اختارت التعبير بالفن التشكيلى لأنه يعبر عن مشاعر الفنان،
وحتى تستطيع كل فتاة إدخال الفن التشكيلى إلى بيته،
هكذا بدأت فاتن أحمد مصممة الشموع رحلتها تصميم الشموع.
وتستكمل فاتن وتقول، لاحظت شراء بعض الأسر المصرية تفضل اقتناء قطع ديكور غالية،
لوضعها فى البيت، رغم أنها مرتفعة الأسعار وغير معبرة عن الهوية العربية
أو تراثنا المصرى القديم، ففكرت فى طباعة لوحات للفنانين المشهورين على نوع معين
من "الاستيكر" القوى الذى يمكن أن نثبته على الشموع، وأقوم بعمل شموع مفرغة،
وهذه الشموع غير قابلة للتسييح لأنها بتكون ديكور تتناسب لجميع أركان البيت،
وبداخلها شمعة صغيرة هى التتغير نتيجة للإستخدام.
وتضيف وتتحول الشموع بعد إضافة هذه اللوحات إليها إلى قطعة تحفة تتناسب مع مختلف الديكورات
ومعبرة عن تراثنا العربى، ويمكن أن نعبر بها عن الحالة المزاجية للمشترى،
فهناك من يحب مشاهدة هذه اللوحات ولا يمكن أن يشتريها نظرا لغلائها.
وتشير فاتن إلى اختيارها فى البداية كان للفنون الشعبية لأنه أقرب فن يحافظ على التراث
خاصة بعد اتجاه غالبية الذوق العام إلى الهوية العربية خاصة المصرية،
بالإضافة إلى اللوحات العالمية.
وهناك نوع آخر من الشموع وهى التى يرسم عليها ولكن رسومات عادية أو كتابة بعد أبيات الشعر
التى يفضلها المشترى، وهى تكون من ألوان إكريليك حيث أنه يثبت على الشموع سريعا
ويمكن أن نستخدم مكانه ألوان الزيت، ومن اللوحات التى قمت بعملها على الشموع
هى الخيامية والتراث الإسلامى فى رمضان ولوحة شجرة الدر.
وهذه الشموع لها 4 أوجه كل وجه فيهم يكون فيها لوحه من أى تراث حتى تتمكن الفتيات
من استخدام كل وجه فى مكان ما فى المنزل وتغييره وقت ما تحب أو وضعها بزاوية لتوضيح وجهين من الشمعة.