منتديات ماميتو التعليميه
منتديات ماميتو التعليميه
منتديات ماميتو التعليميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ماميتو التعليميه

تعليمى اجتماعى ثقافى صور غرائب فنون
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» شرح رائع لـ Bed in Summer) poem )لمدارس اللغات منتديات ماميتو التعليميه
سؤال المرحلة: إلى متى يصمد الإخوان؟ Emptyالإثنين ديسمبر 20, 2021 9:18 am من طرف محمد الحمراوي

» من حصريات منتديات ماميتو التعليميه:ملف شامل لقصة Jane Eyre لمدارس اللغات
سؤال المرحلة: إلى متى يصمد الإخوان؟ Emptyالأربعاء نوفمبر 25, 2020 8:21 am من طرف محمود عباس حلمي

» ثوابت وأساسيات تسهل فهم واستخراج مواطن الجمال فى اللغة العربيه
سؤال المرحلة: إلى متى يصمد الإخوان؟ Emptyالأربعاء سبتمبر 30, 2020 5:38 pm من طرف فرج

» جمبري بصوص الثوم والبقدونس
سؤال المرحلة: إلى متى يصمد الإخوان؟ Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:23 am من طرف sasaasso

» إحذرى:هناك 6 أخطاء ترتكبها الفتاة تؤدى إلى ظهور التجاعيد
سؤال المرحلة: إلى متى يصمد الإخوان؟ Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:23 am من طرف sasaasso

» بذور البطيخ تحافظ على البشرة والشعر وتحارب الشيخوخة
سؤال المرحلة: إلى متى يصمد الإخوان؟ Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» مشروبات طبيعية تساعد فى التخلص من الكرش
سؤال المرحلة: إلى متى يصمد الإخوان؟ Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» طريقة عمل الفطير المشلتت
سؤال المرحلة: إلى متى يصمد الإخوان؟ Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» أسئلة وإجابات الأسئله العامه للكتاب المدرسى Science أول اعدادى ترم ثان
سؤال المرحلة: إلى متى يصمد الإخوان؟ Emptyالثلاثاء مايو 08, 2018 3:55 pm من طرف omda2001

مواضيع مماثلة

 

 سؤال المرحلة: إلى متى يصمد الإخوان؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1147
تاريخ التسجيل : 05/02/2013

سؤال المرحلة: إلى متى يصمد الإخوان؟ Empty
مُساهمةموضوع: سؤال المرحلة: إلى متى يصمد الإخوان؟   سؤال المرحلة: إلى متى يصمد الإخوان؟ Emptyالجمعة فبراير 15, 2013 5:14 pm

سؤال المرحلة: إلى متى يصمد الإخوان؟

15/2/2013

سؤال المرحلة: إلى متى يصمد الإخوان؟ احمد عبد التواب



من الممكن تفهم الشرّ والمراوغة فى دنيا السياسة، أما السذاجة فلا تُغتفَر!


ومن ذلك أن الإخوان المسلمين وحزبهم وممثلهم فى القصر الرئاسى ظنوا

أنه يمكنهم استغفال الشعب بالكامل ونخبه السياسية والثقافية وحركته النقابية العتيدة،

منذ تلاعبهم عشية الثورة بفرض تأجيل الدستور إلى ما بعد الانتهاء من الانتخابات،

إلى تمريرهم مشروع الدستور المفصل على هواهم وبما يكبّل معارضيهم،

وحسم إجازته بالحشد العددى والاستعجال غير المبرر، وتوهمهم أن هذا يمكن أن يؤدى إلى

أى استقرار لهم على سدة الحكم دون ردود أفعال مضادة رافضة، برغم ما يكتنف هذا

من صعوبة التنبؤ بالقوى والأفراد المضارين والذين من المفترض أن يتصدوا

وعدم معرفة أساليبهم وأدواتهم ومداها، وما سوف يُحلِّون أنفسهم من الالتزام به

ردا على تحلل الرئيس وجماعته وحزبهم من وعودهم.


