Admin Admin
عدد المساهمات : 1147 تاريخ التسجيل : 05/02/2013
| موضوع: فضائح وزارة أوقاف «الإخوان» الثلاثاء مارس 26, 2013 3:32 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الثلاثاء 26-03-2013 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أحمد الخطيب احتفيت قبل شهور بالدكتور طلعت عفيفى عند اختياره وزيراً للأوقاف، وكتبت عنه مقالاً فى «الوطن» امتدحته فيه مثنياً عليه ثناء يستحقه «كعالم» جليل له فضله الذى لا ينكره إلا جاحد أو مُعتل القلب، واعتبرت أن وجود رجل قدير صاحب أياد بيضاء على رأس وزارة تحتل المرتبة الأولى فى الفساد والإفساد المالى والإدارى، لما تمتلكه من أموال وعقارات بمليارات الجنيهات دون حسيب أو رقيب، لهو أول عوامل الإصلاح والصلاح فى هذه المؤسسة الموبوءة المنكوبة. وقدمت آنذاك نصيحة لفضيلته بأن يصل الليل بالنهار لوقف الفساد فى وزارته لوجه الله أولاً.. ولصالح العباد والبلاد ثانياً.. ولصالحه وصالح ذُريته فى الدنيا والآخره ثالثاً. بيد أن شهوراً مضت على تولى الرجل الوزارة ولم نر منه أى شىء، سوى أن أصبح «أُلعوبة» فى يد تنظيم الإخوان، الذى سيطر عليه وعلى الوزارة بالكامل. أصبح الوزير «ديكور»، لا شأن له بالوزارة، سوى أن يكون مُوقّعاً على قرارات تعيين كوادر الإخوان من الخارج فى جميع القطاعات والمديريات، وندب واستشارة العشرات منهم بآلاف الجنيهات، فضلاً عن ركوبه السيارات الفارهة وتغيير أثاث مكتبه بنحو نصف مليون جنيه، كما ذكر تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات. ترك العالم الفاضل إدارة الوزارة لكوادر الإخوان من حملة المؤهلات الدُنيا والمتوسطه ومُنعدمى الكفاءة والضمير التى لا تعرف شيئاً عن الإدارة سوى أن تنهل من أموال أوقاف المسلمين التى سيقف الدكتور عفيفى أمام الله يوماً ليُسأل عنها وعن النقير والقطمير. سيأخذ الغرور والتعالى والعزة بالإثم والإفك والكذب وبَطَرُ الحق بالرجل وأشياعه ومنافقيه ومُدلسيهم ليقولوا له عنى فى غمط بأنى من الفلول تارة، ومن جبهة الإنقاذ وعلمانى مُلحد وليبرالى كاره للمشروع الإسلامى تارات أخرى ليدفع عن نفسه وعنهم تُهم الإفساد التى تُلاحقه وستُلاحقه فى قبره.. وسيقول له بعض «المُخنّثين» ممن قام بتعيينهم وكانوا «جرذاناً» لم يسمع لهم أحد «همساً» قبل الثورة، إننى لم أكن أجرؤ لأكتُب مثل ما كتبت عنه وعن ملف «الأخونة» قبل الثورة. ولأن هؤلاء من «مواليد» بعد الثورة، فهم لا يعرفون أننى صاحب أكبر سلسلة تحقيقات صحفية عن فساد وزارة الأوقاف عام 2009 عندما كنت فى المصرى اليوم، كشفت فيها عن وجود مئات المساجد الوهمية وفساد قيادات الوزارة فى التعيينات والرشاوى وعلى رأسهم الوزير حمدى زقزوق، وإن كنت أشهد أن تعامل الوزير زقزوق مع ما كتبت آنذاك، أشرف ألف مرة من تعامل الوزير عفيفى وقيادات الوزارة الحاليين عما نُشر ونشرته فى «الوطن» عن فساد وزارتهم الأيام الماضية. لقد اعترف الدكتور زقزوق آنذاك بما كشفت، وأصدر قرارات وزارية فوريه غيّر فيها شروط ضم المساجد، كما قام بتحويل عدد غير قليل من المسئولين المتورطين فيما كتبت إلى النيابة الإدارية وتقدم ببلاغات عن الآخرين إلى النائب العام. أما الوزير عفيفى و«إخوانه»، فقد تعاملوا مع كل من كشف فسادهم بأخلاق «وضيعة» لا تتناسب أبداً مع كونهم كما ظاهر الأمر دُعاة وأئمة وخطباء. فعلوا مثلما كان يفعل «المنافقون» و«الفاسدون» من بعض قيادات النظام السابق بتهديد «مُعارضيهم» والتعدى عليهم بإرسال «بلطجية» تابعين لتنظيم الإخوان من العاملين بالوزارة إلى مقار عملهم والاعتداء عليهم وتحطيم مكاتبهم فى سلوك صفيق ورقيع يندى له جبين كل حُر، فضلاً عن كل داعية. أيضاً حاول عفيفى و«إخوانه» وجنودهما اغتيال كل من حاول كشف فسادهم معنوياً، بإطلاق الشائعات الكاذبة والمُؤتفِكَة عليهم كمحاولة رخيصة لوقف اتهامهم بالفساد بالطعن فى أخلاق هؤلاء «المُعارضين» والنيل منهم ومن أُسرهم فى تصرف منُحطّ لا يُعّبر إلاّ عن نضوح من إناء ومعين قذر ومُتدنٍّ، كما لا يُعبّر أبداً عن شرف الخصومة فى الخلاف العام.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم. | |
|