محمد البرادعى
ولد فى كفر الزيات بمحافظة الغربية 17 يونيو 1942 وتخرج فى كلية الحقوق
بجامعة القاهرة سنة 1962 بدرجة ليسانس الحقوق.
البرادعى حالياً رئيس حزب الدستور، والذى يهدف إلى توحيد القوى السياسية المصرية
التى تؤمن بالحريات العامة ومدنية الدولة، من أجل حماية وتعزيز مبادئ وأهداف ثورة 25 يناير 2011،
ويقود منذ 5 ديسمبر 2012 جبهة الإنقاذ الوطنى، وهى تحالف لأبرز الأحزاب المصرية المعارضة
لقرارات رئيس الجمهورية محمد مرسى، كما أسس الجمعية الوطنية للتغيير.
وقد بدأ الدكتور محمد البرادعى حياته العملية موظفا فى وزارة الخارجية المصرية فى قسم
إدارة الهيئات سنة 1964م حيث مثل بلاده فى بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة فى نيويورك
وفى جنيف واستقال من منصبه بوزارة الخارجية المصرية اعتراضا على بعض بنود
اتفاقية كامب ديفيد بعد عمله بها حوالى 20 عاما، وسافر إلى الولايات المتحدة للدراسة،
ونال سنة 1974 شهادة الدكتوراه فى القانون الدولى من جامعة نيويورك
وعاد إلى مصر فى سنة 1974 حيث عمل مساعدا لوزير الخارجية إسماعيل فهمى
ثم مسئولا عن برنامج القانون الدولى فى معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث سنة 1980م،
كما كان أستاذا زائرا للقانون الدولى فى مدرسة قانون جامعة نيويورك بين سنتى 1981 و1987.
وحصل البرادعى على عشرات الجوائز العالمية أبرزها جائزة نوبل للسلام سنة 2005
أثناء عمله فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمدير لها وجائزة فرانكلين
د.روزفلت للحريات الأربع 2006.
[center]
محمد غنيم
محمد أحمد غنيم ولد عام 17 مارس 1939 بالقاهرة ثم انتقل إلى مدينة المنصورة وعشقها
وعاش فيها، درس وتخرج فى كلية طب المنصورة قسم طب المسالك البولية،
أحد رواد زراعة الكلى بجمهورية مصر العربية والعالم أجمع، أصبح مدير أول مركز متخصص
بزراعة الكلى فى الشرق الأوسط بمدينة المنصورة، وقد فقده المصريون عندما أحالوه
إلى التقاعد فقد أثر غيابه على مركز الكلى بشكل سلبى وملحوظ.
أنشأ مركز الكلى والمسالك البولية بالمنصورة بمنحة هولندية وبتبرعات أهالى الدقهلية،
(مركز الكلى بالمنصورة كاملا بالجهود الذاتية، فبفضل تبرعات أهالى المنصورة
تم إنشاء أكبر صرح طبى لعلاج الكلى والمسالك البولية فى الشرق الأوسط)،
ورفض فتح عيادة خاصة به ليتفرغ تماما للمركز.
الدكتور محمد غنيم، أبرز وأشهر جراحى الكلى فى مصر والعالم، وصاحب الفضل الأول
فى نهضة الطب فى المنصورة، بعد أن نبه العالم إلى كفاءة الطبيب المصرى بنجاحه فى إجراء
أول جراحة نقل كلية فى مصر سنة 1976 بأقل الإمكانيات، وبمساعدة فريق من أطباء «قسم 4»
المختص بأمراض الكلى والمسالك الذى كان غنيم مشرفا عليه، ليفكر بعدها فى إنشاء مركز متخصص
فى جراحات الكلى والمسالك البولية تحت مظلة الجامعة، وهو ما كان بعد مشوار طويل من الكفاح،
حتى خرج المركز الأشهر والأول فى مصر والشرق الأوسط إلى النور ليعالج
أكثر من مليون و800 ألف مريض خلال 26 عاما.
محمد العريان
ولد العريان من أم مصرية وهى السيدة نادية شكرى ابنة عم المهندس إبراهيم شكرى
[center]
رئيس حزب العمل الراحل وأب مصرى، هو عبد الله العريان، الذى كان أستاذا للقانون ثم قاضيا فى محكمة العدل الدولية.
يعد من أحد الخبرات والكفاءات المصرية النادرة التى نالت اهتماما دوليا عالميا
وحصدت مكانا مرموقا فى مجال المال والاقتصاد، وبفضل خبرته العريقة، تلقى محاضراته
التى يلقيها فى أنحاء عديدة من دول العالم اهتماما من نخبة المجتمع
والسياسيين والخبراء الاقتصاديين وأهل الصناعة.
