منتديات ماميتو التعليميه
منتديات ماميتو التعليميه
منتديات ماميتو التعليميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ماميتو التعليميه
تعليمى اجتماعى ثقافى صور غرائب فنون
الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
بحـث
بحث داخلي
G
o
o
g
l
e
نتائج البحث
رسائل
مواضيع
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
»
شرح رائع لـ Bed in Summer) poem )لمدارس اللغات منتديات ماميتو التعليميه
الإثنين ديسمبر 20, 2021 9:18 am من طرف محمد الحمراوي
»
من حصريات منتديات ماميتو التعليميه:ملف شامل لقصة Jane Eyre لمدارس اللغات
الأربعاء نوفمبر 25, 2020 8:21 am من طرف محمود عباس حلمي
»
ثوابت وأساسيات تسهل فهم واستخراج مواطن الجمال فى اللغة العربيه
الأربعاء سبتمبر 30, 2020 5:38 pm من طرف فرج
»
جمبري بصوص الثوم والبقدونس
الثلاثاء مايو 15, 2018 12:23 am من طرف sasaasso
»
إحذرى:هناك 6 أخطاء ترتكبها الفتاة تؤدى إلى ظهور التجاعيد
الثلاثاء مايو 15, 2018 12:23 am من طرف sasaasso
»
بذور البطيخ تحافظ على البشرة والشعر وتحارب الشيخوخة
الثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso
»
مشروبات طبيعية تساعد فى التخلص من الكرش
الثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso
»
طريقة عمل الفطير المشلتت
الثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso
»
أسئلة وإجابات الأسئله العامه للكتاب المدرسى Science أول اعدادى ترم ثان
الثلاثاء مايو 08, 2018 3:55 pm من طرف omda2001
مواضيع مماثلة
»
س و ج المعلومات اللازمة والضرورية عن فترة المراهقه بما سيخفف من المشكلات
»
خلافات الأو وابنتها المراهقه:بعض النصائح التي نأمل أن تساعدكما في تجاوز هذه المرحلة بسلام
منتديات ماميتو التعليميه
::
منتديات الأسره والمجتمع
::
هى وهو وزواج ناجح
::
اتيكيت التعامل مع الأولاد - مرحلة المراهقه
هام جداً للأمهات والبنات على السواء:فهم مرحلة المراهقه.. عبور ناجح لها
كاتب الموضوع
رسالة
شهرزاد
Admin
عدد المساهمات
:
5700
تاريخ التسجيل
:
05/03/2013
موضوع: هام جداً للأمهات والبنات على السواء:فهم مرحلة المراهقه.. عبور ناجح لها
الأحد مارس 10, 2013 12:47 pm
منتديات ماميتو التعليميه
نحاول معاً الحصول على مبادىء تفهم هذه المرحله الخطيره
للعبور بإذن الله بأولادنا لبر الأمان
وسنتناول الموضوع من عدة جوانب : الإسلاميه والنفسيه والإجتماعيه وغيرها
الرسول _صلى الله عليه وسلم_ قد سبق الجميع بقوله:
"علموا أولادكم الصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع".
وانتهت الدراسة التي أجريت في مطلع الأربعينيات،
إلى القول بأن الإرهاصات الجنسية تبدأ عند الولد والبنت في سن العاشرة"
* النظرية الإسلامية في التربية:
وتقوم النظرية الإسلامية في التربية على أسس أربعة،هي:
( تربية الجسم، وتربية الروح، وتربية النفس، وتربية العقل)، وهذه الأسس الأربعة
تنطلق من قيم الإسلام، وتصدر عن القرآن والسنة ونهج الصحابة والسلف
في المحافظة على الفطرة التي فطر الله الناس عليها بلا تبديل ولا تحريف،
فمع التربية الجسمية تبدأ التربية الروحية الإيمانية منذ نعومة الأظفار.
