06.15.2014
الميتاهيلث علم تم اكتشافه من خلال الطبيب الألمانىGeerd hamer، الذى توفى ابنه
نتيجة لتعرضه لحادثة قتل بها فى عام 1978، وبعد 6 أشهر من وفاة الابن،
أصيب الطبيب بسرطان الخصية وزوجته بسرطان المبيض، وذلك أثار "هامر" إثارة شديدة
وجعله ذلك يفكر، لماذا أصيب هو وزوجته بالسرطان فى أعضاء خاصة بالتناسل؟،
ومن هنا بدأ الطبيب الألمانى فى البحث عن السبب، وقام بإجراء الكثير بالأبحاث حتى توصل إلى
الطب الألمانى الحديث أو علم الميتاهيلث، وهو ربط المشاعر بالحالات الصحية، وتوصل أن أحد أسباب المرض
هو التعرض لصدمة فقد الابن وشعوره أنه لم يأت له ابن آخر.
ومن هنا قال الدكتور أحمد الدملاوى مدرب الميتاهيلث ومتخصص فى تطوير الذات،
أن علم الميتاهيلث يربط كل الأمراض والأعراض بالصدمات النفسية التى يتعرض لها الإنسان،
لافتا أن الميتاهيلث يكون علم تشخيص للمرض وليس علاج، ومن خلاله يتم معرفة الصدمة التى سببت المرض للشخص،
لأن كل صدمة يتم التعرض لها توجد لها علامة فى المخ وتؤثر على جزء عضوى معين فى الجسم.
وأوضح الدكتور أحمد الدملاوى، أنه فى علم الميتاهيلث يكون ليس كل صدمة ناتجة عن مرض،
ولكن كل مرض يكون ناتجا عن صدمة، وعلى حسب استقبال كل شخص للصدمة يختلف نوع المرض،
فعند التعرض لصدمات الإهانة، فإن ذلك يؤثر على عضلات المفاصل والعظام ويسبب ألما فى الركبة اليمنى،
كما أن التعرض لصدمة الخوف من الموت تؤدى إلى الإصابة بأمراض الرئة،
والتعرض لصدمة الخوف من الفقر تسبب أمراض الكبد،
مضيفا أن كل نوع من الشعور واستقباله يوجد له النسيج الذى يتأثر به.
استكمل مدرب الميتاهيلث، أن التعرض للمرض يكون على حسب الصدمة والشعور الذى يشعر به الشخص،
كما أن صدمة واحدة من الممكن أن تسبب مرضا شديدا،
وعند تكرار الصدمة تسبب الإصابة بأمراض مزمنة وحادة، مضيفا أن الصدمة النفسية من الممكن
أن تسبب آلاما فى الركبة، وعند شخص آخر تسبب الإصابة بأورام فى الركبة، لأن تأثير الصدمة
يختلف من شخص لآخر، كما أن الصدمة تمر بمرحلتين مرحلة ضغط ومرحلة تعافى،
وفى الغالب معظم الأورام تحدث فى مرحلة التعافى.
وأشار الطبيب أن الإصابة بالمرض تكون حسب نوع الصدمة، حيث أن الصدمات العنيفة
تحدث كبرا فى حجم الكبد، وعندما يدخل الشخص فى مرحلة التعافى يدخل الكبد فى مرحلة التليف،
لافتا إلى أن الإصابة بالصدمات العميقة تعلم فى المخيخ بالمخ مثل صدمة فقد الأمان،
والإصابات العادية تترك أثرا بالقشرة المخية، وعند تحديد الصدمة يتم تحريرها بتحرير الأمراض
والأعراض الناتجة عنها وعند تحسين السلوكيات من خلالها تتحسن الصحة.
وتابع أحمد الدملاوى، أنه من خلال الميتاهيلث يتم تشخيص المرض،
مشددا أن الميتاهيلث يعطى حلا لأى إصابة بمرض حاد أو مزمن أو عنيف،
وبمنظور الميتاهيلث توجد صعوبة فى علاج المرض.