عن الداعيات الإسلاميات واتجاههن إلي أن يفتين للسيدات ..

** جاءت الشريعة بالتكاليف جاءت للرجل والمرأة علي حد سواء.

ودعت الشريعة إلي العلم كل من الرجل والمرأة علي حد سواء.

قال تعالي: "إنما يخشي الله من عباده العلماء".

وقال: "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"

وأول ما أنزل: "اقرأ باسم ربك الذي خلق".


وقال صلي الله عليه وسلم : "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلي الجنة"

وعلي حد سواء تلقت المرأة والرجل التعليم والعلم. وقد تصدرت عائشة رضي الله عنها .

وأم سلمة رضي الله عنها الافتاء.. صحيح علي مر التاريخ أن النساء كن أقل ولكن هذا نجده في كل العالم.

وليس عند المسلمين فقط. ولا عند الشرقيين فقط. وإلي يومنا هذا.

فإن المتصدرات من النساء في المهن المختلفة وفي الأماكن المختلفة مازلن أقل من الرجال.



ورغم ذلك. فنحن عندنا في تاريخنا رجل كابن حجر العسقلاني. صاحب "فتح الباري في شرح صحيح البخاري"

الذي أبدع فيه. والذي كان يسمي ب "أمير المؤمنين في الحديث". تلقي العلم عن أكثر من 50 شيخة امرأة..

وكانت أكثر هاتيك النساء في مصر والشام. وابن حجر مات سنة 952ه أي:

في القون اتاسع الهجري. أي: منذ نحو 700 سنة.



تخيل 50 شيخة. فأين تعلمن؟ كيف كن يجلسن؟ كيف كن يؤدين دروسهن؟

أين: في المسجد أو المدرسة أو البيت الذي كان معداً لاستقبال الطلبة؟

كيف كانت الحياة هذه في الثلث الأخير من الدولة المملوكية؟!