01.11.2014
حير لغز الفضاء الإنسان الأول وحاول اكتشافه بعدة طرق، ورُسمت صور متخيلة عنه فى ذهنية الشعراء والحالمين،
ففكرة وجود ملايين الذرات متناهية الصغر تسبح فى مدارات كونية لا نهاية لها تبدو عصية على عقل الإنسان،
فيما بدت قدرة الإنسان على غزو الفضاء ورصد تلك الظواهر ملهمة وخارقة فى آن واحد..
ننشر 9 صور من أبدع ما التقطته عدسات الإنسان للفضاء فى 2013.
التقطت هذه الصورة تليسكوب شبيتزر لمكان يتكون فيه النجوم، وتوجد بالصورة أجيال عديدة من النجوم،
فمنها ما يبدو مثل نقاط زرقاء كبيرة وهى ذات العمر الأكبر، أما الأحدث عمراً منها توجد فى الفراغات حول النجوم القديمة،
وتشير المناطق البيضاء للنجوم التى تتكون، لتظهر هذه اللقطة وكأنها جيل من النجوم.
رصدت الصورة مركبة ناسا الفضائية "WISE"، حين اندفعت الغازات والأتربة من النجم
وأعطت هذه اللقطة ذات اللون الأزرق الجميل، وهى كويكبات تندفع من النجم الميت.
صورة لمجرة من الحجم المتوسط تبعد حوالى 22 مليون سنة ضوئية من الأرض،
وقد سميت "مجرة الألعاب النارية"، بسبب ثمانية انفجارات سوبر نوفا حدثت بداخلها.
أخذت الصورة بواسطة تليسكوب "هابل" الفضائى، وهو يصور سحب من الغازات والأتربة تحيط بالنجم الهائل إيتا كارينا،
لتعرف بـ"مجرة الألعاب النارية".
لقطة لكوكب الأرض من الفضاء، وتظهر فيه السحب وكأنها فطر عش الغراب فوق الجزر الإندونيسية،
كما رصدتها أقمار ناسا الصناعية.
أخذت الصورة بواسطة تليسكوب هابل الفضائى، وهى صورة ساحرة أطلق عليها رأس الحصان.
أ
طلق على هذه الصورة "سديم رأس الساحرة"، نظراً لتشابه السديم مع مظهر الساحرة الشريرة، وكأنها تصرخ فى الفضاء،
والتقطت الصورة بمركبة ناسا "WISE"، وتبدو فيها أيضا الغيوم المتموجة للسديم، حيث تنشأ النجوم الوليدة.
تبين الصورة خيوط مغناطيسية من مواد شمسية تنبعث من الشمس، وتمتد لأكثر من 200 ألف ميل،
رصدت الصورة للانبعاثات التى حدثت خلال سبتمبر، وقد اندفعت الخيوط مخلفة وراءها ما يعرف بـ"كانيون النار الشمسى".
التقطت هذه الصورة بواسطة تليسكوب "هابل" الفضائى، وتوضح بقايا انفجار"سوبر نوفا" الناتجة عن انفجار نجم،
والتى تبقى فى الفضاء لمدة أسابيع على شكل أجسام لامعة من البلازما، لتعرف باسم "سديم السرطان"