شهرزاد Admin
عدد المساهمات : 5700 تاريخ التسجيل : 05/03/2013
| موضوع: «الدبابات فى المؤخرة» وهكذا طارت مننا شوية الكهرباء اللى فاضلين الأربعاء مايو 22, 2013 8:55 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 22/5/2013 عمر طاهـــر للأمانة الفكرية هذا العنوان ليس من تأليفى، ولكنه أحد مانشيتات جريدة «المصرى اليوم» التى انفردت بتفاصيل عملية تحرير المختطفين، قائلة بالبنط العريض «إن الصاعقة فى المقدمة والدبابات فى المؤخرة» وكأن العنوان بروحين روح صحفية وروح حريمى، تلقح بالكلام على جهة ما. على العموم الأمور بين الجيش والرئاسة مرتبكة ومضطربة لدرجة أن النظام طلب من تركيا أن يشترى عشر طائرات بدون طيار أصلا.. الرئاسة قررت تعتمد على نفسها فى هذا المجال فى انتظار صفقة دبابات صينى يتم تسييرها بالريموت كنترول من أى مكان (المقطم مثلا). النائب مصطفى بكرى قرأ مبكرا هذه العداوة فطالب الفريق السيسى فى برنامج «آخر النهار» منذ يومين أن (يتغدى بالإخوان قبل ما يتعشوا بيه)، وقال بكرى إن الجيش به غيلان يستطيعون أن يلموا الجماعة دول كلهم فى ست ساعات، يبدو أن الساعات الست هى المساحة الزمنية المعتمدة لدى الجيش لتحقيق أى انتصار، إذا طالت الفترة عن 6 ساعات ممكن تقلب بمشكلات (راجع فترة حكم المجلس العسكرى). الرئاسة أيضا ماسكتتش، قامت بإنشاء بوابات وحواجز حديدية حول القصر والأطرف، وأنها قامت بإنشاء أجهزة صواعق كهربائية أسفل جميع البوابات، وهكذا طارت مننا شوية الكهرباء اللى فاضلين والتى نتبادلها جميعا طول اليوم كأنبوبة أكسجين فى مستشفى حكومى. فى كل الأحوال مانشيت الدبابات مايجيش حاجة فى أحد مانشيتات «اليوم السابع»: («سحر»: شهوتى مع عشيقى دفعتنى للمتاجرة بابنتى الوحيدة)، الحقيقة حاولت كثيرا أن أتخيل سحر وهى تبدأ كلامها مع المحرر بـ«شهوتى» وتعبر له بلغة فصيحة عن أسباب انهيارها الأخلاقى، طبعا التحقيق الذى بدأ بـ«شهوتى» احتل على مدى يومين المركز الأول فى قائمة الأعلى قراءة على موقع الجريدة. ل ماذا حقق هذه المكانة؟ يمكنك أن تعرف هذا من تعليق أحد القراء على الموضوع (السيد سامى: أكبر خطأ أن تحمل المرأه تليفونا محمولا.. المرأة لا تحمل تليفونا محمولا... انتبهوا يا سادة)، وهو أرحم من تعليق أحد القراء (وهم إيه اللى وداهم هناك؟) على خبر (إصابة 4 طلاب كويتيين فى حادث سير بقليوب). «الدبابات فى المؤخرة» لكن هذا لم يردع لمبى الحكم المحلى حسن البرنس الذى صرح بأنه هاتف المسؤولين عن الكهرباء وطالبهم بعدم تكرار قطع التيار الكهربائى لخطورة ذلك فى أيام الامتحانات، وهناك رواية مفادها أن مدير الكهرباء الإسكندرانى رد عليه قائلا (وانت بقى فى كلية إيه؟)، وأنا أقترح على البرنس أن يسحب توصيلة من صواعق القصر الجمهورى الكهربائية ليواصل المذاكرة باطمئنان، فالكل يعلم أنه نائب للمحافظ كخطوة مؤقتة حتى يتم تعليمه العالى فيطير المحافظ، والحقيقة أنه لا أحد يطير فى الإسكندرية. المكان الوحيد الذى شهد رحيلًا ما فى الأسبوع الماضى كان إسبانيا، حيث رحل مورينيو عن تدريب ريال مدريد فعلق أحد المسؤولين الكبار هناك على الخبر معربا عن فرحته، وقائلا إن «مورينيو كان وباءً»، وأنا أرجوك يا صديقى أن لا تبحث عن بارقة أمل فى خبر رحيل الوباء مورينيو، فكما تعرف جيدا مصر مش ريال مدريد. | |
|