كما لم تكترث الجماعة ومن فى معيتها بأن تتمعن وتتريث فى قراراتها وأن تدرس

قبل إصدارها وبالجدية المطلوبة الآثار المتوقعة التى سوف تنتج عن إخلاف الوعود

أثناء حملة الانتخابات الرئاسية وإلقاء أوهام على طريقة عندما تأتى القافلة بخداع الناس

عن القدرة على جلب 200 مليار دولار من الخارج تحل كل مشاكل البلاد إذا اخترتم

مرشحنا رئيسا، ثم ما قاله بعد ذلك الشيخ يوسف القرضاوى، بما له من اتصالات خارجية

وطيدة وحظوة من ثقة الجماهير، بأن رفض مشروع الدستور الإخوانى

سيُضيِّع على البلاد 20 مليار دولار.


ولكن لم يأت مليم واحد لا بعد فوز مرشحهم للرئاسة

ولا بعد الموافقة الشعبية على دستورهم!!


فكيف لهم أن يعلنوا بعد الكذب والخديعة التى اقترفوها بأنفسهم أن ردود الأفعال الغاضبة

التى تعمّ البلاد ناتجة عن مؤامرات داخلية وعمالة خارجية، وأن يستبعدوا أثر ما فعلوه

فى رفع توقعات الناس وتعجلهم فى حل مشاكلهم المعيشية ثم الدفع بهم من حالق

ليرتطموا بأرض الواقع بما فيها من تعاسة ولا أمل فى الخلاص؟!


كما أنهم لم يستوعبوا أهم الاستخلاصات من ثورة يناير 2011، أن هنالك على الأرض

قوى جماهيرية لا يُستهان بها فاعلة قادرة على الضغط والنجاح فى إحداث تغييرات جوهرية

وأنها منذ بداية الثورة أعلنت بوضوح رفضها لسياسات الاستبداد والفساد والتخلف،

وأعربت عن طموحها فى إقامة دولة حديثة يسودها القانون والمساواة، وأن هذه القوى

تزداد عافية مع الأيام ومع انضمام أجيال وفئات جديدة لها، وأن ما قد يبدو للغافلين

هدوءا من النظرة السطحية هو مجرد غلالة رقيقة مؤقتة تحتدم

تحتها تفاعلات هائلة تتهيأ لتنفجر من جديد.


ثم إن هناك كتلا جماهيرية هائلة تبدو خاملة بمعزل عن المشاركة فى هذه الأحداث،

ولكنها فى حقيقة الأمر حاضنة للأفكار وحادبة على النشطاء،

بل وأحيانا تشارك فى حثهم على الإقدام.


وكان من السذاجة المفرطة غير المبررة التى لم تتعظ من أحداث الأمس القريب

أن يكرر الإخوان ذات جرائم مبارك التى كان يتوهم أن بها يتحقق أمنه وأمن نظامه،

ثم جاءت الأحداث لتؤكد فشل خيالاته ولتثبت أن الأمن لا يتحقق بالقهر

حتى إذا كان يعتمد استخدام التعذيب الممنهج والإرهاب المنظم.


بل إن الإخوان زادوا على جرائم مبارك عنفا لم يعتده المصريون من قبل باستخدام القوة

الغاشمة ضد العزل بالسلاح وإطلاق الرصاص فى المليان والضرب المبرح والسحل

والتعرية وفتح المعتقلات للأطفال، وكل ذلك مقرون بتبريرات مثيرة للاستغراب والاستهجان،

مثل تحميل المتظاهرين عبء حماية أنفسهم، بل والإعلان المسبق عن إخلاء المسؤولية

عن قوات الأمن إذا وقع مكروه، وهى دعوة صريحة لكل بلطجى أن يتقدم بعد أن توافر

له الغطاء، وأيضا تنظيم العدوان الهمجى على كرامة النساء، أو فى الحد الأدنى مباركة

هذا العدوان، الذى يسمونه خطأ بالتحرش الجنسى، وترك المجرمين طلقاء،

ثم توجيه اللوم للنساء لأنهن يتواجدن فى المظاهرات ولأنهن يرتدين ما يثير غرائز الرجال،

بما يثبت بوضوح أن هناك تخطيطا مرسوما لإرهاب النساء ودفعهن دفعا إلى اعتزال العمل السياسى

والنشاط الاحتجاجى العام والمكوث فى بيوتهن.


