منتديات ماميتو التعليميه
منتديات ماميتو التعليميه
منتديات ماميتو التعليميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ماميتو التعليميه

تعليمى اجتماعى ثقافى صور غرائب فنون
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» شرح رائع لـ Bed in Summer) poem )لمدارس اللغات منتديات ماميتو التعليميه
ولكننا فى مردحة «رجال».  Emptyالإثنين ديسمبر 20, 2021 9:18 am من طرف محمد الحمراوي

» من حصريات منتديات ماميتو التعليميه:ملف شامل لقصة Jane Eyre لمدارس اللغات
ولكننا فى مردحة «رجال».  Emptyالأربعاء نوفمبر 25, 2020 8:21 am من طرف محمود عباس حلمي

» ثوابت وأساسيات تسهل فهم واستخراج مواطن الجمال فى اللغة العربيه
ولكننا فى مردحة «رجال».  Emptyالأربعاء سبتمبر 30, 2020 5:38 pm من طرف فرج

» جمبري بصوص الثوم والبقدونس
ولكننا فى مردحة «رجال».  Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:23 am من طرف sasaasso

» إحذرى:هناك 6 أخطاء ترتكبها الفتاة تؤدى إلى ظهور التجاعيد
ولكننا فى مردحة «رجال».  Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:23 am من طرف sasaasso

» بذور البطيخ تحافظ على البشرة والشعر وتحارب الشيخوخة
ولكننا فى مردحة «رجال».  Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» مشروبات طبيعية تساعد فى التخلص من الكرش
ولكننا فى مردحة «رجال».  Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» طريقة عمل الفطير المشلتت
ولكننا فى مردحة «رجال».  Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» أسئلة وإجابات الأسئله العامه للكتاب المدرسى Science أول اعدادى ترم ثان
ولكننا فى مردحة «رجال».  Emptyالثلاثاء مايو 08, 2018 3:55 pm من طرف omda2001

مواضيع مماثلة

 

 ولكننا فى مردحة «رجال».

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1147
تاريخ التسجيل : 05/02/2013

ولكننا فى مردحة «رجال».  Empty
مُساهمةموضوع: ولكننا فى مردحة «رجال».    ولكننا فى مردحة «رجال».  Emptyالخميس فبراير 21, 2013 4:53 pm

ولكننا فى مردحة «رجال».  749065461



ولكننا فى مردحة «رجال».

21/2/2013

خالد البرى



زال وهمى عن «النموذج اللبنانى» مبكرًا. لم أتحدَّث برومانسية عن بيروت

التى تقاتل فى النهار وترقص فى الليل، ولا عن «مقاوم وباشرب كاس»

التى يرفعها أنصار حزب الله من «يساريى الحرب الباردة». لماذا؟

لأننى عشت فى لبنان ما وراء الصور وعناوين الصحف والعبارات المصاغة بعناية.

ليست فى لبنان ديمقراطية، بل توازن ردع طائفى، يجعل استبداد تيار

بالسلطة مهمة عويصة. ليست فى لبنان حرية سياسية، إنما فيه احتماء، تمترس،

خلف الطائفة، وحرية فى إلقاء الطوب على الآخرين. والمقاومة،

مقاومة للدولة فى المقام الأول، ثم ما شئت ثانيًا.



‎فى زيارات الطفولة إلى قريتى الأصلية، رسخ فى ذهنى مشهد استدعيته كثيرًا

فى عملى الصحفى. ساحة مربعة من ساحات القرية، يسمونها رَهَبة،

وهى اسم محوّر من اللفظ العربى «رَحَبة». المهم، على ضلعين متقابلين

لهذه الساحة المربعة بيوت تملكها عائلتان متخاصمتان، تتكرر المشاجرات بينهما.

أهم ما يميز الخناقة أن أحدًا لا يشتبك بأحد، لا رجال ولا نساء، بل يقفون فوق الأسطح

وعبر الشبابيك ويخلعون جلابيبهم ويحولونها إلى مقاليع «جمع مقلاع»

ويستخدمونها فى إلقاء الحجارة على العائلة الأخرى، فى البيت المقابل.


‎معظم الخسائر فى هذه المشاجرات تصيب النوافذ الزجاجية، فى بيوت المتعاركين

أو بيوت الجيران، وتصيب المارة الذين حوصروا بالطوب. أما المتعاركون أنفسهم،

فقلما يُصاب أحدهم، لأنهم أخذوا حذرهم، وتحصّنوا، واكتفوا بإلقاء الطوب عشوائيًّا

هنا وهناك. وهذا السبب نفسه يجعل الخناقة تمتد ساعات وساعات، وقد تهدأ ليلًا

وتشتعل فى اليوم التالى، مما يزيد من «وقفان حال» أهل القرية.




