شهرزاد Admin
عدد المساهمات : 5700 تاريخ التسجيل : 05/03/2013
| موضوع: هو دا المنطق ولا مش هو.. يا متعلمين يا بتوع المدارس»؟! الأربعاء مارس 27, 2013 3:05 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 27/3/2013 خالد كســاب إذن.. كانت هناك عصابة تحكمنا وتحاول إخفاء حقيقتها المتمثلة فى انها عصابة عنا.. ثم قمنا بثورة ذهبت بالعصابة القديمة وأتت لنا بعصابة جديدة لتحكمنا ولكنها – وللأمانة – لا تحاول إخفاء حقيقتها المتمثلة فى أنها عصابة عنا.. وربما يعد ذلك التطور العصاباتى الحاكم دليلاً على أنه قد قامت فى البلاد ثورة بالفعل.. فبينما كانت العصابة بتاعة زمان تخفى حقيقتها فإن عصابة الزمن الحالى لا تخجل من الإفصاح عن حقيقتها.. وتلك لو تعلمون قمة الشفافية والدليل العملى على كذب هؤلاء المعارضون الذين يتهمون نظام الحكم الحالى بالكذب.. فبعد محاصرة انصار الرئيس للمحكمة الدستورية العليا ومنع رئيسها من الدخول.. وبعد اعتدائهم على معتصمى قصر الإتحادية السلميين.. وبعد محاصرة أنصار أبو اسماعيل لمدينة الإنتاج الإعلامى والإعتداء على من يريدون الإعتداء عليهم براحتهم.. وبعد إفصاح «نائب عام مرسى مكتب الإرشاد» عن نواياه التى ما يصحش خالص أن تكون منحازة هذا الإنحياز السافر لمن وضعوه على كرسيه.. لم يعد هناك مجالاً للتشكيك فى نوايا أحد.. فالأمور الآن اصبحت واضحة كما لم تكن واضحة من قبل.. و بالنظر إلى مشكلة مؤسسة الرئاسة النفسية سوف نكتشف بدون أدنى مجهود أنها لا تختلف كثيراً عن الأمراض النفسيه لسائر قيادات الجماعة.. الشعور العميق والدفين بالإضطهاد وبأنه.. « جه الوقت اللى ناخد فيه حقنا «.. فالرجل المسكين شأنه فى ذلك شأن باقى أعضاء الجماعة التى ظلت جعانة.. جعانة.. جعانة.. وفجأه وجدت أمامها صينية أكل كبيره عليها ما لذ وطاب من كل أنواع السُلطة التى لم يكن ينقصهم سواها.. فما ميزتش وانقضت على الصينيه.. وظلت تأكل (ولا تزال تأكل حتى الآن) حتى أصيبت بالتخمه.. إلا أنها قد إتخذت قرارها المتمثل فى أنه «مش حنبطل أكل».. فبينما زكايب الفلوس مافيش أكتر منها.. ظلت المشكله الحقيقيه عند الإخوان فى غيابهم عن السلطة.. وها هى قد جاءت إليهم على طبق من ذهب.. إذن.. فليخطفوها بسرعه قبل أن يخطفها أحد آخر منهم.. ذلك النهم إلى السلطه والجوع إلى الأضواء هى الأمراض النفسية الأهم التى تعانى منها قيادات الجماعه بشكل عام ومرسى بشكل خاص.. فالرجل من داخله يعلم أن الجماعه لم تكن تريده هو وإنما كانت تريد خيرت الشاطر.. الرجل يعلم فى قرارة نفسه أنه ليس سوى لاعب إحتياطى تمنى المدرب أو المرشد ألا يضطر لإنزاله الملعب أبداً إلا أنه نادراً ما تأتى الرياح بما تشتهى السفن.. الرجل يعلم أنه لم يكن الرجل المطلوب.. إلا أنه فى الوقت نفسه يعلم أن الأسماء لا تهم.. فكل تلك الأسماء ليست سوى واجهه سوف يحكم من وراءها المرشد العام.. لهذا إشتد رثائى أكثر للرجل عندما كان يؤكد (عندما كان لا يزال مرشحاً للرئاسة) أنه فى حال فوزه لن يكون منحازاً إلى حزبه ولا إلى جماعته وأنه سوف يكون رئيساً لكل المصريين.. وفى هذا الصدد.. فليسمح لى الرجل أن أؤكد له بكل ما يمكن للتأكيد أن يحمله من تأكد أننى لا أصدقه.. إذ كيف تقوم الجماعة بإعطائه أوردر الترشح لرئاسة الجمهورية ثم ينجح ويصبح رئيساً للجمهورية ليرفض بعدها الأوردرات من المرشد الذى دفعه إلى المنصب وحشد له الأصوات وأعطى الأوردرات للجميع ليقوموا بإنتخابه؟!.. مستحيل طبعاً.. إن لم يكن على المستوى القيادى فعلى المستوى الإنسانى على الأقل! إن ترشيح مرسى لمنصب الرئاسة على الرغم من عدم إمتلاكه لكفاءة القيام بذلك العمل ثم فوزه بالصدفة القدرية وبأطنان من الليمون ثم تعامل الإخوان بعدها معه وكأنه نبى ما هو إلا حلقه جديده من مسلسل تأكيد الإخوان على أنه.. «إحنا ومن بعدنا الطوفان».. وأما بقى فيما يخص حكاية الدين والإسلام فأرجوكم لا تدخلوا تلك الأشياء المقدسه فى صراعكم اللا أخلاقى على سُلطه المفروض أنكم أول من تعلمون أنها زائفة.. إلا أنه حنعمل إيه بقى فى الزمن الأغبر الذى يؤكد لنا كل يوم على بعد نظر «سعيد صالح» فى مدرسة المشاغبين عندما سألته سهير البابلى.. «تعرف إيه عن المنطق يا مرسى»؟!.. ليجيبها مرسى.. «أعرف إن لما واحد يضرب واحد يقع ما يحطش منطق.. هو دا المنطق ولا مش هو.. يا متعلمين يا بتوع المدارس»؟!.. وفى ظل ما يفعله الإخوان مؤخراً لا يمكننا أن نجيبه سوى بأنه.. طبعاً.. هو دا المنطق.. حيبقى إيه يعنى غير كده! | |
|