وأوضحت أن مادة التقشير الأخضر مركّبة من أعشاب طبيعية من دون إضافات كيميائية،
ولذلك هى علاج آمن، وهو مركّب ذو تأثير فعّال يحتوى على مواد نشطة، وغنى بالفيتامينات
والبروتينات والأملاح المعدنية، وبعد ثلاثة أيام من جلسة التقشير
تبدأ الطبقة الخارجية للبشرة بالتقشير، وعند اليوم الخامس من المعالجة
نستطيع الحصول على بشرة أكثر صفاء ونضارة.
وأكدت الدكتورة علا أنها تساعد على تنشّيط الدورة الدموية للبشرة وتقشير طبقتها العليا،
مما يساعد على إنتاج خلايا جديدة وأنسجة كولاجين.
وأشارت إلى أن مادة التقشير الأخضر تقوم بمعالجة وتحسين علامات تقدّم العمر،
والتلف الناتج من أشعة الشمس، وعلاج حب الشباب والآثار الناتجة عنه، ومشاكل البشرة الدهنية
غير الصافية والمملوءة بالمسام والبشرة الرخوة والمتهدّلة والتى بها تجاعيد رفيعة،
وهو يستخدم أيضاً كعلاج ناجح لمنطقة البطن وأعلى الذراعين والأفخاذ والسلولايت،
والأكف المجعّدة ذات البشرة المترهّلة، التى تكثر بها البقع.
ويتم تدليك المادة المستخدمة على البشرة، وتتولّى الجزيئات الدقيقة للأعشاب
كشط الطبقة العليا من البشرة، أما العناصر النشطة الأخرى فتتغلغل فى البشرة،
ويتم امتصاصها فى غضون 48 ساعة، وستنطلق منها إلى البشرة مواد نشطة
طبيعية وذات قيمة، مثل الفيتامينات والهورمونات النباتية والأنزيمات
ومركّبات أخرى مفيدة، وهو بذلك يساعد على حل مشاكل البشرة فى خلال حوالى 5 أيام.
كما أكدت د.علا، على أنه من الضرورى أن تهتم المرأة ببشرتها خلال أيام العلاج وما بعده،
وأشارت إلى أن بعد المعالجة ستبدو البشرة حمراء، ويحدث شعور بالحروق المتوسطة
التى تشبه تلك التى تنتج عن التعرّض لأشعة الشمس، وبعد ثلاثة إلى أربعة أيام سيتم
تقشّر البشرة القديمة، وفى اليوم الرابع أو الخامس يتم الخضوع لجلسة متابعة يتم من خلالها
تدليك ما تبقّى من البشرة القديمة بهدف إزالتها، ويتم استخدام تركيبة فعالة
وغنية على البشرة الجديدة التى تكون شديدة الامتصاص
ولن يبدو عليها أى احمرار بل ستكون أكثر نضارة وشباباً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]