06.27.2013
وم 30 يونيو 2013 يوم فاصل فى تاريخ مصر المعاصر؛ فهو يوم الخلاص
وبداية النهاية لحكم الإخوان المسلمين بصفة عامة ولمحمد مرسى بصفة خاصة
ويوم القيامة فعلا بمصر، ستخرج مظاهرات عارمة بجميع شوارع محافظات مصر؛
تندد بحكم النظام المتأسلم الإخوانى الذى اعتلى سدة الحكم بمصر فى حين غفلة من الزمان.
نجم محمد مرسى بدأ فى السقوط الفعلى منذ فترة، وما مظاهرات يوم 30 يونيو
القادمة إلا المسمار الأخير فى نعش مرسى وجماعته.
إذا نظرنا للهيئة الفلكية لمولد الرئيس الإسلامى المصرى (مرسى) سنجد أن هناك كسوفين للشمس
حاصلين ببرجى العقرب والثور، فى بيتى الصحة لمحمد مرسى( السادس ) حيث يؤثر على حالته الصحية،
ويصاب بمرض خطير، ما يجعله غير قادر على ممارسة عمله ومهامه".
والثانى حادث فى بيت السلطة والرئاسة (العاشر) له، مما يعجل بقرب نهايته المؤكدة؛
والتى تدعمها نبؤات مؤكدة قديمة باغتياله غدرا وغيلة.
وإن يوم 30 يونيو هى بداية النهاية بالنسبة له، ولن يكون قادرا على مزاولة مهنته،
ويحل بدلًا منه خيرت الشاطر بنسبة كبيرة يشترك معه فى النسبة
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو أيمن نور بشكل أقل.
والمؤكد أن التنظيم الدولى للإخوان ومكتب الإرشاد فى مصر سيضحى حينها بمحمد مرسى،
لأنه سيكون غير قادر على مزاولة مهامه بسبب صحته أو لسبب آخر، على أن يتولى مهام البلاد
مؤقتًا خيرت الشاطر أو أبو الفتوح أو نور – كما أسلفت – فى منصب تنفيذى،
فى وجود مجلس رئاسى مؤقت يترأسه بنسبة كبيرة عمرو موسى.
الأفلاك والنجوم تؤكد أن (مرسى) سيتعرض لمحاولة اغتيال ابتداءا من يوم 30 يونيو
وحتى الأسبوع الأول بعدها وقد تمتد الفترة لما بعد ذلك، وذلك أثناء تحركاته، والغدر سيأتيه
من داخل جماعة الإخوان نفسها للتخلص منه وتولية الشاطر أو غيره".
"فى 30 يونيو 2013 ستتحالف قوى سياسية عديدة مع طبقات العمال والفلاحين والأطباء
وجماهير الشعب، وأيضًا سيحدث تمرد من قبل وحدات من الجيش والشرطة وقوات البحرية العاملة،
وينزل الجيش للقاهرة والمحافظات بعد ثلاث أو أربع أيام من المظاهرات،
على أن يكتفى بتأمين المنشآت، دون العودة للحكم".
إذا نظرنا للهيئة الفلكية لهذا اليوم الموعود سنجد العديد من الدلائل الفلكية التى تؤكد توقعى السالف ذكره؛
حيث يظهر جليًا اقتران كل من القمر (الشعب والجماهير والراى العام)
مع أورانوس (ثورات الجماهير والفوضى) ببرج الحمل (الانقلابات السياسية والثورة)
فى البيت السادس (بيت العمال والجيش والشرطة والأطباء)، كما اقترن سهم الغيب
مع كوكب بلوتو (الدمار والمحو والتغيير الجذرى) فى البيت الثالث (بيت تنقلات الرئيس محمد مرسى والأخبار)،
ما يؤكد توقعى بمحاولة اغتيال مرسى.
كما أنه أيضا يظهر جليًا وبشكل واضح تدخل ميليشيات حماس لصالح النظام الإسلامى الحاكم فى مصر،
بيت الأعداء المخفيين (برج الحمل)، ومن المعلوم فلكيًا أنه يحكم فلسطين، ولكن أى فلسطينيين،
إنهم ميليشيات حماس الإرهابية التى دل عليهم (كوكبهم المريخ) المتواجد فى
بيت رجالات الدين ( التاسع )، والمريخ يحكم الميليشيات المسلحة.
نعم – سيتدخل رجال حماس وفق خطة محكمة لصالح نظام الحكم الإخوانى فى مصر،
بل وستحدث مجازر للأقباط، بعدما اقترن المشترى (الأقباط) بالقمر الأسود فى بيت رجال الدين والكهنة".
ايضا هناك انفجارات ستحدث داخل البلاد فى اماكن عدة، الأشلاء والجثث وصور الشهداء ستعاود الظهور
فى شوارع وميادين مصر مجددا؛ حيث أن انتفاضة 30 يونيو 2013 مقدرا لها أن
تكون أكثر شراسة ودموية وعنف من ثورة 25 يناير 2011.
ومع استمرار المظاهرات لفترة من الزمان سيبدأ الجيش فى النزول للشوارع لحماية المتظاهرين -
تحت ضغط الملايين الغفيرة التى ستملأ شوارع محافظات مصر -
من عناصر حماس والخلايا النائمة السورية وغيرها.
ومع نزول الجيش ستكون قيادات الإخوان مرعوبة ومضطربة، واحتمالية كبيرة بأن يقوموا بالتفاوض
على الخروج الأمن لقيادات الإخوان، مقابل تشكيل مجلس رئاسى مدنى،
والتضحية بمرسى لصالح التنظيم الدولى.
من المؤكد أن نهاية جماعة الإخوان المسلمين فى حكم مصر ستكون نهاية 2013 أو بداية 2014
على أقصى تقدير، يعقبها انقلاب من داخل الجيش على قياداته وعلى نظام الحكم المتأسلم فى سيناريو
أقرب لسيناريو ثورة 23 يوليو المجيدة 1952؛ وسيتم بعدها تدعيم رئيسا مدنيا
يقود مصر إلى بر الأمن والسلام والرخاء .