منتديات ماميتو التعليميه
منتديات ماميتو التعليميه
منتديات ماميتو التعليميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ماميتو التعليميه

تعليمى اجتماعى ثقافى صور غرائب فنون
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» شرح رائع لـ Bed in Summer) poem )لمدارس اللغات منتديات ماميتو التعليميه
نكبات وأساطير .. Emptyالإثنين ديسمبر 20, 2021 9:18 am من طرف محمد الحمراوي

» من حصريات منتديات ماميتو التعليميه:ملف شامل لقصة Jane Eyre لمدارس اللغات
نكبات وأساطير .. Emptyالأربعاء نوفمبر 25, 2020 8:21 am من طرف محمود عباس حلمي

» ثوابت وأساسيات تسهل فهم واستخراج مواطن الجمال فى اللغة العربيه
نكبات وأساطير .. Emptyالأربعاء سبتمبر 30, 2020 5:38 pm من طرف فرج

» جمبري بصوص الثوم والبقدونس
نكبات وأساطير .. Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:23 am من طرف sasaasso

» إحذرى:هناك 6 أخطاء ترتكبها الفتاة تؤدى إلى ظهور التجاعيد
نكبات وأساطير .. Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:23 am من طرف sasaasso

» بذور البطيخ تحافظ على البشرة والشعر وتحارب الشيخوخة
نكبات وأساطير .. Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» مشروبات طبيعية تساعد فى التخلص من الكرش
نكبات وأساطير .. Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» طريقة عمل الفطير المشلتت
نكبات وأساطير .. Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» أسئلة وإجابات الأسئله العامه للكتاب المدرسى Science أول اعدادى ترم ثان
نكبات وأساطير .. Emptyالثلاثاء مايو 08, 2018 3:55 pm من طرف omda2001


 

 نكبات وأساطير ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
Admin
شهرزاد


عدد المساهمات : 5700
تاريخ التسجيل : 05/03/2013

نكبات وأساطير .. Empty
مُساهمةموضوع: نكبات وأساطير ..   نكبات وأساطير .. Emptyالأربعاء مايو 29, 2013 3:57 pm

نكبات وأساطير .. 749065461


29/5/2013

محمد خيـــر



لو قادتك الصدفة إلى ما تذكره موسوعة «ويكيبيديا» العربية عن نكبة 1948 التى تمر ذكراها هذا الشهر،

ستستوقفك حقيقة غريبة. تذكر الموسوعة أن القوات العربية بلغ تعدادها 215 ألف مقاتل،

بينما لم يتجاوز عدد القوات الصهيونية 65 ألف مقاتل، أى -بالتقريب- بنسبة مقاتل صهيونى واحد لكل 3 أو 4 مقاتلين عرب،

لكنك لو كنت تتذكر كتب المدرسة، ستتذكر أن الجيش المصرى -أكبر الجيوش العربية-

قد تم تخفيض قواته بموجب اتفاقية لندن 1840 إلى 18 ألف مقاتل فقط، زادوا إلى عشرات الآلاف

فى عهد إسماعيل، ثم عاد مرة أخرى إلى 18 ألف مقاتل مع عزل الخديو إسماعيل ثم الاحتلال البريطانى لمصر.



فكيف يمكن للجيش المصرى -وتلك أرقامه- أن يصل تعداده مع الجيوش العربية الأخرى إلى 215 ألف مقاتل

كما تذكر «ويكيبيديا» العربية؟ علما بأن أكبر مشاركة بعد الجيش المصرى كانت للجيش الأردنى

، الذى أرسل 4500 من مقاتليه، ثم أرقاما أقل لسوريا والعراق والسعودية ولبنان، وعدة مئات من المتطوعين الليبيين

والإخوان المسلمين والفدائيين الفلسطينيين فى ما أُطلق عليه «جيش الإنقاذ».


المدهش أن «ويكيبيديا» الإنجليزية، تبدو أكثر منطقية «وإنصافا»، فتقول إن القوات العربية مجتمعة

بدأت بنحو 26 ألفا وصولا إلى أقل من 50 ألفا عند نهاية الحرب، أما القوات الصهيونية

فبدأت بـ29 ألفا وصلت عند نهاياتها إلى 117 ألفًا.



بالطبع فإن «ويكيبيديا» ليست مصدرا علميا معتمَدًا، لكن الفارق بين معلوماتها بالعربية ونظيرتها الإنجليزية

هو فارق بين منهجين ومنطقين، الأرقام الإنجليزية ستقودك إلى أن خسارة العرب كانت منطقية للفارق الكبير

فى العدد لصالح الصهاينة «الأفضل تدريبا وتسليحا وخبرة مستقاة من المشاركة فى الحربين العالميتين»،

أما لو اعتمدْتَ المعلومات العربية فسيدهشك أنا خسرنا الحرب رغم تفوقنا الهائل فى العدد، وسيتجه ذهنك

إلى تقبل الأساطير من نوع «الأسلحة الفاسدة»، و«خيانة الملوك العرب»

(مع أنهم رفضوا التقسيم وأرسلوا جنودهم وموّلوا جيش الإنقاذ الفلسطينى)،

و«تواطؤ» الإنجليزى جلوب قائد الجيش الأردنى (الذى حافظ الأردنيون تحت قيادته على الضفة الغربية والقدس)،

و«تآمُر» بريطانيا (علما بأنها امتنعت عن التصويت على قرار التقسيم الذى كان يلغى انتدابها على فلسطين)

، فضلا بالطبع عن المؤامرة العالمية للتقسيم (وهى «مؤامرة» تحققت بالكاد، فقد احتاج التصويت إلى موافقة

ثلثى المصوّتين، فصوّتت 33 دولة لصالح التقسيم، وعارضته 13، وامتنعت 10، وتغيبت دولة)،

أما نسبة التقسيم إلى «وعد بلفور 1917»، فيتجاهل أن حربين عالميتين مرّتا بين الوعد والنكبة،

وأن التفكير فى التقسيم، كان نتيجة مباشرة للثورة الفلسطينية الكبرى ( 1933 - 1936)،

ولهجمات العصابات الصهيونية ضد الإنجليز فى فلسطين، مما فتح الباب للتفكير -فى «عصبة الأمم»

آنذاك- فى تقسيم فلسطين بين العرب واليهود وإنهاء الانتداب البريطانى، وهو ما لم يكن ممكنا بغير ما عاناه الإنجليز

فى الحرب العالمية الثانية، والذين التزموا فى النهاية بإنهاء انتدابهم على فلسطين منتصف ليلة 15 من مايو 1948

تحت ضغوط الأمم المتحدة، فأعلنت إسرائيل استقلالها ودولتها، بينما احتفظت مصر بإدارة غزة، والأردن

بإدارة الضفة والقدس الشرقية، ولم يفكر أحد فى إعلان دولة فلسطينية كى لا يكون ذلك استجابة لقرار التقسيم!

مع أن رفض التقسيم لم يكن مبدئيا، بل كان الخلاف حول نِسب توزيع الأرض بين الجانبين.



لكن تلك الحقائق الواقعية التى تحولت فى أذهاننا إلى «أسلحة فاسدة ومؤامرة عالمية»،

عبَّرت عن منهج دائم فى التفكير، فنحن -مثلا- هُزمنا فى 1967 «دون أن نطلق رصاصة واحدة»،

لكن إذا كان هذا صحيحا فكيف فقدت إسرائيل فى النكسة -طبقا لأرقامها- 900 قتيل و4500 جريح و46 طائرة؟

أما فى حرب 1973، فما زلنا نرى «الثغرة» مجرد خطأ بسيط كان يمكن إصلاحه بسهولة لولا «خيانة» السادات،

وطبقا لتلك الأسطورة فالرجل اتخذ قرار الحرب لكنه يرفض أن ينتصر فيها!




فى الحالات السابقة كلها سترى نمطا واحدا، إنه تقديم «صورتنا عن الذات» على حساب الأدلة والحقائق،

تقديم «المؤامرة» على واقعنا الموضوعى، ولهذا ما زلنا نتطلع إلى خريطة «إسرائيل الكبرى» الفلكلورية

مفترضين أنها منهج عمل الحكومات الإسرائيلية، ولا نرى الواقع البراجماتى للسياسة الإسرائيلية،

التى فضّلت إعادة سيناء مقابل إخراج مصر من الصراع، وانسحبت من جنوب لبنان عندما وجدت خسائر احتلاله

أكثر من مكاسبه، وخرجت من غزة لتتخلص من عبئها، واهتمت بتهويد ما بين أيديها واحتلال المركز الأول عالميا

فى الإنفاق على البحث العلمى، فليس غريبا أنه بعد 65 عاما على النكبة تحافظ إسرائيل على قمة

تكنولوجيا الطائرات دون طيار، بينما نكافح هنا من أجل عدم انقطاع الكهرباء عن المنازل،

وليس غريبا أن تدرس إسرائيل خوض الحرب على جبهات إيران وسوريا وحزب الله مجتمعة،

بينما نستخدم «الحب» لاستعادة جنودنا المخطوفين، ولا بأس، فكل شىء قابل للإصلاح

فى ما بعد على «ويكيبيديا» العربية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نكبات وأساطير ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ماميتو التعليميه :: الإخبارى الثقافى العام :: مقال ورأى-
انتقل الى: