العلماء طوروا قلماً يمكنه المساعدة فى جذب الكتابة اليدوية لتتواءم مع القرن الحادى والعشرين رغم أن التكنولوجيا ساعدت على التقليل من استخدام أقلام الحبر أو الرصاص فى زمننا الحالى،
إلا أن العلماء طوروا قلماً يمكنه المساعدة فى جذب الكتابة اليدوية لتتواءم مع القرن الحادى والعشرين.
وأظهر مقال نشر فى مجلة تايم، الشقيقة لـ
CNN، كيفية عمل القلم المسمى بـ "Lernstift"،
إذ يحتوى هذا الاختراع على أجهزة استشعار تتابع حركة اليد،
وتدفع القلم إلى الارتجاج عند ارتكاب خطأ إملائى.
ويمكن أن يتطور القلم فى المستقبل، ليكون متصلاً بالإنترنت اللاسلكى "Wi-Fi"،
وخلق تطبيقات مخصصة للقلم، حتى يتمكن المستخدمون من وصله إلى الأجهزة المتعددة.
وأوضحت الشركة المصنعة للقلم أن الهدف منه هو التعليم، وليس التصحيح، استعماله يكمن فى موضعين،
الأول يمكن من خلاله أن يوضح الخطأ فى كيفية كتابة الأحرف، إذ يعمل على خاصية الارتجاج
مرة واحد حينها، والموضع الآخر عند ارتكاب الأخطاء الإملائية، حينها يهتز القلم مرة واحدة
عند ارتكاب الخطأ، ثم يهتز مرتين للإشارة إلى موضع الخطأ، لكن لن يقوم القلم بإخبار المستخدم
عن طبيعة الخطأ أو حتى العمل على تصحيحه.
وتواجه الشركة المصنعة للقلم، الواقعة فى ألمانيا، تواجه بعض العوائق، إذ أن الشركة ممولة
من قبل الجماهير، إذ يشير القائمون عليها إلى أن "يتوجب جمع مبلغ
يتراوح بين 200 ألف إلى مليون يورو من قبل الجماهير"، وذلك حتى تتمكن الشركة
من تحديد مصير القلم، ويقع خيارها الأول فى العمل على تصنيع القلم وتسويقه،
أو أن تقوم ببيع الفكرة لإحدى الشركات.
أما العائق الثانى يتمثل فى اختلاف الطرق التى يستعملها الأشخاص حول العالم فى الكتابة،
وأن عمل القلم على الاهتزاز المتكرر، رغم صحة الكتابة،
فإن ذلك يمكن أن يؤدى إلى إرباك المتعلمين اليافعين.
ورغم أن القائمين فى الشركة لم يحددوا سعراً للقلم، إلا أن الشركة حددت تكلفة صناعته
لتتراوح مابين 50 إلى 80 يورو، ويأمل القائمون أن يتمكنوا من إصدار نسخ للقلم هذا الصيف.