وقد اهتم الإسلام بالصحة النفسية والروحية والذهنية، واعتبر أن من أهم مقوماتها التعاون والتراحم
والتكافل وغيرها من الأمور التي تجعل المجتمع الإسلامي مجتمعاً قوياً في مجموعه وأفراده،
وفي قصص القرآن الكريم ما يوجه إلى مراهقة منضبطة تمام الانضباط مع وحي الله _عز وجل_،
وقد سبق الرسول _صلى الله عليه وسلم_ الجميع بقوله:
"لاعبوهم سبعًا وأدبوهم سبعًا وصادقوهم سبعًا، ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب".
و قد قدم الإسلام عدداً من المعالم التي تهدي إلى الانضباط في مرحلة المراهقة، مثل:
"
الطاعة:
بمعنى طاعة الله وطاعة رسوله _صلى الله عليه وسلم_ وطاعة الوالدين ومن في حكمهما،
وقد أكد القرآن الكريم هذه المعاني في وصية لقمان الحكيم لابنه وهو يعظه قال:
"يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ" (لقمان: من الآية13).
أيضاً هناك:"
الاقتداء بالصالحين،
وعلى رأس من يقتدي بهم رسول الله _صلى الله عليه وسلم_
فالإقتداء به واتباع سنته من أصول ديننا الحنيف، قال الله _عز وجل_:
" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً " [الأحزاب:21].
كما اعتبر الإسلام أن أحد أهم المعالم التي تهدى إلى الانضباط في مرحلة المراهقة:"
التعاون والتراحم والتكافل؛
لأنه يجعل الفرد في خدمة المجتمع، ويجعل المجتمع في خدمة الفرد، و الدليل على ذلك ما رواه أحمد في مسنده
عن النعمان بن بشير _رضي الله عنه_ عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال:
" مثل المؤمن كمثل الجسد إذا اشتكى الرجل رأسه تداعى له سائر جسده".
ولم ينس الإسلام
دور الأب في حياة ابنه،
وكذلك تأثير البيئة التي ينشأ فيها الفتى في تربيته ونشأته،
فقد روي في الصحيحين عن رسول الله _صلى الله عليه وسلم_، أنه قال:
" كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهوّدانه أو ينصرانه أو يمجّسانه".
ويشير الدكتور محمد سمير عبد الفتاح (أستاذ علم النفس، مدير مركز البحوث النفسية بجامعة المنيا)،
إلى أن: " المراهق يحتاج إلى من يتفهم حالته النفسية ويراعي احتياجاته الجسدية،
ولذا فهو بحاجة إلى صديق ناضج يجيب عن تساؤلاته بتفهم وعطف وصراحة،
صديق يستمع إليه حتى النهاية دون مقاطعة أو سخرية أو شك،
كما يحتاج إلى الأم الصديقة والأب المتفهم".
وفي حديثه لموقع المسلم ، يدعو (الخبير النفسي) الدكتور سمير عبد الفتاح أولياء الأمور
إلى " التوقف الفوري عن محاولات برمجة حياة المراهق، ويقدم بدلاً منها الحوار،
و التحلي بالصبر، واحترم استقلاليته وتفكيره، والتعامل معه كشخص كبير،
وغمره بالحنان وشمله بمزيد من الاهتمام".
وينصح الدكتور عبد الفتاح الأمهات بضرورة " إشراك الأب في تحمل عبء تربية أولاده
في هذه المرحلة الخطيرة من حياتهم"، ويقول للأم: " شجعي ابنك وبثي التفاؤل في نفسه،
وجملي أسلوبك معه، واحرصي على انتقاء الكلمات كما تنتقي أطايب الثمر".
ويوجه عبد الفتاح النصح للأب قائلاً: " أعطه قدراً من الحرية بإشرافك ورضاك، لكن من المهم
أن تتفق معه على احترام الوقت وتحديده، وكافئه إن أحسن كما تعاقبه إن أساء،
حاول تفهم مشاكله والبحث معه عن حل، اهتم بتوجيهه إلى الصحبة الصالحة،
كن له قدوة حسنة ومثلاً أعلى، احترم أسراره وخصوصياته، ولا تسخر منه أبدًا".
