خلعت قشور حبك
عن مسامات جسد استنزف كل طاقته
فى انتظارك والحنين إليك
هطل المطر إذاَ ..
وزاد اشتعال الذكرى بى
ولا شيء فى بُعدك تغير
أشواقنا المخبئة فى حقائب الغياب كما هى
أنت .. لاتزال كما أنت
ببرودك المصطنع بدقة وثقه
وتلك النظرة التى تفعل فى نفسى الأثر الكبير
جلست على المقعد المجاور
لكأنها الأقدار شاءت جمعنا ذاك النهار
لتثبت لنا أن اللعبة مستمره
وأن أجراس النسيان لم تُقرع بعد
ملامحك الشاحبة لا تُخفى احمرار وجهك
الرجفة التى كانت تزحف فى عروقك
توترك الذى كان يرتسم لوحة فى عينيك
لاتزال عيوننا واجهتنا للحياه
تفضح كل محاولاتنا الكاذبه \ البائسه
لادعاء النسيان . وتصًنع اللامبالاه وعدم الإكتراث
أُأكد لك .. لن تنسانى بتلك السهوله التى تتخيل
أقولها لك بكامل ثقتى بقلبك الذى لازال ينبض بى
عيونك التى مااستطاعت يوماً الكذب فى حضرتى
بكل العهود المقدسة التى جمعت بيننا
آآه .. ما أشد فاجعة الحب بنا
تلاشى الجميع .. وتوقف الزمان
لتكون لنا فرصة للمعاتبه الصامته
صمتنا المتعدد اللكنات جعل التفاهم بيننا صعباً جدا
لا انت تفهم صمتى
ولا أستطيع أنا ترجمة همسك الساكن
مُتعَبة أنا من كل ما يحصل حولى
أحتاجك .. معطفاً لقلبى .. متكَئا لرأسى الممتلىء بك
وددت تلك اللحظة لو ارتميت فى مركب عينيك
وهربت بعيداً
عن صخب شواطىء الغياب المستعر
ولكن ....
كبريائى .. وغرور الأنثى بى شدا وِثاقى بِقوه
لمنع انهيار قلعتى الرملية على عتبات موجك
ارتطمت بالواقع ..
وعدت لرشدى ..
فى اللحظة المناسبه .