06.12.2013
نموذج للوجه البشرى بعد 100,000 عام
جباه عريضة وجوه مربعة، رؤوس ضخمة وعيون واسعة غائرة كالأطباق،
هذا شكل الكائن البشرى خلال الـ100,000 سنة المقبلة بحسب تصور دكتور "خوان"
أحد حاملى شهادة الدكتورات فى الجينوم الحسابى بجامعة واشنطن.
فضلا عن تطور علم الجينات حيث سيتمكن الآباء من اختيار التركيبة الجينية لأبنائهم مسبقا
كما أن فتحات الأنف ستكون أوسع لتسهيل عملية التنفس فى بيئات خارج كوكب الأرض والشعر سيكون أكثر كثافة،
الأشعة فوق البنفسجية الضارة خارج طبقة الأوزون الحامية للأرض.
منها إعادة تشكيل العين أو ما يصطلح عليه الأطباء بالثنية الهلالية لتخفيف الأضرار التى تسببها
فبعد 100,000 عام سيتمكن الإنسان من اختراق النظام الشمسى مما سينتج عنه آثار جانبية
حيث يتوقع دكتور " خوان " فى حواره لصحيفة الديلى ميل إمكانية حدوث طفرة جينية
وتغير واضح فى الشكل الخارجى للإنسان ومنها الأنوف الطويلة المستقيمة والعينين الواسعتين
فيما يخص لون العيون والشعر وغيرهما.