شهرزاد
Admin
عدد المساهمات : 5700
تاريخ التسجيل : 05/03/2013
 | | موضوع: قصة اكتشاف تزوير ممنهج لـ 9 ملايين صوت انتخابى فى مصر ... السبت مارس 09, 2013 1:59 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قصة اكتشاف تزوير ممنهج لـ 9 ملايين صوت انتخابى فى مصر ... 9/3/2013 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سليمان القلشى لا يعرف الكثيرون فى مصر خلفية القنبلة الإعلامية التى فجرها إبراهيم عيسى فى برنامجه الناجح «هنا القاهرة» بقناة «القاهرة والناس».. عن قصة تزوير أكثر من 9 ملايين صوت انتخابى فى مصر، يعنى ذلك أننا منذ استفتاء مارس 2011 بعد الثورة وإلى استفتاء الدستور الحالى نعيش مع استفتاءات وانتخابات بها 9 ملايين صوت انتخابى مزور. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قصة اكتشاف تلك الملايين من الأصوات المزيفة كان الخيط الأول فيها سيدة من مركز منوف بالمنوفية، تنتمى إلى الإخوان المسلمين بحزبهم الحرية والعدالة، خرجت كالعادة لتدلى بصوتها فى الانتخابات الأخيرة، وكعادة السيدات وأيضا الرجال من أهل الريف فى أثناء يوم الانتخابات أن يتوجهوا إلى مجموعات من الرجال والشباب الواقفين أمام اللجان ليساعدوهم فى معرفة لجانهم الانتخابية عبر النظر فى الكشوف الانتخابية من خلال الكمبيوتر. وعند وصول تلك السيدة إلى مجموعة من تلك المجموعات قدمت لهم بطاقتها الشخصية حتى يبحثوا لها عن اسمها داخل الكشوف عبر الكمبيوتر، لكن كانت المفاجأة الكبيرة فى أثناء استخراجها لبطاقتها الشخصية وقعت على الأرض بطاقتان أخريان من جيبها، وبفحص البطاقتين اتضح أنهما لنفس السيدة بأسماء مكررة بلجان مختلفة برقم قومى واحد. كان من حظ العدالة، ومن حظ الحقيقة أن تلك المجموعة التى اكتشفت هذه الحادثة المروعة كانوا من مناصرى أحد المرشحين الكبار بالدائرة، وهو الدكتور إبراهيم كامل.. توجهوا على الفور وحرروا محضرا بتلك المخالفة، ثم عرضوا الأمر كاملا على الدكتور إبراهيم كامل لتبدأ قصة اكتشاف تزوير 9 ملايين صوت انتخابى فى مصر، بما أن الدكتور إبراهيم كامل ليس برجل عادى بل رجل من كبار رجال الأعمال، وأيضا رجل سياسة فأخذ السى دى الذى أعطته له وزارة الداخلية بصفته مرشحًا عن الدائرة وأعطاه لزوجته الدكتورة هناء جودة أستاذة الإحصاء الكبيرة لتفك شفرته ليعلم قصة السيدة التى تمتلك 3 بطاقات لاسم واحد فى 3 لجان، لكنهما اكتشفا أن السى دى الخاص بالمرشحين لا يظهر كالعادة إلا اسم الناخب والتوقيع وملاحظات ولا يوجد به خانة للرقم القومى، وبما أن الدكتورة هناء جودة زوجة الدكتور إبراهيم كامل أستاذة كبيرة فى عالم الإحصاء والبرمجيات قد حولت السى دى إلى قرص مدمج بنظام «exel» وبنظام «eccess» لتخرج الأسماء بالأرقام القومية لتكتشف معها أكبر عملية تزوير لأصوات انتخابية فى مصر فى العصر الحديث لتفاجأ أن هناك أسماء مكررة بالعشرات، ووصلت إلى أكثر من 35 مرة بنفس الرقم القومى فى لجان مختلفة مما يتضح أن