ويضيف عبد الفتاح موجها كلامه للأب:" صاحبه وتعامل معه كأنه شاب،
اصطحبه إلى المسجد لأداء الصلاة وخاصة الجمعة والعيدين، أَجِب عن كل أسئلته
مهما كانت بكل صراحة ووضوح ودون حرج، وخصص له وقتاً منتظماً للجلوس معه،
وأشركه في النشاطات الاجتماعية العائلية كزيارة المرضى وصلة الأرحام،
نمِّ لديه الوازع الديني وأشعره بأهمية حسن الخلق ".
كما ينصح الدكتور عبد الفتاح الأمهات بمراعاة عدد من الملاحظات المهمة في التعامل مع بناتهن
في مرحلة المراهقة فيؤكد بداية أن على الأمهات أن يتعلمن فن معاملة المراهقات،
ويقول للأم:" أعلميها أنها تنتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة تسمَّى مرحلة التكليف،
وأنها كبرت وأصبحت مسؤولة عن تصرفاتها،
قولي لها: إنها مثلما زادت مسؤولياتها فقد زادت حقوقها، وإنها أصبحت عضوًا كاملاً في الأسرة
تشارك في القرارات، ويؤخذ رأيها فيما يخصها، وتوكل له مهام تؤديها للثقة فيها وفي قدراتها،
علميها الأمور الشرعية كالاغتسال، وكيفية التطهر، سواء من الدورة الشهرية أو من الإفرازات".
ويضيف عبد الفتاح: " ابتعدي عن مواجهتها بأخطائها، أقيمي علاقات وطيدة وحميمة معها،
دعمي كل تصرف إيجابي وسلوك حسن صادر عنها، أسري لها بملاحظات
ولا تنصحيها على الملأ فإن (لكل فعل ردة فعل مساوٍ له في القوة ومضاد له في الاتجاه)،
اقصري استخدام سلطتك في المنع على الأخطاء التي لا يمكن التجاوز عنها،
واستعيني بالله وادعي لها كثيراً، ولا تدعي عليها مطلقاً،
و تذكري أن الزمن جزء من العلاج".
ويضيف الدكتور سمير عبد الفتاح (مدير مركز البحوث النفسية) قائلاً:" افتحي قناة للاتصال معها،
اجلسي وتحاوري معها لتفهمي كيف تفكر، وما ذا تحب من الأمور وماذا تكره؟
واحذري أن تعامليها كأنها ند لك ولا تقرني نفسك بها، وعندما تجادلك أنصتي لملاحظاتها
وردي عليها بمنطق وبرهان، إذا انتقدت فانتقدي تصرفاتها ولا تنتقديها هي كشخص،
وختاماً استعيني بالله ليحفظها لك ويهديها".
* فهم المرحلة.. تجاوز ناجح لها:
إن المشاكل السابقة الذكر، سببها الرئيسى هو
عدم فهم طبيعة واحتياجات هذه المرحلة من جهة الوالدين،
وأيضاً عدم تهيئة الطفل أو الطفلة لهذه المرحلة قبل وصولها.
ولمساعدة الوالدين على فهم مرحلة المراهقة، فقد حدد بعض العلماء واجبات النمو
التي ينبغي أن تحدث في هذه المرحلة للانتقال إلى المرحلة التالية، ومن هذه الواجبات ما يلي:
1- إقامة نوع جديد من العلاقات الناضجة مع زملاء العمر.
2- اكتساب الدور المذكر أو المؤنث المقبول دينياً واجتماعياً لكل جنس من الجنسين.
3- قبول الفرد لجسمه أو جسده، واستخدام الجسم استخداماً صالحاً.
4- اكتساب الاستقلال الانفعالي عن الوالدين وغيرهم من الكبار.
5- اختيار مهنة والإعداد اللازم لها.
6- الاستعداد للزواج وحياة الأسرة.
7- تنمية المهارات العقلية والمفاهيم الضرورية للكفاءة في الحياة الاجتماعية.
8- اكتساب مجموعة من القيم الدينية والأخلاقية التي تهديه في سلوكه.
ويرى المراهق أنه بحاجة إلى خمسة عناصر في هذه المرحلة، وهي: الحاجة إلى الحب والأمان،
والحاجة إلى الاحترام، والحاجة لإثبات الذات،
والحاجة للمكانة الاجتماعية، والحاجة للتوجيه الإيجابي.
* تهيئة المراهق:
ولتحقيق واجبات النمو التي حددها العلماء، وحاجات المراهق في هذه المرحلة،
على الأهل تهيئة ابنهم المراهق لدخول هذه المرحلة، وتجاوزها دون مشاكل،
ويمكن أن يتم ذلك بخطوات كثيرة، منها:
1- إعلام المراهق أنه ينتقل من مرحلة إلى أخرى، فهو يخرج من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة،
تعني أنه كبر وأصبح مسؤولاً عن تصرفاته، وأنها تسمى مرحلة التكليف؛ لأن الإنسان يصبح محاسباً
من قبل الله _تعالى_؛ لأنه وصل إلى النضج العقلي والنفسي
الذي يجعله قادراً على تحمل نتيجة أفعاله واختياراته.
وأنه مثلما زادت مسؤولياته فقد زادت حقوقه، وأصبح عضواً كاملاً في الأسرة يشارك في القرارات،
ويؤخذ رأيه، وتوكل له مهام يؤديها للثقة فيه وفي قدراته.
2- أن هناك تغيرات جسدية، وعاطفية، وعقلية، واجتماعية تحدث في نفسيته وفي بنائه،
وأن ذلك نتيجة لثورة تحدث داخله استعداداً أو إعدادا لهذا التغير في مهمته الحياتية،
فهو لم يعد طفلاً يلعب ويلهو، بل أصبح له دور في الحياة،
لذا فإن إحساسه العاطفي نحو الجنس الآخر أو شعوره بالرغبة يجب أن يوظف لأداء هذا الدور،
فالمشاعر العاطفية والجنسية ليست شيئاً وضيعاً أو مستقذراً؛ لأن له دوراً هاماً في إعمار الأرض
وتحقيق مراد الله في خلافة الإنسان. ولذا فهي مشاعر سامية إذا أحسن توظيفها في هذا الاتجاه،
لذا يجب أن يعظم الإنسان منها ويوجهها الاتجاه الصحيح لسمو الغاية التي وضعها الله في الإنسان
من أجلها، لذا فنحن عندما نقول: إن هذه العواطف والمشاعر لها طريقها الشرعي
من خلال الزواج، فنحن نحدد الجهة الصحيحة لتفريغها وتوجيهها.
3- أن يعلم المراهق الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام والصلاة والطهارة والاغتسال،
ويكون ذلك مدخلاً لإعطائه الفرصة للتساؤل حول أي شيء يدور حول هذه المسألة،
حتى لا يضطر لأن يستقي معلوماته من جهات خارجية يمكن أن تضره أو ترشده إلى خطأ أو حرام.
4- التفهم الكامل لما يعاني منه المراهق من قلق وعصبية وتمرد، وامتصاص غضبه؛
لأن هذه المرحلة هي مرحلة الإحساس المرهف، مما يجعل المراهق شخصاً سهل الاستثارة والغضب،
ولذلك على الأهل بث الأمان والاطمئنان في نفس ابنهم، وقد يكون من المفيد القول مثلاً:
"أنا أعرف أن إخوتك يسببون بعض المضايقات، وأنا نفسي أحس بالإزعاج،
لكن على ما يبدو أن هناك أمراً آخر يكدرك ويغضبك، فهل ترغب بالحديث عنه؟"
لأن ذلك يشجع المراهق على الحديث عما يدور في نفسه.
5- إشاعة روح الشورى في الأسرة؛ لأن تطبيقها يجعل المراهق يدرك أن هناك رأياً ورأياً آخر معتبر
اً لا بد أن يحترم، ويعلمه ذلك أيضاً كيفية عرض رأيه بصورة عقلانية منطقية،
ويجعله يدرك أن هناك أموراً إستراتيجية لا يمكن المساس بها،
منها على سبيل المثال: الدين، والتماسك الأسري، والأخلاق والقيم.
* التعامل مع المراهق علم وفن:
ومن جهتها تقدم (الخبيرة الاجتماعية) الدكتورة مُنى يونس، الحاصلة على جائزة
الدكتور شوقي الفنجري للدعوة والفقه الإسلامي عام 1995م، وصفة علاجية وتوجيهات عملية
لأولياء الأمور في فنون التعامل مع أبنائهم وبناتهم المراهقين، فتقول:
" إياكم أن تنتقدوهم أمام الآخرين، وأنصتوا لهم باهتمام شديد عندما يحدثوكم، ولا تقاطعوهم، ولا تسفهوا آراءهم".
وفي حديثها لموقع المسلم ، تدعو الخبيرة الاجتماعية الدكتورة منى يونس أولياء الأمور
لتجنب مخاطبة أبنائهم وبناتهم المراهقين بعدد من العبارات المحبطة بل والمحطمة،
مثل: ( أنا أعرف ما ينفعك، لا داعي لأن تكملي حديثك.. أستطيع توقع ما حدث،
فلتنصتي إليّ الآن دون أن تقاطعيني، اسمعي كلامي ولا تناقشيني، يا للغباء..
أخطأت مرة أخرى!، يا كسولة، يا أنانية، إنك طفلة لا تعرفين مصلحتك).
وتقول الخبيرة الاجتماعية: " لقد أثبتت الدراسات أن عبارات المديح لها أثر إيجابي
في تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى أطفال كانوا يعانون من صعوبات التعلم ونقص التركيز".
و تضرب الدكتورة منى مثالاً ببعض عبارات المديح المحببة إلى قلوب الأبناء والبنات من المراهقين،
مثل: ( بارك الله فيك، ما شاء الله، رائع، يا لك من فتاة، أحسنت، لقد تحسنت كثيراً،
ما فعلته هو الصواب، هذه هي الطريقة المثلى، أفكارك رائعة، إنجاز رائع، يعجبني اختيارك لملابسك،
استمر، إلى الأمام، أنا فخور بك، يا سلام، عمل ممتاز، لقد أحسست برغبتك الصادقة
في تحمل المسؤولية، أنت محل ثقتي، أنت ماهر في هذا العمل،... ).
احرصوا على استعمال أساليب التشجيع والثناء الجسدية،
مثل ( الابتسامة، الاحتضان، مسك الأيدي، اربت على كتفه، المسح على الرأس،.... ).
وتختتم الخبيرة الاجتماعية الدكتورة مُنى يونس، حديثها بتوصية أولياء الأمور بمراعاة عدد من القواعد
والتوجيهات العامة في التعامل مع الأولاد في مرحلة المراهقة، فتقول لولي الأمر:-
• اهتم بإعداده لمرحلة البلوغ، وضح له أنها من أجمل أوقات حياته.
• اشرح له بعض الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام والصلاة والطهارة بشكل بسيط.
• أظهر الاهتمام والتقدير لما يقوله عند تحدثه إليك.
• اهتم بمظهره، واترك له حرية الاختيار.
• استضف أصدقاءه وتعرف عليهم عن قرب، وأبد احتراماً شديداً لهم.
• امدح أصدقاءه ذوي الصفات الحسنة مع مراعاة عدم ذم الآخرين.
• شجِّعه على تكوين أصدقاء جيدين، ولا تشعره بمراقبتك أو تفرض عليه أحدًا لا يريده.
• احرص على لم شمل الأسرة باصطحابهم إلى الحدائق أو الملاهي أو الأماكن الممتعة.
• احرص على تناول وجبات الطعام معهم.
• أظهر فخرك به أمام أعمامه وأخواله وأصدقائه؛ فهذا سيشعرهم بالخجل من أخطائهم.
• اصطحبه في تجمعات الرجال وجلساتهم الخاصة بحل مشاكل الناس، ليعيش أجواء الرجولة ومسؤولياتها؛
فتسمو نفسه، وتطمح إلى تحمل المسؤوليات التي تجعله جديرًا بالانتماء إلى ذلك العالم.
