مدير التموين "الإخوانى" لأمره سيارة سلع مدعمة بالبيع أمام مقر الإخوان..

ويقول تامر مراد منسق حزب الدستور بالصف، إن القصة بدأت أول أمس حينما وصلت إحدى الشاحنات

لمركز ومدينة الصف محملة بالعديد من أنواع السلع الغذائية والتموينية، وهو نتاج بروتوكول تعاون بين وزارتى الاستثمار

والتموين فى إطلاق شاحنات معبئة بتلك السلع لبيعها للمواطنين

بأسعار أقل من أسعار السوق فيما يعرف بحملة الأسواق المتنقلة.



وأضاف أن الشاحنة وصلت إلى مركز ومدينة الصف فى حوالى الساعة العاشرة صباحا وتوقفت أمام مدخل المدينة

عند مجلس مدينة الصف، ولكن لسوء النوايا لم تتوقف الشاحنة أمام المكان المقدر لها وهو أمام مجلس مدينة الصف

وهو المكان الأكثر رواجا وازدحاما والأكثر حيوية، ولكن توجهت إلى داخل البلدة حيث مقر جماعة الاخوان المسلمين

وحزبها السياسى حزب الحرية والعدالة بأمر من إسماعيل خفاجى مدير تموين الصف "الإخوانى".


وأوضح، أن الشاحنة لم تتوقف أمام مقر الجماعة فحسب ولكن قام أعضاء الجماعة والحزب بتفريغ الشحنة المدعومة

من الدولة وتشوينها داخل مقر الحزب ثم بدأت عملية تداعى الأنصار والمحبين والمؤيدين والفقراء والغلابة

وتوزيع الشحنة عليهم على أنها شحنة أحضرتها جماعة الإخوان لتوزيعها على الناس والغرض الخفى بالطبع معروف

وهو الدعاية الانتخابية الرخيصة، ومن ثم ذهبت سيارة أخرى إلى مقر الإخوان بالشابك الشرقى أيضا لبيعها هناك.

وقال "مراد"، إنه توجه هو والإهالى إلى مدير تموين الصف إسماعيل خفاجى المنتمى للإخوان المسلمين

فلم يجدوه فى مكتبه بمقر عمله، وأضاف: "توجهنا بعد ذلك إلى مقر مجلس مدينة الصف

وأصررنا على مقابلة رئيس مجلس المدينة وتم اللقاء بالفعل وتم توثيق المقابلة بالكامل لتكون حجة على المسئولين التنفيذين،

حاول رئيس مجلس المدينة تهدئة الشباب متعللا بأنه لا يعلم من الأصل بتلك الشحنة أو الشاحنة".




وأضاف محمد علاء عضو الدستور بالصف، أن رئيس مجلس المدينة قام بالاتصال بمدير الإدارة التموينية

وهو ما قوبل بالتجاهل من قبل الأخير فانتقص ذلك من هيبة رئيس مجلس المدينة، على الفور طالب الشباب

بمخاطبة محافظ الجيزة وأصروا على طلبهم ما أدى إلى انصياع رئيس مجلس المدينة واتصل بالمحافظ فى حضرة الشباب

وأمام كاميرا الفيديو، وقال للمحافظ إنه بالفعل تم إرسال الشحنة طبقا لبروتوكول التعاون السابق ذكره

وكان من المقرر أن تتوقف الشحنة ويتم توزيعها أمام مجلس المدينة وقد غضب عندما علم بتحويلها إلى مقر جماعة الإخوان

وقرر أنه سيعاقب من قام بالفعلة تلك.



وقال علاء إن رئيس مجلس المدينة طلب أن يتصل المحافظ بمدير إدارة التموين ليوبخه أولا ثم يعلمه بالتحقيق

ثم يأمره أن يرد على رئيس مجلس المدينة وهو ما تم بالفعل ورد مدير إدارة التموين على رئيس مجلس المدينة

والذى انهال بالتقريع وتعلل مدير الإدارة التموينية بأن العربة توقفت لمدة ثلاث ساعات أمام مقر مجلس المدينة

ولم يشتر منها أحد شيئا فاضطر أن يوجها إلى جماعة الإخوان وهو ما قابله رئيس مجلس المدينة بسيل من اللوم الإدارى

والوعيد بالجزاء على ما تسبب فيه برعونته أو بغرضه المريض فى زعزعة الاستقرار فى المدينة شبه الهادئة.



وأضاف علاء أنهم قاموا كأعضاء من حزب الدستور بالدعوة إلى الاحتجاج ضد مدير مكتب التموين

وجاء معنا ممثل عن حزب مصر القوية وممثلا عن حزب النور وقمنا بتقديم شكويين لرئيس المدينة الأولى

بيع سلع مدعمة من الدولة لصالح حزب سياسى، والثانية بيع أسطوانات البوتاجاز بمقر الإخوان

غير المطابق لمواصفات الأمن الصناعى.