاسنكم. الصادق يناصره الصادقون، والنصاب لا يناصره سوى الأفاقين.

أنصارك هم مرآتك التى لا تكذب. سؤال أوجهه لمرسى فى الختام: كيف لا تخجل من أنصارك المكفراتية الفضائيين؟

وكيف يطمئن قلبك لمواقفك وأنت ترى عوار صورتك فى مرآتهم التى لا تكذب، وهى تعكس أباطيلك وعوارهم؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أظن أن الأمر يكمن فى الاثنين معا ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المجتمع المقتنع بالمؤامرة، فى حقيقة الأمر، مجتمع متآمر على نفسه
» لم يكن تطهير القضاء مطلبا ثوريا. بل استقلال القضاء. والفارق بين الاثنين كبير
» اجتماع سرى بين قيادى إخوانى ومسئولين بواشنطن الاثنين المقبل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ماميتو التعليميه :: الإخبارى الثقافى العام :: مقال ورأى-
انتقل الى: