اكتشف العلماء قارة سابعة على كوكب الأرض ليست صخرية ولا صحراوية
ولا يمكن السير عليها بل تتكون من بقايا النفايات وتحديداً البلاستيكية التى تشكل 90% من مساحتها.
وقالت " العربية نت " إن القارة السابعة كما يحلو للبعض تسميتها تقع
فى شمال شرق المحيط الهادئ وعثر عليها المستكشف تشارلز مور بالصدفة عام 97.
وتعادل مساحتها 6 مرات مساحة فرنسا ويتوقع علماء البيئة
أن تعادل مساحتها قارة أوروبا فى العقود المقبلة إذا لم تأخذ الأسرة الدولية
بعين الاعتبار الخطر الذى تسببه على محمل الجد.
ويتمثل هذا الخطر بأنها عندما تتحلل تشكل غذاء تستخدمه الكائنات الصغيرة
والتى هى بالأساس كائنات تشكل غذاءً للثروات البحرية
وبذلك تنتقل للإنسان عبر السلسلة الغذائية.
ويقول الباحثون إن النفايات الناجمة عن الأنشطة البشرية فى اليابسة
والتى تجرفها الرياح والأنهار إلى البحر أو يلقى بها عن قصد تجرفها التيارات البحرية
بدورها عبر مسالك معروفة إلى بعض الأماكن التى تقع فى المحيطات
وتتكدس فى أماكن تقل فيها التيارات البحرية وتكون مياهها هادئة عموماً طوال العام.
وأطلقت فرنسا فى مايو الماضى مركباً شراعياً يعود إلى العام 1938
ليقوم برحلة مدتها شهر لقياس كثافة هذه القارة ورسم خارطة عن المناطق الملوثة فيها.