وفى خطأ بحجم الفيل، يخلط الإخوان هنا بين ما يفرضونه على شعبة المرأة فى الجماعة

والذى قد تقبله نساؤهم طواعية، وبين تراث عريق فى الثقافة المصرية يؤمن بضرورة

الاختلاط الصحى بين الجنسين، حتى أن حركات التمدين الحديث التى عرفتها مصر

فى القرن التاسع عشر وجدت تراثا تليدا فى المدن المصرية، بل وفى الريف،

لا يستنكف هذا الاختلاط وإنما يضفى عليه قبولا اجتماعيا.


وأما الآن، ومع الذكرى الثانية لاشتعال الثورة، فقد تجلى فارق جوهرى بين ما كان يحدث

تحت حكم مبارك وهو ما رفضه الناس وثاروا ضده، وما يجرى الآن فى عهد الإخوان،

فقد كان التعذيب فى السابق يجرى فى الخفاء بأقسام الشرطة والمراكز والسجون

وكان المجرمون ينكرون وقوعه، أما الآن فالجريمة تقع علنا فى الشارع

وينقلها التليفزيون بالصوت والصورة وتنطلق على مواقع التواصل الاجتماعى

حيث يحتفظ بها من يشاء إلى ما شاء له من زمن، والغريب أن يملك البعض قدرات استثنائية

على التبجح بإنكار ما يحدث، أو أن يلقى المسؤولية على الضحايا!

(قال بعض السفهاء الذين يفترضون السفاهة فى شعب مصر

إن حمادة صابر هو الذى تعرى ليحرج الشرطة!).


المنطق يقول إن كل هذا لا يمكن أن يستمر فى مجتمع بشرى يتحلى أعضاؤه بالحدود الدنيا

من الفهم والاعتداد بالذات، فما بالك بأن يترافق هذا مع ثورة كانت مثار إعجاب العالم

بما رفعته من شعارات عن الحرية والكرامة الإنسانية، وما بالك بإضافة الكارثة الاقتصادية

الحالة التى يتحدث عنها ويحذر منها العالم أجمع، بتوقعات الخبراء الموثوق فى تقديراتهم

، أن يُعلَن الانهيار فى غضون أشهر قليلة، ويضربون مثلا بالتشابه مع اليونان

فى أزمتها المســـــــــتحكـــمة، ولكن الفارق كما يقولون إن اليونان

مدعومة من منطقة اليورو ومن الاتحاد الأوروبى.


ومع كل هذا فإن الدكتور مرسى وحزبه وجماعته لم يصارحوا الشعب بأى من ذلك

ولا يبدو أنهم جادون فى تفادى الكارثة أو فى وضع خطط للمواجهة، بل هم على العكس

منشغلون تماما فى هلاوس أن يفرضوا التمكين من قدرات الدولة ووضع رجالهم

فى كل المناصب المهمة، وهم يعطون انطباعا قويا للمراقبين بأنهم واثقون من قوتهم

وأنهم لا يعترفون بالسير على رمال متحركة.


ليس هذا فقط، وإنما بالاستمرار فى توهم القدرة على أن تدوم سياستهم فى خداع جماهير الشعب

والقيادات السياسة والنخب المثقفة، بأن يجلبوا المعارضة مرة أخرى فى دوامة

ما يسمونه الحوار الوطنى الذى لا يعنى سوى أن تستمر الثرثرة إلى أمد غير منظور

بلا طحين، وكأن مطالب الجماهير مجهولة وكأن الضوابط التى تلح عليها المعارضة غامضة،

وكأنه ينبغى شيئ آخر سوى قرارات واضحة عاجلة من الإخوان بترميم الشروخ

التى بات من المستحيل أن تخطو البلاد خطوة أخرى تحت وطأتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mama.arabepro.com
 
سؤال المرحلة: إلى متى يصمد الإخوان؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحب وهم لا يصمد أمام الأضواء الكاشفة ...
» لتلاميذ المرحلة الإبتدائيه : بحث عن مدرستى كما اتمناها
» 50 ألف مكان خال بالجامعات لطلاب المرحلة الثالثة بكليات ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ماميتو التعليميه :: الإخبارى الثقافى العام :: مقال ورأى-
انتقل الى: