منتديات ماميتو التعليميه
منتديات ماميتو التعليميه
منتديات ماميتو التعليميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ماميتو التعليميه

تعليمى اجتماعى ثقافى صور غرائب فنون
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» شرح رائع لـ Bed in Summer) poem )لمدارس اللغات منتديات ماميتو التعليميه
«الوسطية».. الأفضل فى الاعتقاد والأسوأ فى المواقف >> مختار نوح Emptyالإثنين ديسمبر 20, 2021 9:18 am من طرف محمد الحمراوي

» من حصريات منتديات ماميتو التعليميه:ملف شامل لقصة Jane Eyre لمدارس اللغات
«الوسطية».. الأفضل فى الاعتقاد والأسوأ فى المواقف >> مختار نوح Emptyالأربعاء نوفمبر 25, 2020 8:21 am من طرف محمود عباس حلمي

» ثوابت وأساسيات تسهل فهم واستخراج مواطن الجمال فى اللغة العربيه
«الوسطية».. الأفضل فى الاعتقاد والأسوأ فى المواقف >> مختار نوح Emptyالأربعاء سبتمبر 30, 2020 5:38 pm من طرف فرج

» جمبري بصوص الثوم والبقدونس
«الوسطية».. الأفضل فى الاعتقاد والأسوأ فى المواقف >> مختار نوح Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:23 am من طرف sasaasso

» إحذرى:هناك 6 أخطاء ترتكبها الفتاة تؤدى إلى ظهور التجاعيد
«الوسطية».. الأفضل فى الاعتقاد والأسوأ فى المواقف >> مختار نوح Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:23 am من طرف sasaasso

» بذور البطيخ تحافظ على البشرة والشعر وتحارب الشيخوخة
«الوسطية».. الأفضل فى الاعتقاد والأسوأ فى المواقف >> مختار نوح Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» مشروبات طبيعية تساعد فى التخلص من الكرش
«الوسطية».. الأفضل فى الاعتقاد والأسوأ فى المواقف >> مختار نوح Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» طريقة عمل الفطير المشلتت
«الوسطية».. الأفضل فى الاعتقاد والأسوأ فى المواقف >> مختار نوح Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» أسئلة وإجابات الأسئله العامه للكتاب المدرسى Science أول اعدادى ترم ثان
«الوسطية».. الأفضل فى الاعتقاد والأسوأ فى المواقف >> مختار نوح Emptyالثلاثاء مايو 08, 2018 3:55 pm من طرف omda2001

مواضيع مماثلة

 

 «الوسطية».. الأفضل فى الاعتقاد والأسوأ فى المواقف >> مختار نوح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
Admin
شهرزاد


عدد المساهمات : 5700
تاريخ التسجيل : 05/03/2013

«الوسطية».. الأفضل فى الاعتقاد والأسوأ فى المواقف >> مختار نوح Empty
مُساهمةموضوع: «الوسطية».. الأفضل فى الاعتقاد والأسوأ فى المواقف >> مختار نوح   «الوسطية».. الأفضل فى الاعتقاد والأسوأ فى المواقف >> مختار نوح Emptyالإثنين أغسطس 19, 2013 4:34 am

 «الوسطية».. الأفضل فى الاعتقاد والأسوأ فى المواقف >> مختار نوح 749065461 


08.19.2013


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




كثير من السياسيين والإصلاحيين، لا سيما من الرموز الإسلامية، يستخدمون الموقف الوسطى

 على اعتبار أن الوسطية هى موقف محمود، فيعمد هذا النفر إلى التوسط بين حدين

 كوسيلة للهروب من التعبير عن رأيه الحقيقى إما خوفاً من إرهاب مجتمعى

 وإما رغبة فى الظهور بمظهر المصلح بين الأطراف المتناقضة.

ومن هنا فإن اتخاذ الموقف الوسطى عن عمد لكى يشار فيه إلى صاحبه بإشارات الإعجاب والتقدير

 وظناً من صاحبه أن هذا يظهره فى مظهر الاعتدال، فنقول إن هذا السلوك يخالف مبدأ من مبادئ علم الرأى،

 وقد يخلط البعض فى هذه المواقف بين الوسطية فى العقيدة والدين وبين الوسطية فى اتخاذ المواقف والآراء

، فيستدل على توسطه للأمور بالآية الكريمة: «وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا»، وهو استدلال خاطئ ولا شك،

وهذا الخلط يوقع الإنسان فى تناقض كبير، ذلك أن وسطية العقيدة هى أمر سنَّه الشارع الحكيم

 بعد أن اتجهت الأمة إلى الغلو من ناحية وإلى التفريط من ناحية أخرى، فأصبحت وسطية العقيدة

هى نقطة المنتصف بين الإفراط والتفريط، وهو الأمر الذى يختلف عن الموقف الشخصى

الذى يتبناه الإنسان أمام مواقف حياتية متعددة ومتباينة.

ولكى نوضح ذلك ندلل من خلال بعض الأحداث التى تمر بها مصر، ونناقش مواقف بعض الشخصيات والنخب؛

 فقد حاول البعض أن يصف ما حدث فى مصر مثلاً على أنه ثورة يؤيدها انقلاب، فجمع بين الرأيين

فى رغبة منه لإرضاء جميع الأطراف، وهو أمر مذموم فى علم الرأى، إلا إذا كان هذا هو رأى صاحبه فعلاً

ففى هذه الحالة فلا مانع من اعتماده كرأى، أما أن يكون هذا الرأى هو محاولة للتوسط المفتعل بين الأمور

 فإن مثل هذا الموقف يكون مرفوضاً ومذموماً فى آن واحد، ذلك أن مثل هذا الموقف الوسطى فى عرض الرأى

يؤدى إلى إجهاض قيمة الرأى ذاته ونتائجه الإصلاحية المتوقعة، بل إنه يعبر عن ضعف صاحبه

وهروبه من مواجهة الواقع، ويكون ذلك الهروب إما باستخدام التعميم فى الألفاظ وإما باستخدام الغموض فى التعبير

 وإما من خلال إرضاء جميع الآراء المتناقضة فى رأى واحد.

ذلك أن حرية الرأى ليس معناها أن تقدم ما يعجب جمهور الناس،

 بل معناها باختصار أن تعبر عن ذاتك أمام جمهور الناس.

 ومن هنا فإن آفة «وسطنة» الرأى المفتعلة هى أن تجعل الإنسان يقدم رأى الجمهور

 ولا يقدم رأيه أمام الجمهور، ومن آفة هذا الاتجاه أيضاً أنه يعدم أو يقتل الدور الإصلاحى للرأى،

 فلا يتفاعل الرأى مع الرأى الآخر لكى ينضج بعضهما بعضاً

إنما يقع الرأى فى هذه الحالة فريسة للخوف والغموض والتعميم.

وعلى سبيل المثال، فإن من أضعف الآراء فى الأزمة المصرية هو رأى الولايات المتحدة الأمريكية،

 التى أرادت أن ترضى جميع الأطراف وأن تربط رأيها بالمصلحة التى تتوخاها، فوقعت فى تناقض كبير

وأغضبت الجميع برأيها وأصبحت مصداقيتها على المحك؛ والمتأمل فى هذا الرأى يجد أنه لا يعبر عن عقيدة حقيقية

 وإنما يعبر عن محاولة استرضاء جميع الأطراف أو الاستفادة من جميع الأطراف.

ومن هنا يبين أن مثل ذلك الرأى لا يعتد به كرأى بقدر ما يدخل

فى باب الرغبة فى إخفاء الرأى أو عدم القدرة على إبداء الرأى.

ومن أمثلة الآراء التى تلجأ إلى الوسطية المفتعلة غير المقبولة هو رأى الأزهر فى الأزمة المصرية،

فقد لجأ الأزهر إلى عبارات عامة يناشد فيها كل الأطراف حقن الدماء ويدين فيها كل الأطراف ويشرح الوقائع

العامة والمبادئ الشرعية على أنها رأى الأزهر مع أنها فى الحقيقة هى عقيدة كل المصريين، فنبذ العنف

هو أمر تتفق عليه العقائد والشرائع. إلا أن المرء عندما يريد أن يبدى رأياً فعليه أن يحدد مصدر العنف

 أو بيان الوسيلة التى تنهى ذلك العنف وكيفية إنزال ذلك الحل على أرض الواقع، وأن يظهر بين ثنايا ألفاظه

تحديداً يضيف جديداً للمستمع، ويسمى هذا الأسلوب فى علم الآراء «الوسطية بالإخفاء»

 أو «الوسطية بالغموض» أو «الوسطية بالتعميم»، وهو ما يعنى أن يلجأ صاحب الرأى إلى استخدام

 القواعد العامة الأخلاقية مطالباً بها كل أطراف الأزمة، وكأنه يعلن الوسطية المفتعلة هروباً من رأى

 ينتظره منه الجميع، وهنا يظهر الإخفاء من خلال عمومية الألفاظ.ويجدر بنا أن نشير إلى أن الأزهر

 قد عدل عن ذلك كله فى بيانه الصادر بتاريخ 17/8/2013، فأصدر بياناً واضحاً حدد فيه المسئوليات

وعرض الحلول، وبصرف النظر عن الاختلاف والاتفاق معه فهو يعبر عن رأى يطابق النموذج العلمى للرأى الإنسانى.