وقد حصل العريان على شهادته الجامعية فى الاقتصاد من جامعة كامبريدج، ثم حصل على شهادتى
الماجستير والدكتوراه فى الاقتصاد من جامعة إكسفورد فى المملكة المتحدة.
شغل محمد العريان، الذى يعد من أبرز الخبراء الاقتصاديين فى العالم، منصب الرئيس التنفيذى
فى مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية التى تعتبر من كبرى شركات إدارة الأصول فى العالم
وتدير أصولا تزيد قيمتها على 1100 مليار دولار أمريكى، وذلك منذ عودته إليها فى يناير 2008
بعد أن عمل لمدة عامين رئيسا تنفيذيا فى وقف جامعة هارفارد الذى يتولى إدارة صندوق المنح الجامعية
والحسابات التابعة لها، ورغم أنه لم يطل مكوثه هناك، فإنه خلال سنة مالية كاملة من قيادته
استطاع الصندوق أن يحقق عائدا نسبته 23 فى المائة، هو الأعلى فى تاريخ الجامعة.
وجاء تعيينه كرئيس تنفيذى لمؤسسة بيمكو عقب إرساله خطابا للرئيس أوباما
فور فوزه فى الانتخابات الأخيرة عرض به خطة من ٤ نقاط لإنقاذ الاقتصاد الأمريكى،
رفع معدل النمو وخفض نسبة البطالة شارحا بشكل مفصل طرق تنفيذ هذه الخطة
مما جعل الرئيس الأمريكى لم يتردد فى تعيين الاقتصادى الماهر لإنقاذ الاقتصاد الأمريكى.
عمل لمدة 15 عاما لدى صندوق النقد الدولى فى واشنطن قبل تحوله للعمل فى القطاع الخاص،
حيث عمل مديرا تنفيذيا فى سالمون سميث بارنى التابعة لسيتى جروب فى لندن،
وفى عام 1999 انضم إلى مؤسسة بيمكو الاستثمارية العالمية، ونشر العديد من الدراسات
حول القضايا الاقتصادية والمالية العالمية، وحصد ألقابا كثيرة وبرز اسمه كواحد من أهم نجوم عالم الاستثمار
الذين صعدوا بسرعة غير عادية، ونال فى عام 2008 جائزة عالمية عن كتابه "عندما تتصادم الأسواق".
هشام رامز
هشام رامز من مواليد 28 سبتمبر 1959، ويشغل منصب محافظ البنك المركزى المصرى
بعد موافقة الرئيس المصرى السابق محمد مرسى على ترشيحه وذلك عقب تقديم فاروق العقدة استقالته من منصبه.
تقلد هشام رامز العديد من المناصب منها نائب رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولى،
ورئيس مجلس إدارة البنك العربى الدولى، كان قد شغل قبل تعيينه محافظا للبنك المركزى
رئيس بنك قناة السويس، كما شغل منصب نائب أول محافظ البنك المركزى فاروق العقدة لمدة 4 سنوات.
هشام رامز شغل منصب رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولى والعضو المنتدب له،
ونائب رئيس البنك المركزى السابق، كان يشغل قبل ذلك منصب رئيس مجلس إدارة بنك قناة السويس،
قبل أن يعينه الرئيس السابق حسنى مبارك نائباً لمحافظ البنك المركزى،
وكان يشغل قبلها رئاسة مجلس إدارة البنك المصرى الخليجى،
وكان نائب رئيس مجلس إدارة البنك التجارى الدولى،
وكان يشغل موقع نائب رئيس المصرف غير التنفيذى منذ 3 سنوات.
فى 21 إبريل 2012 تولى منصب رئاسة مجلس إدارة المصرف العربى الدولى – بصفة غير تنفيذية –
ممثلا عن الجانب المصرى، خلفا لعاطف عبيد، رئيس وزراء مصر الأسبق مع استمراره
فى منصب نائب محافظ البنك المركزى، حيث عمل بدون أجر عن منصبه الجديد بالبنك العربى الدولى.
وشغل منصب رئيس مجلس إدارة بنك قناة السويس قبل أن يعينه الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك
نائبا لمحافظ البنك المركزى وكان يشغل قبلها رئاسة مجلس إدارة البنك المصرى الخليجى.
وفى 29 مارس 2012 فاز هشام رامز بعضوية مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر بالتزكية مع أكرم تيتاوى.
[center]