• شجِّعه على ممارسة رياضة يحبها، ولا تفرض عليه نوعًا معينًا من الرياضة.
• اقترح عليه عدَّة هوايات، وشجِّعه على القراءة لتساعده في تحسين سلوكه.
• كافئه على أعماله الحسنة.
• تجاهل تصرفاته التي لا تعجبك.
• تحاور معه كأب حنون وحادثه كصديق مقرب.
• احرص على أن تكون النموذج الناجح للتعامل مع أمه.
• قم بزيارته بنفسك في المدرسة، وقابل معلميه وأبرِز ما يقوله المعلمون عن إيجابياته.
• اختيار الوقت المناسب لبدء الحوار مع الشاب.
• محاولة الوصول إلى قلب المراهق قبل عقله.
• الابتعاد عن الأسئلة التي إجاباتها نعم أولا، أو الأسئلة غير الواضحة وغير المباشرة.
• العيش قليلاً داخل عالمهم لنفهمهم ونستوعب مشاكلهم ومعاناتهم ورغباتهم.
ختاماً...
يجب على الأهل استثمار هذه المرحلة إيجابياً، وذلك بتوظيف وتوجيه طاقات المراهق لصالحه شخصياً،
ولصالح أهله، وبلده، والمجتمع ككل. وهذا لن يتأتى دون منح المراهق الدعم العاطفي،
والحرية ضمن ضوابط الدين والمجتمع، والثقة، وتنمية تفكيره الإبداعي،
وتشجيعه على القراءة والإطلاع، وممارسة الرياضة والهوايات المفيدة، وتدريبه على مواجهة التحديات
وتحمل المسؤوليات، واستثمار وقت فراغه بما يعود عليه بالنفع.
ولعل قدوتنا في ذلك هم الصحابة _رضوان الله عليهم_، فمن يطلع على سيرهم يشعر بعظمة أخلاقهم،
وهيبة مواقفهم، وحسن صنيعهم، حتى في هذه المرحلة التي تعد من أصعب المراحل
التي يمر بها الإنسان أخلاقياً وعضوياً وتربوياً أيضاً.
فبحكم صحبتهم لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_ خير قائد وخير قدوة وخير مرب،
واحتكامهم إلى المنهج الإسلامي القويم الذي يوجه الإنسان للصواب دوماً، ويعني بجميع الأمور
التي تخصه وتوجه غرائزه توجيهاً سليماً.. تخرج منهم خير الخلق بعد الرسل _صلوات الله وسلامه عليهم_
، فكان منهم من حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب في أولى سنوات العمر، وكان منهم الذين نبغوا
في علوم القرآن والسنة والفقه والكثير من العلوم الإنسانية الأخرى، وكان منهم الدعاة
الذين فتحوا القلوب وأسروا العقول كسيدنا مصعب بن عمير الذي انتدبه رسول الله _صلى الله عليه وسلم_
داعية إلى المدينة ولم يبلغ الثامنة عشرة من عمره، وكان منهم الفتيان الذين قادوا الجيوش
وخاضوا المعارك وهم بين يدي سن الحلم، كسيدنا أسامة بن زيد _رضي الله عنهم جميعاً_
وما ذاك إلا لترعرعهم تحت ظل الإسلام وتخرجهم من المدرسة المحمدية الجليلة.
والحمد لله رب العالمين...
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وفقنا الله وإياكم لما فيه صلاح الدين والدنيا
آميــــــن
أعجبني
لم يعجبني
هام جداً للأمهات والبنات على السواء:فهم مرحلة المراهقه.. عبور ناجح لها
صفحة
1
من اصل
1
مواضيع مماثلة
مواضيع مماثلة
»
مرحلة الفجوة والخرس الزوجى هى مرحلة طبيعية يمر بها الأزواج بعد فترة من الزواج، اسبابها والحلول
»
خاص بمرحلة المراهقه:اغتنم الفرصه:يمر المخ بمرحلة طفرة في النمو والتطور وإنتاج المزيد من الخلايا
»
جدير بالأم فى مرحلة النضج:أن تلاحظ فتاتها , و أن تزيد من تثقيفها , و أن تقف معها .. ادخلى للمزيد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ماميتو التعليميه
::
منتديات الأسره والمجتمع
::
هى وهو وزواج ناجح
::
اتيكيت التعامل مع الأولاد - مرحلة المراهقه
منتديات ماميتو التعليميه
::
منتديات الأسره والمجتمع
::
هى وهو وزواج ناجح
::
اتيكيت التعامل مع الأولاد - مرحلة المراهقه
انتقل الى:
اختر منتدى
|
|--الإخبارى الثقافى العام
| |--أخبار صباحيه / مسائيه
| |--مقال ورأى
| |--حوارات وتحليلات لتأريخ الحقبه
| |--الصحافه والمنوعات الأجنبيه
| |--خدمات عامه نهم المواطنين
| |--شباب واختراعات
|
|--Kg1 - Kg2 والمرحله الإبتدائيه
| |--Kg1 - Kg2
| | |--تحفيظ قرآن وصلاه
| | |--شيتات وتلوين الحروف العربيه حرف بحرف
| | |--Alphabet حرف بحرف
| | |--مواقع تعليميه - ترفيهيه - شيقه
| |
| |--الصف الأول الإبتدائى
| | |--حكومى وعام ترم أول
| | |--لغات ترم أول
| | |--امتحانات ومراجعات ترم أول
| | |--حكومى وعام ترم ثان
| | |--لغات ترم ثان
| | |--امتحانات ومراجعات ترم ثان
| |
| |--الصف الثانى الإبتدائى
| | |--حكومى وعام ترم أول
| | |--لغات ترم أول
| | |--امتحانات ومراجعات ترم أول
| | |--حكومى وعام ترم ثان
| | |--لغات ترم ثان
| | |--امتحانات ومراجعات ترم ثان
| |
| |--الصف الثالث الإبتدائى
| | |--حكومى وعام ترم أول
| | |--لغات ترم أول
| | |--امتحانات ومراجعات ترم أول
| | |--حكومى وعام ترم ثان
| | |--لغات ترم ثان
| | |--امتحانات ومراجعات ترم ثان
| |
| |--الصف الرابع الإبتدائى
| | |--حكومى وعام ترم أول
| | |--لغات ترم أول
| | |--امتحانات ومراجعات ترم أول
| | |--حكومى وعام ترم ثان
| | |--لغات ترم ثان
| | |--امتحانات ومراجعات ترم ثان
| |
| |--الصف الخامس الإبتدائى
| | |--حكومى وعام ترم أول
| | |--لغات ترم أول
| | |--امتحانات ومراجعات ترم أول
| | |--حكومى وعام ترم ثان
| | |--لغات ترم ثان
| | |--امتحانات ومراجعات ترم ثان
| |
| |--الصف السادس الإبتدائى
| | |--حكومى وعام ترم أول
| | |--لغات ترم أول
| | |--امتحانات ومراجعات ترم أول
| | |--حكومى وعام ترم ثان
| | |--لغات ترم ثان
| | | |--MATHS
| | | |--SCIENCE
| | |
| | |--امتحانات ومراجعات ترم ثان
| |
| |--بحوث مدرسيـه و موضوعات تعبير منوعه لجميع المراحل
|
|--المرحله الإعداديه
| |--الصف الأول الإعدادى
| | |--حكومى وعام ترم أول
| | |--لغات ترم أول
| | |--امتحانات ومراجعات ترم أول
| | |--حكومى وعام ترم ثان
| | |--لغات ترم ثان
