[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كــــم كـــنــــت عونى فى الحياة إنى أحــبــك قــلـتــهــا مــن كـــــــل ما فى القلب مـــن صدقٍ ومـــــن حبٍ وقر
والله إنـــى لا أبــــــــــــــالـــــغ إنـــــمـــا هو بعض ما فى القلب مــــن حبٍ ظهر
يــــا كـــل شىء فــى حيــــــاتى يــــــا أبى يـــــا مــــــن لأجلى كــــم تــألــم كــــم ســهر
يا من غرست الصبر فينا والتسامح و الــكــــرامــــة والـــشــجـاعة فـى الخطر
كــــم كـــنــــت عونى فى الحياة وكلما قــست الحـــيـــاة ذكـــرت عقبى من صبر
الآن تـــفـــــرح إذ تـــــــرانــــــا نـــــبــــتــــةً صـــلــــحت وأنـــت الآن تــــهــــنــأ بالثمر
إنى أحــــبــــك حــــيــن كــنـت مغاضباً و أحــــب فـــيـــك تــــبــســمـــًا رغم الضرر
وأراك إنــــســـــانــــاً قـــــوياً دائــــــمــــاً تحمى الضعيف وكنت عون من انكسر
تـــنـــقــــاد فــى يدك الجموع وأنت كـم قـُـــدت الــــجــــمــــوع لأجـــل خيرٍ فـــانتشر
و صــنـــعـــت مــعـــروفــًا كــثـيرا تبتغى وجـــــه الإلــــــه ولا تــــــريد بــــــه الــبشر
عـــــرضوا عليك المـــــال يوماً رشـــوةً فـأبـــيــــت يــــا أبـتى ومن عرض اعتذر
قــــد كـــان يحسب أن مـثـلـــك يشترى مــــــا كـــــــان يــعــــلـــم عـنك شيئاً فاعتبر
و تـــــعـــــلـــم الــمـسكين منك فضائلا مــــــا قــلــــتــــهـــــا لــكــــــن رآها بـــــالــبصر
و أراك شخـــــصـــــاً عـــاطـــفياً حازماً لـــم يـــــطــغ حــــــزمٌ أو عـــواطفُ تُـــفْـتَـقـر
لـــــم أنس أنـــك كـــنــت قبلى شاعراً و إلى مـــــنك الـــشـــعـــر أمــــطــر وانحدر
إن كــــنــتُ فى يومٍ أسأتُ فـأنت من عــــلـــمـــتـــنى أنّ الــــجــــنــــان لــمـن غفر
سمير عبد العظيم حيطاوى