وانااستمع لفيروز الشوق
قررتُ ألأ احتسي قهوتي المقررة لـهذا الصباح
وجدتُ نفسي متخمة بـ انغامها المرسومة على جدران الفنجان
ممتلئ هو بـ خطوط وجوه غائبة وحاضرة
اخشى ارتشاف الغائب منها فـ يغيب من حضر .. وطبع بصمة إبهامه في قعر فنجان لم يُشرب ..!...
تلك التي مازالت في بداية شنّ حروبها الروائحيّة المنسجمة مع شعيرات انف الذاكرة
بدأت تسري تلك فـ أحكّ جلدي و تتقاطر حبات شوقك من بين المسامات ..
أمسح جبيني بـ قطعة قماش باردة ,,
أحنثُ اليمين ,,!
و أسير طوعاً نحوَ قهوتكَ الباردة ..
أوَ نسيت ..؟؟
أشربها دون سكر ..
كيف لي أن اترجم ما تركته بصمة يمنيك والخطوط المتشعبة فوق رائحة البنّ