Admin Admin
عدد المساهمات : 1147 تاريخ التسجيل : 05/02/2013
| موضوع: مصر كلها تُباع وتُشترى فى سوق النخاسة. بينما يتحلقون معلنين إنشاء جبهة الضمير الوطنى!!! الأحد فبراير 17, 2013 4:15 pm | |
| مصر كلها تُباع وتُشترى فى سوق النخاسة. بينما يتحلقون معلنين إنشاء جبهة الضمير الوطنى!!! لأحد 17-02-2013 نشوى الحوفى نه زمن «السنونو».. زمن البيع لكل شىء طالما هناك ثمن وضمائر لا تعلم غير المصلحة.. هدفاً. زمن أُعلن فيه عن موت الحياء، فلم يعد مرتبة من مراتب الإيمان، بعد أن مات من اختشوا منذ سنوات بعيدة. زمن أشباه الرجال ممن يقولون ما لا يفعلون ولو قالوا لا يصدقون وكبر مقتاً أن يكتب الرجل عند الله كذاباً. وتسألوننى وما السنونو؟ هو طائر يا سادة رزقه الله جمال الطلعة بألوان ريشه، وغنت له جارة القمر، فيروز، واحدة من أجمل أغانيها. ويمتد السؤال.. وما علاقة الجمال شكلاً وصوتاً بزمن كزماننا؟ أجيبكم بأن المبدع يوسف معاطى هو السبب حينما أجرى على لسان النجم عادل إمام فى فيلمه «مرجان أحمد مرجان» عبارة «أحب السنونو»، فباتت إشارة لأى مظهر من مظاهر الفساد أو الزيف الشائع فى زماننا. وهكذا حالى مع كل سنونو بات يسكن وطننا وهم للأسف كُثرُ. كنت قد منحت اللقب لرئيس حزب الوسط، أبوالعلا الماضى، منذ عدة أشهر فغضب وأقام دعوى قضائية يتهمنى فيها بإيذاء مشاعره!!! يا حرام كيف جرؤت أن أفعل هذا فى شخص مثلك أيها المنشق الإخوانى العتيد!!! أنت يا من عرفتنا من هم الإخوان فى زمن مبارك. كيف أنسى شجاعتك وأنت تحذر منهم بشدة قبل ثورة يناير فى صالون الإعلامى أحمد المسلمانى، مؤكداً على عودة الجماعة للقيام بأعمال عنف بعد سيطرة القطبيين عليها! وإعلانك المهيب أن جسم الإخوان بتركيبته الحالية يؤمن بالعنف والعمل المسلح! بينما كنت أنا وغيرى نهاجم مبارك وننتقد نظامه رافضين الطعن فى جماعة مستهدفة أمنياً. وحتى بعد الثورة حينما كنت تؤكد أنت وحزبك وقادته أن الإخوان أشرار لا أمان لهم وأن على القوى السياسية الحذر منهم.. بينما نحن المتحولين كنا نهاجم ونفضح سياسات المجلس العسكرى وتواطئه مع الجماعة! وسياسات أمريكا فى جر مصر لأتون الفوضى والفقر والانقسام! ولكن أعذر لى قلة ذكائى وعدم فهمى فى فهم ما طرأ عليك من تحولات أيها المناضل الجسور.. إذ فجأة وذات مومنت غريبة. . وجدتك وحزبك وأهلك وعشيرتك تؤيدون الإخوان وكأن شيئاً لم يكن، وتسعون للسير فى ركابهم وكأنك لم تهاجمهم بالأمس وتقول فيهم ما قلت! بل وأجد نائب حزبك، سلطان، يقف خلف محمد مرسى، مندوب الجماعة فى قصر الرئاسة، أثناء خطابه فى عشيرته صبيحة الإعلان الدستورى، داخلاً معك فى زمرة المؤيدين للرئيس الهمام وفعله!! ثم وجدتك تدافع عن الدستور الذى لم يأته الباطل من بين يديه ولا من خلفه، متناسياً ما قلته فى الماضى! قل لى يا رجل أى أبوالعلا أصدق؛ أبوالعلا نسخة 2009، أم أبوالعلا نسخة 2010، أم أبوالعلا الذى ظهر بعد ذلك؟ يا الله وبعد كل هذا يُغضبك وصفك بالسنونو؟ يا رجل إن أفعالك تؤكد لى أن علىّ تقديم الاعتذار للسنونو.. وهو ما سأفعله فى المحكمة بإذن الله حتى يسجل القاضى اعتذارى لهذا الطائر الذى لم يغير ريشه. وفى زمن السنونو لا يمكنك أن ترصد أبوالعلا وتترك غيره فى طابور السنونو. كوزير العدل الذى لم يستح من قبول إعارة ابنه قاضياً ورئيس محكمة فى قطر رغم أنف القانون براتب 50 ألف جنيه. ولا أن تتجاهل السنونو الكبير، مندوب الجماعة فى الاتحادية، الذى عين ابنه فى هيئة المراقبة الجوية براتب «أد كتشهو» رغم أنف الحاقدين.. وهى صغائر انسقنا للحديث فيها بينما مصر كلها تُباع وتُشترى فى سوق النخاسة الدولية والإقليمية والمحلية. بينما يتحلقون معلنين إنشاء جبهة الضمير الوطنى!!! عن أى الضمائر تتحدثون وطفل كـ«عمر»، بائع البطاطا، يخرج من الحياة مقتولاً برصاصتين، فيموت مهمشاً كما عاش؟ أى ضمير وتقرير الطب الشرعى يتجاهل آثار التعذيب فى جسد أحمد الجندى؟ أى ضمير والمئات يقبض عليهم لمجرد أنهم معارضون؟ أى ضمير وفرق التحرش بنساء مصر ينتهكون كل قيم تحت أسماعكم وأبصاركم؟ ماذا أقول لكم يا سادة غير أننى ظلمت السنونو. | |
|