06.23.2013
ذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن تمثالاً مصرياً يعود لعهد الفراعنة يثير الذعر داخل متحف فى مانشستر
بسبب ملاحظة أنه يتحرك بمقدار 180 درجة، مما يثير مخاوف مما يوصف بـ"لعنة الفراعنة".
وأوضحت الصحيفة، أن التمثال الذى يبلغ طوله 10 بوصات وتم تقديمه قربانا للآلة أوزوريس،
وهو إله الموتى عند المصريين القدامى، تم تصويره على مرور الوقت بعد ملاحظة
أنه يقف فى اتجاه مخالف لما يوضع فيه،
وقد تم التأكد من حركته على مدار اليوم، وعدم اقتراب أحد منه.
ويحاول العلماء ومن بينهم الفيزيائى براين كوكس التعرف على سر حركة التمثال،
الذى وجد فى قبر مومياء ويوجد فى متحف مانشستر منذ 80 عاماً،
لكن البعض يعتقد أن هناك تفسيراً روحياً لحركة التمثال، وقال كامبل برايس، أمين المتحف
الذى يوجد فى طريق أوكسفورد: "لاحظت أن التمثال يتحرك فى محيط دائرى، وأعتقد أنه أمر غريب
لأننى الوحيد الذى معه مفتاح الصندوق الذى بداخله التمثال، قمت بضبطه مرة أخرى،
لكن فى صباح اليوم التالى وجدت أنه تحرك مرة أخرى.. وهو ما دفعنى لمراقبته بالتصوير".
وأوضح برايس، 29، وهو باحث فى علوم الآثار المصرية القديمة،
أنه لا يمكن ملاحظة حركة التمثال بالعين المجردة، لكن تم ملاحظة تغيير اتجاهه عبر التصوير بالفيديو،
ولفت إلى أنه حينما عثر على التمثال فإنه كان موضوعاً جنبا إلى جنب من المومياء الفرعونية.
وأشار الباحث البريطانى إلى أن المصريون القدماء كانوا يضعون تمثال بجانب الجثة
حتى أنها إذا ما حدث بها إتلاف أو تدمير فإن التمثال يكون بمثابة بديل لسفينة الروح
وهذا ربما يكون السر وراء الحركة.
لكن خبراء آخرون لديهم تفسير أكثر عقلانية، وهو أن الاهتزازات الناجمة عن خطى الزائرين
ربما تؤدى إلى حركة التمثال، وهى النظرية التى يفضلها كوكس، غير أنها غير مقنعه تماما
لبرايس الذى أشار إلى أن التمثال موضوع فى مكانه على الرف الزجاجى
منذ وقت طويل فلماذا حدث ذلك الآن ولماذا فى حركة دائرية.