08.09.2013
السم يغلف العسل أحيانا..وقيادات الجماعة يغازلون المؤسسة العسكرية فى العيد..
العريان: تحية لسيف الوطن ضد أعدائه المتربصين..
عارف: الجيش ملك للجميع..
قيادى بالإنقاذ: الغرب اكتشف أن موقف الدولة صلب للغاية
فى محاولة لكسب أبناء المؤسسة العسكرية.. بادر عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين
فى تغيير اللهجة ضد الجيش المصرى، وجه عدد من قيادات الجماعة
التهنئة إلى أبناء الجيش المصرى، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
فمن جانبه وجه الدكتور أحمد عارف التهنئة إلى أبناء الجيش المصرى،
وأضاف عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"،
"تهنئة خاصة بالعيد إلى أبناء الجيش المصرى"،
مشيرا إلى أن الجيش الوطنى ملك كل المصريين، ولا شأن له بالسياسة وليس من مهامه
أن يدنى أحدا أو أن يقصى آخر، أو أن تكون له نوايا لهذه أو تلك.
واختتم عارف موجها رسالة إلى الجيش المصرى:
"تذكر يا جيش مصر.. أنتم لا تمجدون شخصا ولا ترفعون فردا فوق الشعب،
كل عام وأنتم وكل المصريين فى خير وعافية".
ومن جانبه وجه الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين،
التحية إلى جنود القوات المسلحة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، قائلا: "تحية عطرة
بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك إلى أسود مصر الرابضين على الحدود- درعا-
وفى الثكنات العسكرية يتدربون ويتأهبون، وفى الكليات والمعاهد العسكرية
يتعلمون فنون القتال سيفا للوطن ضد أعدائه من الخارج المتربصين".
وتابع القيادى الإخوانى: "خير أجناد اﻷرض.. لكم كل الحب والتقدير..
أفرادا وصف ضباط وضباطا وآﻻف القيادات المخلصة لشرف العسكرية المصرية..
كل عام وأنتم بخير".
بدوره أكد أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى والقيادى بجبهة الإنقاذ،
أن اللهجة الشديدة للدولة المصرية فى الفترة الأخيرة كان لها أثر كبير فى هذا الشأن،
مؤكدا أن الجماعة تحاول أن تحيد الجيش خلال هذه الفترة من ناحية ومن ناحية أخرى
تحاول الوقيعة بين قيادات الجيش المصرى فى الوقت الذى تعمل المؤسسة العسكرية
على قلب رجل واحد ومن الصعب أن تؤثر فيها مثل هذه الأمور.
وأضاف فوزى لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة وصلتها إشارات محددة خلال الفترة الأخيرة
خلال مفاوضتها مع المسئولين الأوربيين، بأن موقف الجيش والدولة المصرية صلب للغاية
وبالتالى يجب تغيير الأسلوب الذى تتبعه الجماعة تجاه المؤسسة العسكرية.
وأشار الأمين العام للمصرى الديمقراطى أن الإخوان تستعد لمعركة طويلة النفس تحاول من خلالها
أن تستقطب جزءا من الرأى العام، فى الوقت الذى فشلت فيه المفاوضات الدبلوماسية
مع قيادات الجماعة طبقا لما أعلنت مؤسسة الرئاسة.
ولفت فوزى إلى أن الجماعة تضيع الفرصة تلو الأخرى كما كان يفعل مرسى حينما تغاضى عن
تقديم تنازلات حينما كان فى الحكم، مضيفا: الأفضل لجماعة الإخوان المسلمين أن يتجه أفرادها للاندماج
داخل المجتمع المصرى شرط محاسبة من أخطأ فى حق الوطن،
فى الوقت نفسه تبتعد الجماعة عن ممارسة أى عنف تجاه المصريين.