يالهذا التردد
ويالهذين العينين التى اعتادتا ألا تريا غيرها
لم يكن الركاب النازلين من الباص بأكثر من دُمى أو خيالات
وحدها كانت تُشع ..
كانت تُشع وتُضيء ذلك المكان المُعتم
هل يمكن لصداقة أن تتراجع لتُصبح عشقاً
أم ترتقى لتُصبح ولهاً .. رقصاً .. إندماجاً مع الكون فى لحظات
وقد أصبحت جزءاً من تركيب الكون ؟!
هكذا أعشقكِ بصمت
وأنتِ لا تريدين أن تدرى
هل أنتِ عاشقه ؟؟!
كم يشغلنى صوتكِ الحزين
كم أًُحسكِ
أنتِ والمطر
والدفا بعز الشتاء
صوت فيروز الصبح
قهوة الصبح .. والسماء التى تلمس خَدى
هل من الممكن أن يكون الحب مقتلا للحب ؟
أينتحر غرقاً بهذا الكم من الإهتمام والرعايه ؟
هل أخطأت حتى أخسر كل هذا الورد الذى هطل علىً ؟
أم أننى
أم أننى ... ؟؟؟