قال لى «هو إحنا إمتى هنعرف مين إللى قتل جنود رفح؟»،
فأجبته «لما نعرف الأول هما ليه سمّوا مسلسل العراف بالاسم ده».
اثنان يؤديان عملهما على أكمل وجه فى هذا البلد:
المتحرش فى العيد، ومفجر خط الغاز فى سيناء.
أخرجت لأحد أطفال قريبى الإخوانى «عيدية»، فلم يهتم،
فسألته: «طب عايز إيه؟»، فأجابنى: «أنا عايز كفن ألعب بيه»!
فى الحلقة الأخيرة من الأعمال الدرامية تتكشف الحقائق للمشاهد..
وأسوأ ما فى مفاوضات الإخوان والجيش أنها بلا حلقات أخيرة.
لكل الناس اللى استغلت شهر رمضان فى التحريض والقتل والدم..
الشهر خلص والشياطين رجعالكم.. اتفضلوا علموهم الوسوسة.
أشفق على الإخوانى الذى يُحرم فى «رابعة»، ويطوف حول مرشده..
لأنه سيعتبر تضحية قيادات الجماعة به أو بغيره من شعائر «النحر».
إذا كان التظاهر بملابس الإحرام جزءاً من طقوس اعتصام «رابعة»..
فلا عجب فى أن يعتقد الإخوان أن إلقاء الحجارة والمولوتوف على قوات الأمن رمى للجمرات.