هناك تزويرا ممنهجا وراءه عصابات كبيرة.. ومن هنا اتخذ الدكتور إبراهيم كامل قرارًا بالانتقال إلى أماكن أخرى غير المنوفية منها طنطا والهرم والسادس من أكتوبر ليطبق ما حدث، وما تم فعله فى المنوفية ليجد نفس المخالفات التى وجدها فى المنوفية، وبالطبع عندما يكون الاسم متشابها والرقم القومى مختلفا فهذا وارد، لكن أن يكون الرقم القومى واحدا والاسم مختلفا، فهذا هو التزوير الواضح، علما بأن الأرقام السبعة فى أى رقم قومى لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تكون متشابهة، وأيضا صعب تكرار الرقم المسلسل فى المحافظة الواحدة، لكن أن تكون هناك أسماء مختلفة ورقم قومى متشابه فتلك هى المصيبة.. وعندما توجه الرجل الحر الباحث عن الحقيقة إبراهيم كامل إلى وزارة الداخلية للاستفهام عما اكتشفه من خلال الكمبيوتر قالوا له إن الأمهات مختلفة، وبذلك لا يوجد تزوير، وعندما بدأ الدكتور إبراهيم كامل وزوجته الفاضلة الدكتورة هناء فى بحث هذه النقطة اكتشفا معلومات أقل ما يمكن وصفها بأنها مسخرة بكشفهما أن بعض الأولاد أكبر من أبيهم، وأن هناك أمهات أنجبن بعد 5 أو 10 سنوات من عمرهن، وذلك بجريمة إلكترونية تتم لأول مرة فى مصر منها على سبيل المثال اسم مكرر لـ600 مرة وما أمكن حصره داخل كوتة الجمهورية ما لا يقل عن 9 ملايين صوت ومحافظة كمحافظة المنوفية بها 700 ألف صوت مكرر زيادة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مما سبق يتضح أننا أمام جريمة ليست كأى جريمة، إنها جريمة تزوير إرادة الجماهير، وعلينا أن نعى جيدا أنه لا بد أن يستيقظ هذا الشعب جميعا للجلسة المقررة لنظر القضية يوم 12 مارس الجارى، خصوصا بعد أن اهتمت النيابة العامة اهتماما خاصا، وشكلت لجانا من كلية الهندسة بشبين الكوم وكلية الهندسة بطنطا لتفحص وتقدم تقريرا اثبتت فيه التزوير، لذلك لا بد أن نتلهف لحكم المحكمة فى 12 مارس الجارى حتى نصل إلى الحقيقة فى هذا الموضوع. إننا اليوم وبعد قرار القضاء الإدارى بوقف انتخابات النواب بسبب عدم رجوع قانون الانتخابات إلى المحكمة الدستورية مرة أخرى للنظر فيه بعد عرضه على مجلس الشورى يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أننا أمام نظام مرتبك لا يمتلك مستشارين على مستوى محترم من الخبرة، هذا بجانب ما طرحناه من تزوير 9 ملايين صوت ناخب يعطينا إشارات كبيرة إلى أن هذا النظام يجرنا إلى مستنقعات كبيرة، وسنجد أنفسنا فى النهاية جميعنا فى الوحل، لذلك لا يمكن لهذا الشعب أن بصمت أو يغفل عما يدار.. كثير من الخبراء أكدو أننا نحتاج إلى أكثر من 6 أشهر حتى ننقح بيانات سجلات الانتخاب بعد تلك الفضيحة، والإخوان المسلمون وحزبهم يجرون البلد إلى انتخابات فى أيام قليلة، وهذا يدعونا إلى اليقظة لماذا يسارعون بعملية الانتخابات مع أن الحالة الأمنية فى مصر صعبة طبعا؟ أكيد علمتم معى بسر إسراعهم فى ذلك.. إنها الـ9 ملايين صوت المزورة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
