شهرزاد Admin
عدد المساهمات : 5700 تاريخ التسجيل : 05/03/2013
| موضوع: من حُسن طالع مجلس شورى الإحوان أن أحداً لا يهتم به ويتابعه .. ! الأربعاء أبريل 10, 2013 12:48 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الثلاثاء 09-04-2013 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] محمود مسلم تحول مجلس الشورى المصرى، بفضل جهود رئيسه أحمد فهمى وجهد د.محمد مرسى، إلى مجلس شورى الإخوان؛ فالمجلس الذى يضم ثلثه نواباً معينين ممن حظوا بـ«الرضا الإخوانى» يقر قوانين بسرعة تفوق سلق الدستور، بينما يتجاهل قضية مثل حادث «الخصوص والكاتدرائية»، وعندما قرر مناقشتها خلال إحدى اللجان وبعد أن قطع رئيسه رحلته إلى أوروبا.. ومن شاهد الاجتماع يكتشف حجم «المأساة» التى يقوم بها هذا المجلس الذى من حُسن طالعه أن أحداً لا يهتم به ويتابعه، فرئيس المجلس تولى الدفاع عن د.محمد مرسى والحكومة ووزير الداخلية، بأن قاطع النواب الذين هاجموهم، بينما ترك الحبل على الغارب لنوابه الذين وجهوا الاتهامات إلى الطرف الثالث أو رموز النظام السابق أو الإعلام، أو أى أحد ليس له علاقة بالإخوان المسلمين. لقد كان مشهداً مدهشاً أن يدافع نواب الإخوان عن وزير الداخلية خلال المناقشات، مما يؤكد أن الجماعة تعشق الوزير حتى لو أجمع الشعب كله على فشله، طالما يحمى مقراتهم وينفذ أوامر الجماعة، وإذا كان أى برلمان دوره المحاسبة السياسية، فإن هذا المجلس قرر من أجل عيون مرسى وقنديل وإبراهيم أن يتحدث عن الشق الجنائى والاجتماعى ويترك المسألة السياسية، وبالتالى تحول الاجتماع إلى نصف مكلمة على أساس أن أى محاولات لإدانة الداخلية كان يتم إجهاضها من قبل فهمى «صهر الرئيس» رغم أن نواب الإخوان فى مجلس الشعب المنحل هاجموا وزير الداخلية فى أحداث بورسعيد الأولى، التى تتشابه مع ما حدث، واتهموا الأمن بالإهمال، بل وتدبير الحادث. عندما قال الإخوان إنهم سينقلون حق التشريع من رئيس الجمهورية إلى مجلس الشورى، قلت وقتها إنه لن يحدث شىء لأنه فى الحالتين يأتى التشريع من مكتب الإرشاد ويمرر، سواء بالرئاسة أو مجلس الشورى، والأيام والمواقف أثبتت صحة كلامى، فالمجلس الذى كشفت المحكمة الدستورية فشله وعدم كفاءته فى قانون الانتخابات عاد ليناقش قانوناً جديداً بنفس السرعة والفشل معاً، وأقحم أعضاءه فى مشروعات قوانين كثيرة لا يجب إقرارها من مجلس صوّت على أعضائه 7٪ من الناخبين وثلث أعضائه من المعينين ومطعون فى شرعيته أمام المحكمة الدستورية، ولولا حصار الإخوان للمحكمة لكان لقى مصير مجلس الشعب المنحل. أحداث الكاتدرائية أكدت أن هذا المجلس شعبة لجماعة الإخوان المسلمين، فالأغلبية للإخوان من المنتخبين والمعينين، والمعارضة فيه «تفصيل»، وبالتالى فإن اجتماعاته وقراراته أقرب إلى أن يطلق عليه «مجلس شورى الإخوان». | |
|