الشباب حتي المتزوجون احيانا - يشاهدون المواقع الاباحية. فبماذا تنصحهم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



مدمن المواقع الجنسية مريض نفسي



* كثير من الشباب حتي المتزوجون احيانا - يشاهدون المواقع الاباحية.

فبماذا تنصحهم. وكيف يمكنهم التخلص من هذه العادة؟!!




** يجيب د. علي جمعة مفتي الجمهورية: أمرنا ربنا سبحانه وتعالي بالعفاف

وأمرنا بربنا سبحانه وتعالي بأن نغض البصر. وامرنا رسولنا صلي الله عليه وسلم -

ألا ننظر إلي العورات وإلي مواطن الفتن. حتي قال الشيخ خليل في مختصره الفقهي:

"والنظر إلي الحرام حرام" انظر إلي هذا المعني الدقيق. وإلي ترسبات النظر في النفس البشرية.

وإلي تعكير هذا النظر للعفاف والشفافية والصدق وإلي الفتنة التي تشتمل عليها هذه النظرة.


"النظر إلي الحرام حرام".. يعني النظر إلي الخمرة "زجاجة خمر" وجميلة الزجاجة.

ومصنوعة بطريقة عجيبة لافتة للنظر. النظر إليها حرام. وهي مملوءة خمرة.

لأن النظر إلي الحرام حرام.


فالنظر إلي المواقع الاباحية يحدث فيه انني لا أنظر إلي عورات فقط أنا انظر إلي فلسفة.

وإلي ثقافة تخالف حكمة الإسلام وعقيدة الاسلام ثقافة تري انه ليس هناك إله.

وأن الأمر مبني علي المادة وأن هذا الجنس.

هو مادة والتعامل ميعه يتعاملون مع البشر كأنهم بقر.


لكن الإسلام يري أن هناك إلها. وأنه قد ارسل رسلا. وأنزل كتبا. وكلف بتكليف.

وشرف بشريف وانه امرنا بالعفاف وان نفعل هذا من أجل قضاء الشهوة علي وجهها السليم.

ومن أجل الوصول إلي النسل أو من أجل عفة النفس.


قال النبي - صلي الله عليه وسلم - "الا أني أقوم وأنام وأصوم وأفطر وأتزوج النساء.

ومن رغب عن سنتي فليس مني".. هذا الذي أراد ان يخرج عن نطاق الزواج

إلي حد انه يفعل الفاحشة والزنا الذي هو مقت وساء سبيلا. "إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا"

"النساء: 22" هذا علي قضية الزنا. فاحشة وساء سبيلا. هل تعرفون ان الزنا

هذا قد أبطل الحمل. وأبطل النسل. وقلت الأمم التي أباحت الزنا. وأباحت الرفق

ما بين الرجل والمرأة. قل نسلها وانخفضت ووقعت في مشكلات من ضمنها الهجرة إليها

من الأمم الاخري. ومن ضمنها عدم التركيبة المتسقة للسكان.

ومن ضمنها مشكلات كثيرة جدا.


فالفاحشة هذه ساءت سبيلا. والفاحشة هذه تغضب الله. فالنظر إليها يغض الله لو أنك فهمت هذا المفهوم

عرفت كيف تتخلص منها. لأن السلوك دائما يبني علي المفاهيم أما إذا رأيت فيها متعة وشهوة

وحرية فإنك لا تتخلص منها. وتطلب المزيد ويصبح هذا إدمانا تريد ان تتعالج منه

من الحالة النفسية. غير مفهومك يتغير سلوكك.