شهرزاد Admin
عدد المساهمات : 5700 تاريخ التسجيل : 05/03/2013
| موضوع: ماشيين ماشيين فذلك هو المؤكد إتكاءاً على الحقيقة التاريخية .. الأحد أبريل 21, 2013 1:52 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 21/4/2013 خالد كساب طب وبعدين؟!.. وما هى نهاية تلك الدوامة العبثية التى دخلنا فيها جميعاً؟!.. وبعد أن تنتهى تلك الدوامة هل سيكون هناك شيئاً متبقياً بداخلنا من مشاعر أو أخلاق أو منطق أو فكر سليم أو نفسية متزنة أو قلب لا يزال قادر على الحب؟!.. هذا هو السؤال الأهم الآن.. فبعد أن بات القاصى قبل الدانى يعلم علم اليقين ان تلك الجماعة المحظورة لا ولن تستطيع حكم شيء على ذلك الكوكب بخلاف قطيعها الذى رأيناه جميعاً أول أمس مشحوناً بالأتوبيسات من محافظات مصر المختلفة تنفيذاً للأوردر الصادر لهم من مكتب الإرشاد والذى ينص على أنه ”بِسَّك على القضاء” مسلحاً بما لذ وطاب من أنواع الأسلحة البيضاء والخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع والعصيان الحديدية أصبح اليقين راسخاً فى أنهم ماشيين ماشيين.. إزاى وإمتي؟.. تلك مسألة أخرى.. أما كونهم ماشيين ماشيين فذلك هو المؤكد إتكاءاً على الحقيقة التاريخية التى تؤكدها كل تلك المناظر والأشكال والألوان التى إحتلت مصر على مدار عصورها إلا أن جميعهم إتكلوا على الله فى النهاية وأفاهم بيأمر عيش وما حدش فيهم عرف ياخد من المصريين لا حق ولا باطل.. وفى هذا الصدد دعونى أذكركم أننا نتحدث هنا عن جماعة دولية محظورة تعتمد على تبرعات أعضائها الذين ينتمون إلى أكثر من سبعين جنسية ودولة.. إذن هو إحتلال رسمى.. وطالما أنه إحتلال فإنه لن يستمر ولا يمكن له أن يستمر.. والمسألة كما أخبرتكم مسألة وقت مش أكتر.. وهنا يبرز التساؤل المخيف.. تُرى ما مقدار الدمار والتخريب والتجريف السياسى والإقتصادى والإجتماعى والعلمى والثقافى الذى سوف يخلفونه ورائهم بعد أن يتكلوا على الله شأنهم فى ذلك شان باقى الإحتلالات التى عدت على مصر؟!.. وما هو الوقت الذى يمكن لقلوبنا ونفسياتنا أن تشفى فيه من فيروس الكراهية الذى قد أصابها على أيدى هؤلاء الذين تآمروا على مصر وخدعوا شعبها وعمموه وباعوله الثورة الكندوز على إنها بتلو؟!.. ما هو الوقت الذى سوف يستلزمه إصلاح كل تلك الحتت التى قد انكسرت جوانا؟!.. وهل بعد رحيلهم سوف نواصل الدوران فى نفس فلك الحقد الأسود والإنتقام الأعمى الذى لا تعرف تلك الجماعة المحظورة شيئاً بخلافهما وننسى مصر كما نسوها هم وتفرغوا لتفريغ حقدهم الأسود على ذلك الشعب الذى عندما قرر النظام السابق التعامل معهم فى الوسائل الإعلامية بوصفهم الجماعة المحظورة.. كان ذلك الشعب بالإضافة للصحافة المستقلة والإعلام الحر ( اللى بيتشتموا ليل نهار الآن من قِبل نفس تلك الجماعة المحظورة ) هو أول من رفض تلك اللفظ ة وسماهم بإسمهم فى تحدى للنظام السابق جعل البعض يتهمون تلك الجرائد وتلك القنوات بتمويلهم من قبل تلك الجماعة نفسها.. يأتى على رأس هؤلاء أستاذى استاذ إبراهيم عيسى.. الوحيد وقتها الذى فتح جريدة الدستور لمقالات خيرت الشاطر وعصام العريان من محابسهم.. هذا طبعاً قبل أن يخرجوا من سجونهم أو يهربوا منها ويعقدوا صفقة ليصلوا بمقتضاها إلى السلطة وليتحول أستاذ إبراهيم عيسى بعدها إلى أبو حمالات.. الآن هذا الشعب نفسه الذى تحدى النظام السابق وأسماكم بإسمكم هو نفسه الذى سوف يعيدكم إلى تسميتكم الرسمية التى من الواضح أنكم غير قادرين على التعامل سوى فى إطارها.. الجماعة المحظورة ! حيمشوا حيمشوا.. هذا ما تقتضيه أبسط قواعد المنطق والأخلاق والوطنية.. فعلى الرغم من أنى أنا شخصياً وكثيرون غيرى لم ينتخبوا هذا الرجل الذى افقد مصر مكانتها - كما أنهم لم ينتخبوا شفيق أيضاً - إلا أنه حتى من انتخبوه إنتخبوا رجلاً ولم ينتخبوا جماعة.. إذن.. الحكاية كلها ليست سوى نصباية كبيرة.. نصباية لا يمكن لها ان تستمر.. والنصابين كما تعلمون قد ينجحوا فى عملية.. إتنين.. تلاتة.. إلا أنهم فى النهاية سوف ينبغى عليهم أن يدفعوا الثمن الذى يدفعه كل نصاب.. و تخفيفاً لوطأة التوتر والعبث والضغط الذى بتنا نعيش فيهم دعونا نختم المقالة بنكتة من تلك النكت التى باتت تملأ بر مصر مؤخراً.. بيقولك أبو سماعين قال لأنصاره من يومين.. أنا حاضطر أحكم مصر بنفسى لو لم يتخذ مرسى مواقف أكثر حزماً وحسماً مع المعارضين.. تم تارارام تم تم ! | |
|