يعد كتاب الإنسان الأول هو أخر أعمال ألبير كامو وأكثرها تشبعا بفلسفته
ويعتبر ألبير كامو هو أبرز فلاسفة عصره دون منازع
وقد زعم بعض من متابعي ألبير بأن الكثير من أحداث هذا الكتاب قد حدثت له شخصيا ,
حيث أنه هناك طفل نشأ في الجزائر وجنسيته فرنسية يعلم أن بلده
التي تشتهر بإنها راعية حقوق الإنسان والبلد الأول للديموقراطية
تنتهك أبسط حقوق الإنسان في الجزائر ,
ويدرك حقيقة أن المبادئ هي مجرد عبارات جوفاء لا قيمة لها أمام الواقع الأسود,
ويقرر أن يعتزل العالم وأن يتخذ من الأنسانية جنسية .