‎الخطاب السياسى اللبنانى والمصرى حاليًا هو المعادل اللفظى لهذه الصورة.

التيارات السياسية القروية، العشائرية، الجماعية، الطائفية، لا تتخيّل السياسة

أبعد مما اعتادت عليه فى الضيع والقرى. احتماء بالجماعة، وإلقاء طوب على الآخرين.

دون خوف من أذى، إلا من حوادث انتقامية فردية لا مناص منها،

وغالبًا ما تكون من نصيب أبناء العائلة الأضعف، ودون خوف من ملاحقة قانونية.

الاحتماء بالجماعة هنا، ليس فقط من الأعداء، بل من حكم القانون أيضًا،

من حكم الدولة. وهذا منبع كرههم الحقيقى للدولة، أنها ستجردهم من هذه الحماية

وتحوّلهم إلى أشخاص عاديين متساوين فى الحقوق والواجبات.




‎لو كانت فى مصر دولة، لحوسب أفراد الإخوان المسلمين الذين عذّبوا مواطنين مصريين

فى غرف الحراسة الملحقة بالقصر الرئاسى. ولحوسب أفراد الإخوان المسلمين/

القيادة الخاصة/حازم أبو إسماعيل على تكسير السيارات وإرهاب الناس

أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، وعلى تصريحاتهم بخصوص ميليشيات الشاطر

المستعدة للتحرك ورهن الإشارة. لكن الجماعة، العائلة، الطائفة الإخوانجية،

صارت أقوى من الدولة. لو كان فى لبنان دولة لحوسب قتلة الزيادين،

وهما شاب وطفل اختطفهما محميون بحزب الله وقتلوهما. الطفل عمره ١٢ سنة،

لكن الجماعة -حزب الله- والطائفة أقوى من الدولة. بل أقول إنهما فى الحالتين

أقوى من «حكم الله» الذى يدعون أن رسالتهم فى الأرض تطبيقه.

كيف يواجه حسن نصر الله ربه وهو يحمى قتلة طفل، ناهيك بحماية قتلة السياسيين

والصحفيين والكتاب، الحريرى وسمير قصير وجبران توينى ووليد عيدو

وبيير الجميل الصغير وجورج حاوى وغيرهم؟ وكيف يواجه قادة الإخوان

ربهم وعلى أيديهم كل هذه الدماء؟ حدّثينى إذن عن فاطمة بنت محمد،

التى لو سرقت لقطع الرسول يدها. حدّثينى عن بنى إسرائيل القدامى

الذين لا يقيمون «العدل» إلا على الضعيف، أما الشريف فعشيرته تحميه.




‎لماذا أقول هذا الآن؟ بسبب وصلة الردح السياسى بين السلفيين والإخوان.

لقد ذكّرتنى تمامًا بوصلات الردح السياسى فى لبنان. حيث اتهامات متناثرة فى الهواء.

تمامًا كما تقف أم أحمد وأم أشرف فى بلكونتَين متقابلتَين وتكيلان الاتهامات لبعضهما.

مجرد كلام، وشفا غليل، ثم قيلولة أو تعسيلة نوم. وكأنك يا أم زيد..


‎هذه الاتهامات يجب أن تتحوّل إلى دعاوى قانونية، لو كنا فى دولة. لكننا فى مردحة «رجال».

يُستدعى فيها أقرباء النسب، كابن الرئيس، ويُستدعى الرادحون

المستأجرون «اللى مش إخوان». ويُغضب فيها لابن العائلة السلفية

الذى أهين، كما لم يُغضب للقانون الذى انتهك مرة بعد مرة، والمواطنين المصريين

الذين قتلوا أو عذّبوا أو انتهكت أعراضهم. يا عالم! يا خلق! يا بشر!

كيف يمكن لإنسانة مفكّرة أن لا ترى هذه «الحقيقة» العارية، كما رأى الطفل الملك العارى؟!

لا دولة مع وجود جماعة تحمى أفرادها من حكم القانون!!

لا فى مصر ولا لبنان ولا بلاد تركب الأفيال!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mama.arabepro.com
 
ولكننا فى مردحة «رجال».
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلاقة الغريبة بين رجال الدين والأسماك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ماميتو التعليميه :: الإخبارى الثقافى العام :: مقال ورأى-
انتقل الى: