شهرزاد Admin
عدد المساهمات : 5700 تاريخ التسجيل : 05/03/2013
| موضوع: واشنطن بوست: إستراتيجية "جبهة الإنقاذ" تؤدى إلى مزيد من سيطرة الإسلاميين.. نائب مرسى العام يلاحق الصحفيين.. الإدارة الأمريكية مشوشة السبت مارس 09, 2013 1:46 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] واشنطن بوست: إستراتيجية "جبهة الإنقاذ" تؤدى إلى مزيد من سيطرة الإسلاميين.. نائب مرسى العام يلاحق الصحفيين.. الإدارة الأمريكية مشوشة السبت، 9 مارس 2013 قالت صحيفة واشنطن بوست إنه ليس من الصعب أن نحدد ما يجب أن تقوم به القيادة الحالية فى مصر لتجنب انهيار اقتصادى يلوح فى الأفق وخطر الفوضى الأكثر إثارة للجدل.
وتوضح أنه يجب أولا تنفيذ شروط صندوق النقد الدولى سريعا للحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار. والأهم من ذلك، أنه يجب على الرئيس الإسلامى محمد مرسى والمعارضة العلمانية أن يتوقفا عن محاولات نزع الشرعية وتدمير بعضهما البعض والتوافق حول دستور ديمقراطى وانتخابات جديدة.
وأضافت فى افتتاحيتها، السبت، أنه بحسب للإدارة الأمريكية، أن الرئيس أوباما ووزير خارجيته جون كيرى سلما هذه الرسالة خلال الأسبوع الماضى، فى اتصال بين مرسى وأوباما وفى زيارة كيرى، لكن لا يوجد دليل على أن أحدا فى مصر استمع للرسالة.
وتشير إلى أنه على الرغم من وعود مرسى بدعم الديمقراطية والسلام مع إسرائيل وإقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، وعرضه مرارا وتكرارا الحوار مع المعارضة وإبداء استعداده لتعديل الدستور الحالى وتأكيده لكيرى أنه يرغب فى عقد اتفاق مع صندوق النقد الدولى. فإن الممارسة العملية لحكومته تظهر إتباعه مسار مختلف.
فقد تم تأجيل التدابير اللازمة لتحقيق الاستقرار، واتجه نظامه نحو وضع ضوابط قمعية جديدة على المنظمات غير الحكومية التى تؤثر على استقلالها وتمنعها من تلقى التبرعات من الجهات المانحة الدولية.
فيما يضغط المدعى العام، المعين من قبل مرسى، عبر إقامة القضايا الجنائية ضد الصحفيين والفنانين بتهم واهية تتعلق بإهانة الرئيس. ورغم قول مسئولى الحكومة إن الرئيس يعارض ملاحقة الصحفيين، فإنه لا يوجد واقع عملى يثبت هذا.
وفى توافقها فى الرأى مع حكومتها، اعتبرت الصحيفة أن قرار جبهة الإنقاذ الوطنى بمقاطعة الانتخابات البرلمانية، بعد يأسها من ضمان إجراء انتخابات نزيهة، بأنه هزيمة لنفسها بنفسها.
وقالت إن رفض المعارضة حضور الحوار السياسى الذى عقده مرسى وإصرارها على مقاطعة الانتخابات، وحتى رفضها حضور لقاء كيرى فى القاهرة، الأسبوع الماضى، هى إستراتيجية من الصعب أن تؤدى بغير شك إلى تحويل النظام السياسى الناشئ كليا نحو الإسلاميين.
وأشارت إلى أنه بينما يشعر البعض داخل المعارضة بالغضب من واشنطن لدعمها نظام مرسى، ويبدو أنهم يعتقدون أن إدارة أوباما ينبغى أن تنضم إليهم فى معركتهم التى لا هوادة فيها مع الإسلاميين. لكن فى الواقع فإن أوباما محق فى العمل مع الرئيس المنتخب شرعيا، مع دفعه للتوصل إلى حل وسط مع خصومه.
ومع ذلك، ترى واشنطن بوست أن الإدارة الأمريكية لا تزال مشوشة: فأكثر من 1 مليار دولار من المساعدات الاقتصادية التى وعد بها أوباما مصر فى أعقاب الثورة والـ 1.3 مليار دولار المخصصة للمساعدات العسكرية، لا تزال مستمرة. وربما لا تستطيع أن تفعل الولايات المتحدة شيئا لتغيير مسار الأحداث فى مصر، لكن هذا هو الوقت المناسب لواشنطن لاستخدام كل النفوذ الذى بإمكانها حشدة للضغط على كل من الحكومة والمعارضة معا للتوصل إلى اتفاق فيما بينهم.
| |
|