07.01.2013
مصادر تكشف مكالمة حادة بين الرئيس ووزير الداخلية لعدم تدخل الشرطة لحماية "الإرشاد"..
"إبراهيم"طالبه بإيقاف مطلقى الرصاص من المقر
وأكد: الضباط رافضة تتعامل مع الشعب.. نزل الجيش..
ومرسى:"ده آخر كلام عندك"
محمد إبراهيم وزير الداخلية
كشفت مصادر رفيعة المستوى أن مشادة كلامية حادة وقعت بين الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية،
واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، مساء أمس الأحد، فى أعقاب تجمهر آلاف المتظاهرين
أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، والاعتداء على المقر، بعد مطالبته الوزير
بضرورة تحريك القوات وفض المتظاهرين بالقوة من أمام المقر.
وأوضحت المصادر أن الرئيس مرسى اتصل مساء أمس الأحد، وطالب وزير الداخلية
بضرورة أن تتوجه قوات الشرطة إلى مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، وضرورة العمل
على فض تلك التجمعات من أمام المقر وإحباط محاولاتهم لاقتحام المقر.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس فوجئ بوزير الداخلية يرد عليه رافضا توجيه القوات إلى هناك،
وأكد للرئيس أن القوات توجهت بالفعل إلى هناك، ولكن هناك إطلاق نيران من داخل مكتب الإرشاد،
وأصابت أحد الضباط بعيار نارى، أثناء محاولة تأمين المقر،
وهو ما دفع القوات للانسحاب من أمام المقر.
وأكد الوزير لرئيس الجمهورية أنه يجب عليه أن يمنع مطلقى النيران
من داخل مقر مكتب الإرشاد، قائلا له "الضباط مش هاتنزل تأمن المقر
لأنها رافضة تتعامل مع الشعب أو تعتدى عليه"،
وكشفت المصادر أن الدكتور مرسى وصف مهاجمى المقر بأنهم "بلطجية ويجب فض تجمعاتهم".
وأوضح المصدر أن المكالمة الهاتفية انتهت بمشادة حادة بين الطرفين،
حيث قال الرئيس "يعنى ده آخر كلام عندك مش هاتبعت حد"، وهو ما رد عليه الوزير قائلا
"أيوه ده آخر كلام الشرطة مش هاتتعامل مع الشعب
ولو حضرتك عايز تبعت حد نزل الجيش عشان الشرطة مش هاتنزل".