محمد فتحى
تقول الخالة نعيمة:
- «أصدكائى الأطفال.. أهلاً بيكم فى حلقة جديدة من...»..
استنى استنى استنى.. بقول لك إيه يا واد.
- نعم يا خالتى.
- إمبارح وانا قاعدة بخيط فى قفا خالتك مصر، انت مش غريب يعنى، العيال ولادها
ضاربينها بمفك ومعلم فيها وعمالة تشلب دم لغاية دلوقت..
ببص لقيت ريحة غريبة من ناحية الجرايد.. وزغاريط زغاريط زغاريط زغاريط..
كان فيه حاجة إن شاااااااااااااااااااااااااااااااااااء الله..
- لا.. ده سامى عنان بيلمع نفسه يا خالتى نعيمة.. أصله ناوى ينزل انتخابات الرياسة عقبال عندك.
- يلا.. ما هى لمت!!
- واضح إنك بتحبيه أوى يا خالتى.
- شوف، هو سامى من دون كل اخواته روحى روحى روحى روحى..
قال إيه بقى سامى عنان وهو بيلمع نفسه، عشان أنا عارفاه بيحب ينخع؟
- أبداً يا خالتى.. عمل فيها ملاك برىء طاهر، وقال لك ما ضربناش المصريين، ولا سلمنا البلد للإخوان.
- قال كده يا واااااد؟!
- آه والله يا خالتى.. اللى خلاه جاتله الجرأة يتكلم ويطلع تانى أصلاً مش هتجيله إنه يقول كده؟
- يلا بخاطره.. انت عارف الواد ده أنا عاجناه وخابزاه.
إنما دوناً عن كل اخواته سامى ده روحى روحى روحى روحى.. وعلى كده جاب سيرة البت؟
- بت مين يا خالتى؟
- البت اللى قلعوها وسحلوها فى التحرير.. ما هو اللى عمل كده واحد من رجالته.
- لا يا خالتى.. بلع لسانه وما اتكلمش.
- ولا سيرة محمد محمود، والانتخابات، وأحداث مجلس الوزراء،
والناس اللى اتعذبت فى مجلس الشورى، والناس اللى ماتت؟
- لا والله يا خالتى.. عمل من بنها.
- يلا بخاطره.. هو طول عمره الواد ده دوناً عن اخواته غاوى يعمل من بنها.. تبقى الناس بتموت
وتتقتل فى الشوارع وهو ولا هنا.. ولا كلمة ولا نفس.. مش بقول لك: سامى ده روحى روحى روحى روحى.
- واضح إن انتى بتعزيه يا خالتى.
- خلاص بقى خلينا نبدأ الحلقة..
«أصدكائى الأطفال.. أهلاً بيكم فى حلقة جديدة من برنامجكم.. وهحكيلكم عن واحد كان منصبه كبير،
وبيدوّر على رئاسة البلد، فراح مسلط إعلامى أراجوز عشان يقول إن السيسى إخوان،
ويشتم فيه ويشكك فى إخلاصه للجيش و...».
استنى استنى استنى.. بقول لك إيه يا واد..
- خير يا خالتى؟
- إمبارح وانا بخيط فى قفا مصر، انت مش غريب يعنى، كان فيه مجلس كده ماسكها فى فترة انتقالية طفّحها الكوتة،
وطلع عينين اللى جايبينها، ببص لقيت ريحة غريبة كده جاية من 3 جرايد، وزغاريط زغاريط
زغاريط زغاريط.. كان فيه حاجة إن شاء الله؟!
- آه.. ده كان سامى عنان بيفكر ينشر الجزء التانى من مذكراته وخد كتف قانونى.
- برضه؟ كان عايز يعملها تانى برضه؟ مش كفاية عملها على روحه المرة الأولانية؟
- آه والله يا خالتى.
- ويا ترى هيجيب فيها سيرة مرسى لما ركنه ع الرف، وفضل مستشار ليه، وبلع لسانه بعد ما لبسه الجلابية،
وبعدين جه يعمل الـ7 رجالة ويستقيل بعد يوم 30؟
- لا يا خالتى.. ربنا حليم ستار.
- ولا هيجيب فيها سيرة الخبر اللى سربه المجلس بتاعه إن رئيس مصر ممكن يكون دكتور جامعة،
وكان ساعتها مرسى لسه ما اترشحش أصلاً، ولا الإخوان داخلين الرياسة.
- متهيألى مش هيعرف يتكلم فى دى يا خالتى.. بلاش إحراج للراجل.
- يلا بشوقه.. حاكم هو لما بيتكلم بيلخبط الدنيا واحنا لو اتكلمنا مش هنخلص.. خلينا فى البرنامج.
«أصدكائى الأطفال.. أهلاً بيكم فى حلقة جديدة من برنامجنا: اختشى يا سامى و...»..
استنى استنى.. بقول لك إيه يا واد..
إمبارح وأنا بخيط فى ورك خالتك مصر، انت مش غريب يعنى، فيه اللى عايز الصدر وفيه اللى عايز الورك
وأنا بحاول أخيط اللى أقدر عليه، لقيت من ناحيتكم زغاريط زغاريط زغاريط زغاريط..
كان فيه حاجة إن شااااء الله؟
- أيوه كنا بنقول إن سامى عنان مش هيحكمنا ولو شاف حلمة ودنه،
وإن وضعه الطبيعى إنه يتحاكم هو وطنطاوى.. وهيتحاكموا يا خالتى.. اعتبريه وعد.