| | |--امتحانات ومراجعات ترم ثان
| |
| |--الصف الثانى الإعدادى
| | |--حكومى وعام ترم أول
| | |--لغات ترم أول
| | |--امتحانات ومراجعات ترم أول
| | |--حكومى وعام ترم ثان
| | |--لغات ترم ثان
| | |--امتحانات ومراجعات ترم ثان
| |
| |--الصف الثالث الإعدادى
| | |--حكومى وعام ترم أول
| | |--لغات ترم أول
| | |--امتحانات ومراجعات ترم أول
| | | |--لغه عربيه
| | | |--لغه انجليزيه
| | | |--رياضيات
| | |
| | |--حكومى وعام ترم ثان
| | |--لغات ترم ثان
| | |--امتحانات ومراجعات ترم ثان
| |
| |--أفلام وثائقيه مختاره لأهم الشخصيات فى التاريخ لطلبة المراحل المختلفه
| |--أنشطه وتجارب علميه ومعمليه Lab Experiments للمراحل المختلفه
|
|--المرحله الثانويه
| |--الصف الأول الثانوى
| | |--الترم الأول
| | |--لغات ترم أول
| | |--ملاحق تعليميه ومراجعات ترم أول
| | |--الترم الثانى
| | |--ملاحق تعليميه ومراجعات ترم ثانى
| |
| |--الصف الثانى الثانوى
| | |--الترم الأول
| | |--ملاحق تعليميه ومراجعات ترم أول
| | |--الترم الثانى
| | |--ملاحق تعليميه ومراجعات ترم ثانى
| |
| |--الصف الثالث الثانوى
| | |--ثانويه لغات وتجريبى
| | |--الملاحق التعليميه والمراجعات والإمتحانات
| | | |--شعبة العلمى
| | | |--شعبة الأدبى
| | |
| | |--اللغات (عربى-انجليزى-فرنسى-ألمانى)
| |
| |--سلسله مُنتقاه فى تقنيات اللغه الإنجليزيه للطلبه المتفوقين
| |--كورسات ماميتو لتعليم E.S.L وإتقان Conversation
| | |--For Beginners
| | |--Advanced Levels
| |
| |--النحو العربى ومتعة الإعراب - للمتقدمين
|
|--المنتدى الإسلامى
| |--من القرآن والسنه
| |--الرقائق والأخلاق
| |--فكر إسلامــى عام
| |--يوتيوب دينى لتحسين المجتمع
| |--الشهر الفضيل والعيدين
| |--جولات فى تاريخنا الإسلامى
|
|--منتديات الأسره والمجتمع
| |--أناقتك وجمالك
| | |--ماسكات ومقشرات طبيعيه
| | |--روائع التصاميم والديكور
| |
| |--سفرتك معنا أشهى
| | |--عصائر وحلويات
| | |--صحتك بالدنيا
| |
| |--هى وهو وزواج ناجح
| | |--حلول مشاكل عاطفيه وزوجيه
| | |--اتيكيت التعامل مع الأولاد - مرحلة المراهقه
| |
| |--التنميه البشريه والرقى بالذات
| | |--اصنعها بنفسك
| |
| |--من ماميتو لأولادنا المميزين
| |--قصص ومنوعات English
| |--قصص وكارتون عالمي ويوتيوب مفيـــــــــــد
| |--اكتب اللى نفسك فيه هنا
|
|--ماميتو للتراحيب والصور والشروحات
| |--ادخل وسبح باسم ربك الأعلى
| |--صور لتزيين المساهمات
| |--واحة الفنون وإبداعاتها
| |--غرائب وعجائب من هنا وهناك
| |--شروحات فى شتى المجالات
| |--تراحيب ومناسبات خاصه
|
|--صالون ماميتو الأدبى و الثقافى
| |--حكمة علمتنى
| |--فطاحل الشعراء
| |--همس الخواطر ودغدغة المشاعر
| |--اليوتيوب الأدبى
| |--بحبك يا مصر
| |--إبداع القلم فى القصه القصيره
| |--English Novels
| |--قسم تحميل الكتب والروايات
| |--الأدب الساخــر والكاريكاتير
| |--مدونات الأعضاء
|
|--ماميتو للترفيه عن النفس
|--ابتسم معانا
|--ألغاز × ألغاز
|--أغانى الزمن الجميل
|--أغانى تيك أواى
|--English Hits
|--موسيقى عالميه