التحكم في نوع الجنين مباح بشرط

**يجيب الشيخ - رسمي عجلان من علماء الأزهر قائلاً: لقد شغل العلماء قديماً وحديثاً بقضية تحديد نوع المولود»

فقاموا بعمليات فصل بين الخلايا الذكورة والأنوثة وكان نسبة النجاح في التحكم في نوع الجنين حوالي 80%

وهذا دليل علي جهد العلماء الكبير في هذا المجال وتحقيقا

لقوله تعالي: "قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشيء النشأة الآخرة إن الله علي كل شيء قدير" "العنكبوت: 20".

كما أن هذه الجهود ليست صحيحة 100% وهذا دليل علي أن قدرة الله هي المؤثر الأول والمتحكم بثقة في نوعية الجنين

مصداقا لقوله تعالي: "هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء" "آل عمران:6".

ومع هذا فإنه إلي جانب أن كل شيء بأمر الله ينظر إلي هذه المحاولات العلمية الحديثة في التحكم في نوع الجنين

عن طريق التحكم في الجينات. وذلك بالنظر في الوسائل والنتائج. فإن كانت الوسائل مشروعة - أي حلال -

بعيدة عن انتهاك الأعراض والأنساب كالتلقيح بماء غير ماء الزوج.

أو وضع البويضة الملقحة في رحم غير رحم الزوجة - أي تأجير رحم امرأة أخري -

وكانت النتيجة مشروعة وليس فيها ضرر كمحاولة القضاء علي جنس بعينه أو كثرة جنس آخر

بما يؤدي للإضرار بالبشرية جمعاء. كانت المحاولة مشروعة وإلا كانت حراماً ممنوعاً.

حيث لا ضرر ولا ضرار.

والأمر يحتاج إلي إجماع شرعي من علماء المسلمين والأطباء المتخصصين بما لا يخالف الدين.

والله أعلم.