وقال الطالب عطية محمد، إن فكرة القطار النهرى تحل مشكلة القطار العادى من حيث الحوادث العديدة
التى واجهتها مؤخرا والتى سببها عدم غلق المزلقان عند مرور القطار أو نزول القطار عن القطبان
وغيرها من مشاكل التحويل، بالإضافة لما تسببه من ضوضاء وتأثيرها السلبى على الأبنية المجاورة.
وأكد عطية أن القطار النهرى سيسير فى نهر النيل لنقل البضائع أو حمل الأشخاص
كوسيلة مواصلات بين المحافظة والأخرى أو فى داخل المحافظة نفسها لتخفيف الزحمة المرورية
فى المحافظات عالية الكثافة وكذلك استخدامه كأداة للتنزه السياحى، مما يجعله مصدرا
من المصادر السياحية المهمة لحب السياح للرحلات النهرية عادة.
وأشار عطية أن سرعة القطار النهرى تتعدى سرعة القطار العادى، والتى يمكن التحكم فيها من خلال عدد المراوح
المستخدمة فى عربات القطار فهو لا يحتاج لعجلات، كما أن أرضيته تتكون من الخشب بدلا من الحديد
والكراسى من الهواء بدلا من الجلد بالإضافة لجدران بلاستيكية مضغوطة لتحمل الصدمات.
وأضاف عطية أن القطار النهرى سيجعل من نهر النيل مصدرًا للعملة الصعبة كقناة السويس،
بحيث أن القطار النهرى يستطيع أن يمر من خلال القناطر بعكس السفن
وبذلك سيساعد على إنعاش الاقتصاد وإدخال العملة الأجنبية فى البلاد.
وأعرب عطية أنه تقدمت وزارة النقل بعرض لاعتماد القطار النهرى وتنفيذه
ولكنه توقف نسبيا بسبب فترة الامتحانات الحالية وسيتم مجاراتها بعد انتهائها.
ورحب د. طارق بدر الدين، رئيس معهد إعداد القادة بإبداعات الطلاب، والذى قام بدعوة المبتكرين
فى المنتدى العلمى للموهوبين والمبتكرين وأصحاب الاختراعات بالجامعات المصرية، للمشاركة بإبداعاتهم
وتحويلها من مجرد فكرة لمشروع حقيقى يمكن تنفيذه.