سياره جديده تحدد متى يكون هناك بيئة قيادة مناسبة قليلة الخطورة، ثم تعرض تولى القيادة بدلا من السائق الخميس، 21 فبراير 2013
جامعة أوكسفورد
أزاحت جامعة "أوكسفورد" البريطانية الستار عن تكنولوجيا جديدة
تعد بأن تكون البديل الأقل تكلفة لسيارات "جوجل" الذاتية القيادة،
وتعمل التكنولوجيا الجديدة، التى أطلق عليها اسم "روبوت كار"،
على نسخة معدلة من سيارة "نيسان لييف".
وبعكس آليات عمل السيارات المستقلة الأخرى، فإن تكنولوجيا "روبوت كار"
لا تقوم بالقيادة الذاتية طوال الوقت، بل إنها تحدد متى يكون هناك بيئة قيادة مناسبة
قليلة الخطورة، ثم تعرض تولى القيادة بدلا من السائق،
وذلك عبر جهاز حاسب لوحى مثبت على لوحة القيادة بها.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن البروفيسور بول نيومان الأستاذ بالجامعة،
قوله عن التكنولوجيا الجديدة، إنها "ليست تحكما ذاتيا كاملا للسيارة..
فهى تعرف متى تكون الظروف جيدة، ومتى تكون المخاطرة معقولة،
ثم تعرض تولى القيادة".
ولتصميم النظام الجديد، اتبع المهندسون فى "أوكسفورد" نهجا مختلفا
عن ذلك الخاص بـ "جوجل" الذى سلكته مع سياراتها الذاتية القيادة التى أعلنت عنها مؤخرا،
فى حين تعتمد سيارة جوجل ذاتية القيادة على قدرات أنظمة تحديد المواقع الجغرافية للملاحة،
فإن "روبوت كار" تستخدم مصادر أشعة الليزر والكاميرات الرقمية التى يتم تثبيتها
حول السيارة لاكتشاف السيارات الأخرى والمشاة أو أى شىء قد يعرضها للخطر.
وفى كل مرة يتم اكتشاف أية عقبة بواسطة مجسات الاستشعار المثبتة بها،
فإن السيارة تلجأ إلى النظام لتتوقف وتنتظر ابتعاد تلك العقبة عن طريقها،
وما أن تتعرف على ممر شاغر، فإنها تستأنف القيادة.
وتصل تكلفة النظام حاليا إلى ما يقرب من 5 آلاف جنيه إسترلينى،
لكن الباحثين يطمحون فى خفض تلك التكلفة إلى 500 إسترلينى أو أقل.
وتم اختبار النظام الجديد فى شوارع خاصة فى بريطانيا، وهناك خطط لنشره
فى الطرق العامة، فى انتظار التصريح اللازم من وزارة المواصلات البريطانية.