ما أن أقف عَلى نافذتي
وَأنظر إلى السَّماءِ البعيدة
... أرى جمال الكون المُتعري
بصباحهِ الأبيض
البنَفسجي اللون
أخبرهُ بأن لي مَوعداً
مع فتاة النرجس
مَليئاً بقطعِ السُّكر البيضاء
يتمزجُ شَوقي هُنا بِدخان سيجارَتي
وَيزداد شوقي مزيجاً من الألوانِ
مَع دخان قَهوتي الساخنة
أنظر بِلهفة عابرة إلى الفنجان الآخر
ألقي نَظرة مصحوبة بِلهفةِ الحُب
هُنا
أتذكرها .. أشتاقَها ... أنتظرُها
وَكُلما ازداد صعوداً
دُخان القهوة في فنجانِها
يشتَعلُ قَلبي بِدفئها
بقلم: *نرمين عموري*