07.08.2013
استنكرت الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد مستشارة رئيس الجمهورية،
الأحداث التى وقعت فجر اليوم بمحيط مقر الحرس الجمهورى،
وقالت أريد أن أعرف إذا كان الجيش كما يقولون
هو الذى تحرش بهم فلماذا يترك رابعة العدوية؟
وأضافت فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن بيان القوات المسلحة كان واضحا
أنه لن يهدر نقطة دم للشعب المصرى وأن الدم المصرى كله حرام، وجددت تساؤلها
عمن الذى قام بعمليات الإرهاب فى سيناء وماسبيرو والإسكندرية خلال الأيام الماضية؟
وتساءلت من الذى يطلق صيحات تطالب بالتدخل الدولى
ومن الذى يقبض عليه الآن حاملا كميات هائلة من الأسلحة والمولوتوف؟
وأضافت فؤاد قائلة "أنا لا أصدق أن أى جماعة تفضل مصالحها الخاصة على مصلحة الوطن،
ومن يتصور أنه بالدم يستطيع أن يحصل على ما يريد لا أصدق انتماءه إلى هذا الوطن"،
وأشارت إلى أن خروج أى حزب سياسى من المشهد ليس معناه نهاية العالم
والقضاء على مصر، داعية جماعة الإخوان المسلمين إلى ترتيب أوراقها من جديد
والعودة إلى المشاركة السياسية دون المساومة على مصالحها.
ودعت مستشارة الرئيس كافة العقلاء والرافضين لأعمال العنف
إلى التدخل الآن للخروج من الأزمة وحقن دماء المصريين.