Admin Admin
عدد المساهمات : 1147 تاريخ التسجيل : 05/02/2013
| موضوع: هل احتفاظكم بالسلطة يتطلب القتل والخطف، والاعتقالات والتعذيب، وسفك دماء الأبرياء، واغتصاب النساء والرجال؟! الإثنين فبراير 18, 2013 4:17 pm | |
| هل احتفاظكم بالسلطة يتطلب القتل والخطف، والاعتقالات والتعذيب، وسفك دماء الأبرياء، واغتصاب النساء والرجال؟! 18/2/2013 د. زكى سالم كلنا نعرف أن مقاعد السلطة مغرية جدًّا، والجلوس فى سدة الحكم، فى عين كثير من الناس، أمر فى غاية الروعة، وقد تعلمنا من كتب التاريخ أن ثمة مَن قتل أقرب الناس إليه من أجل الوصول إلى العرش! لكنى أسأل مرسى، وبديع، والشاطر، وكل قيادات جماعة الإخوان، هل احتفاظكم بالسلطة يتطلب القتل والخطف، والاعتقالات والتعذيب، وسفك دماء الأبرياء، واغتصاب النساء والرجال؟! لقد نشر مركز «النديم» شهادة بالفيديو لأحد المواطنين، روى فيها تفاصيل تعذيبه بأحد معسكرات الأمن المركزى بالإسكندرية، واغتصابه مع آخرين داخل المعسكر! وذلك بعد القبض عليه فى إحدى المظاهرات المتضامنة مع المواطن المسحول أمام القصر الجمهورى! وقال الضحية: «فى قلب المعسكر دخلنا أوضة زى الحجز، بدؤوا ساعتها يضربوننا ويعذبوننا ويشتموننا، والواضح أن قيادات الأمن مفهّمين الجنود إننا كفّار لدرجة أن الأمن وهمّ بيضربونا وبيقولولنا يا كفرة مع وصلة من الشتائم القبيحة، وبالليل كان ضباط النوبتجية بيعملوا علينا حفلة بدل ما يتفرجوا على التليفزيون، ياخدونا العساكر ويطلعونا ليهم متكتفين ويلبوسنا كيس أسود فى دماغنا، مع مواصلة الشتائم... ووضعونا فى أوضة رشوها ميّه ويوصلوا بيها تيار كهربى وبقينا نتنطط على الأرض من الكهربا، وكانوا بيجيبوا عصيان واحنا متكتفين يحطوهالنا فى (...)، وكانوا بيصورونا فى الأوضاع دى وكأننا مسخة، ويقولولنا خلّى الثورة تنفعكم». وأوضح الضحية أنه لا يستطيع أن يُرى وجهه لنجله بسبب ما حدث له، وأنه لا يستطيع أن يواجهه وهو لم يأخذ حقه، وعلّق متأثرًا: «أنا أهون علىّ أنضرب بالنار ولا يحصلى اللى حصل، وأتمنى من ربنا إنه يعجّل بعمرى علشان مطولش فى العذاب اللى أنا فيه، لأن اللى أنا فيه مش فى حد وماحدش شاف اللى أنا شفته». وأشار الضحية إلى أنه بعد غيابه عن منزله اتّصلت زوجته بالنجدة لمعرفة مكانه، فقالوا لها إن زوجها مختلّ عقليًّا، وإن عليها أن تبحث عنه فى مستشفى المجانين، بينما كان أصدقاؤه يخوّفونه بعد عودته من مقاضاة «الحكومة»، وحذَّروه أنهم لن يتركوه، فعلّق قائلًا: «أنا نفسى ماتسابش لكن يا تموّتونى يا تجيبولى حقّى علشان أعرف أرفع وشّى فى وشّ ابنى وياخدنى قدوة ليه زى ما كان واخدنى الأول». وثمة شهادات أخرى كثيرة مثل هذه الشهادة المؤلمة، وقد نشرت صحيفة «التحرير» وغيرها، ما حدث لمواطنين غلابة، وبعضهم أطفال صغار، من عمليات اعتقال وسحل وضرب، وتعذيب واغتصاب، فمن كان يتصوّر أن يكون هذا هو حالنا بعد الثورة؟! وبخصوص السؤال الذى ذكرته فى بداية المقال، فإجابته، لمن لا يعلم، أن أى سلطة فى الدنيا، ومهما كانت لا تساوى شيئًا بالنسبة لما حدث لهؤلاء الضحايا. أما الرئيس مرسى الذى شهدناه وهو يبكى، فعليه أن يعلم أن كل هؤلاء معلّقون فى رقبته يوم القيامة. | |
|