كانت هذه أمثلة للوسطية السقيمة، ونحن قد اخترنا هذين النموذجين بطريقة علمية وليس تعبيراً عن رأينا الشخصى

 فى هذه المواقف ولكنه مثال تطبيقى. ولا يبقى إلا أن نضيف أن الرأى فى حقيقته قد يصادف التوسط بين رأيين

وهو ما لا نقصده فى مقامنا هذا بالذم بل إنه أمر محمود ما دام كان هذا الرأى من منطلق القناعة الصادقة.

الخلاصة إذن أن الوسطية فى العقائد هى أمر محمود ولها مرجعية ثابتة هى مصادر العقيدة المعتمدة،

أما الآراء والأفكار وحال كونها هى التزام بقناعة شخصية فلا مرجعية لها إلا القناعة الشخصية.

 ومن هنا فيكون تعمد الوسطية فى الآراء على خلاف الاقتناع الشخصى لصاحب الرأى هو خيانة للقناعة

والجهد العقلى للإنسان وخضوع لإرهاب الآخر وإرهاب الواقع.

ويظهر أثر ما نقول عند دراسة الحركات الإصلاحية الإسلامية، فإنك لا تجد مصلحاً اجتماعياً لجأ إلى وسطية الأمور

 أو وسطية الآراء المفتعلة أو تعميمها المتعمد فى رغبة منه لإرضاء جميع الأطراف، ولا أدل على ذلك

من تلك الحركة الإصلاحية التى قادها جمال الدين الأفغانى منذ النصف الثانى من القرن التاسع عشر الميلادى

التى شملت كل أرجاء العالم الإسلامى، فقد كانت هذه الحركة الإصلاحية شديدة التصادم

فيما اشتملت عليه من آراء بينها وبين الواقع.

كما أن الحركة الإصلاحية للإمام محمد عبده لم تنجح إلا لأنها تبنت أكثر الآراء تصادماً

فى مواجهة الواقع الجامد المتحجر، فخلقت إصلاحاً فكرياً تحدث التاريخ بفضله وأثره. وإذا كنا قد تعمدنا

ذكر هذين المثالين لهذين المصلحين فإنما ذلك لأننا نرى أن أغلب من يميل إلى عملية «الوسطنة» المفتعلة

هم ممن ينتمون إلى قيادات الفكر الإسلامى، ولعل ذلك يرجع إلى ما يعانونه من خوف من وقوعهم تحت إرهاب الآخر،

 كما أن هدفهم يختلط بنقائه عادة محاولة إرضاء جميع الأطراف مع الأسف الشديد.

والحقيقة أن الرغبة فى انتزاع عبارات الإعجاب هى مرض فى كثير من الدعاة الإسلاميين، فيجعلهم مثل صدى

 لرأى المستمعين لهم ورغباتهم، كما أن خوفهم من مواجهة الواقع هو خوف قد يصل إلى حد الإكراه أحياناً،

إلا أن هذا الأمر لا يؤخذ على عمومه فقد ظهر من المجددين مثلا من استطاعوا أن يطرحوا آراءً اصطدمت

بواقع صخرى فنجحت فى أن تفتته وتخلق واقعاً جديداً. والخلاصة إذن أن الحركة الإسلامية قد وقعت فى

 العديد من الأخطاء بقدر ما أفادت المجتمع فى إحداث نوع من أنواع الحراك السياسى، ولعل ما أوقعها

فى هذه الأخطاءالسياسية التى انتهت بهذه الكوارث وفتنة المظاهرات العنيفة هو ما اقترفه أصحاب المكانة

 الأدبية وبعض الرموز الإسلامية من أخطاء، كان على رأسها الوقوع فى أداء الوسطية الزائفة والخوف

 من مواجهة المخطئين بأخطائهم سواء كان هذا الخطأ من الحاكم أم من المحكومين، هذا من جانب المصلح الناصح،

 أما من جانب المنصوح فقد أغلق المنصوح أذنه وعقله عن قبول النصيحة، فلم يقع فى فتنة الخطأ فقط

 وإنما وقع فى فتنة الاستماع إلى ما يحلو له من آراء، فأغرقه الخطأ وأغرق الفكرة الإسلامية

معه حتى باتت تبحث عن منقذ يعلن صراحة براءة الفكر الإسلامى من جريمة كتم الرأى أو تعميمه

أو عرضه بصورة غامضة، فكلها جرائم تحرم الأمة من نعمة الرأى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
«الوسطية».. الأفضل فى الاعتقاد والأسوأ فى المواقف >> مختار نوح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وما أدراك ما قطر .. مختار نوح
» بحث مدرسى عن :المفهوم العام لمعنى التكافل الإجتماعى وأنواعه لإيجاد المجتمع الأفضل
» شرح نحو للصف الأول الإعدادى - التوكيد وأنواعه بالصَّوت للاستاذ مجدى مختار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ماميتو التعليميه :: المنتدى الإسلامى :: يوتيوب دينى لتحسين المجتمع-
انتقل الى: