07.04.2013
قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل إن زعيم تركى مسئول قال له إنهم حصلوا على تأكيدات
من الإخوان المسلمين أنهم سيكونون أكثر مباركية من "مبارك".
وأضاف هيكل، خلال حواره على قناة "سى بى سى" مع الإعلامية "لميس الحديدى"،
أن هناك فيتو من قبل الأمريكان تجاه الإسلام، ولكنه زال منذ أحداث 11 سبتمبر،
لافتاً إلى أن كل صانع قرار فى مصر كان يأخذ أمريكا فى اعتباره.
قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، إن كنت خارج المشهد ولكن قابلت كل الأطراف بما فيهم "السيسى"
ولم أقابل الرئيس السابق محمد مرسى، وأيقنت أن السيسى لم يفكر فى السياسية،
واحترم شرعية الرئيس لدرجة أن هناك معارضين مثل الفريق شفيق اعتبر السيسى اخوانى
لشدة التزامه بالواجب الوطنى وشرعية الرئيس.
وأضاف هيكل، خلال حواره على قناة "سى بى سى" مع الإعلامية لميس الحديدى،
أن بوادر الانقسام بين السيسى والرئيس بدأت منذ الإعلان الدستورى.
قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى كان يرغب فى
غطاء سياسى للتحرك فى التوافق الوطنى، ومرسى عارض دعوة السيسى للتوافق الوطنى
كما فاجئ السيسى بقرار قطع العلاقات مع سوريا الأمر الذى اعترض عليه السيسى.
وأضاف هيكل، خلال حواره على قناة "سى بى سى" مع الإعلامية لميس الحديدى،
أن من العواقب التى كانت تواجه القوات المسلحة وجود 3 آلاف جهادى فى سيناء.
قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، إن السيسى أكد أن أسلحة الجيش للقتال وليس لتأمين المقرات،
وبيان مهلة الــ48 ساعة أغضب الرئيس محمد مرسى، وطالبه مكتب الإرشاد بإقالة السيسى،
ولكن الرئيس أكد أنه فى حال إقالته للسيسى سوف يقال هو، موضحا أن مكتب الإرشاد
اتهم السيسى بتخدير الرئيس محمد مرسى ولم تكن العلاقة بينهما متوترة.
وأضاف هيكل، خلال حواره على قناة "سى بى سى" مع الإعلامية لميس الحديدى،
أن القوات المسلحة كانت مستنفرة بسبب الأحداث التى كانت تشهدها البلاد فى الوقت
الذى توترت العلاقة بين مرسى والسيسى بعد مطالبته السيسى له تقديم بعض التنازلات.
وتابع هيكل أن الحركة الشعبية تجاوزت سقف مطالب المعارضة.
وتابع هيكل، أن مرسى كان يرفض وجود معارضة ضده.. وهوسه بالسلطة وضغوط جماعته
ساعد على ذلك، وارتكب مجموعة من الكوارث فى شهر يونيو تحت هذه الضغوط، موضحا
أنه شاهد قائمة بـ21 معتقلا من الإعلاميين وقوانين وتشريعات جديدة لتنظيم الأعلام،
لافتاً إلى أن ما كانت مقبلة عليه مصر كان كارثة.
قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، إن من كتب بيان مهلة الــ48 ساعة للتوافق
بين القوى السياسية هو الفريق السيسى بنفسه وهو ما أذهلنى.
وأضاف هيكل، خلال حواره على قناة "سى بى سى" مع الإعلامية لميس الحديدى،
أن مرسى كان حريصا على تأمين مقرات جماعة الإخوان المسلمين.
قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل إنه كان من المفترض أن يتوقف الرئيس عن نشاطه السياسى
حال التوصل للاتفاق، ولكن الشباب غير مسار كل الاتفاقات وجماهير الشعب المصرى
طغت على كل صانعى القرار والقوى السياسية.
وأضاف هيكل، خلال حواره على قناة "سى بى سى" مع الإعلامية لميس الحديدى،
أن كل المجتمعين مع القيادة العسكرية شاهدوا الحشود فى شوارع مصر
وهو أمر لا يمكن تجاهله وهو ما غير سير الأحداث.
قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى طرح على مرسى
الاستفتاء ولكنه رفض، مؤكدا أن مرسى أيقن أنه لن ينجح فى الاستفتاء.
وأضاف هيكل، خلال حواره على قناة "سى بى سى" مع الإعلامية لميس الحديدى،
أن ما قامت به القوات المسلحة ليس انقلابا عسكريا كونها لم تستولِِ
على السلطة، ولكن الجيش حمى فقط المطالب الشعبية.
قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، إن رئيس الوزراء التركى أردوغان، اتصل بمرسى وقال له،
إنك تقضم أكثر مما تستطيع أن تهضم ، لافتاً إلى أن جماعة الإخوان أحاطت مرسى برجالها
فى الوقت الذى كان يطالب بعض الوزراء من مرسى اصلاح بعض ما جاء فى خطابه.
وأضاف هيكل، خلال حواره على قناة "سى بى سى" مع الإعلامية لميس الحديدى،
أن الأخوان اهتموا فى بداية سلطتهم بجمع اوراق أمن الدولة
تصور منهم أنهم يستطيع أن يسكتوا اصوات معارضيهم.
قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، إن البيان الأول للقوات المسلحة تم تعديله
بعد الاتفاق مع القوى السياسية، وكان من ضمن عبقريته هو دعوة شيخ الأزهر والكنيسة.
وأضاف هيكل، خلال حواره على قناة "سى بى سى" مع الإعلامية لميس الحديدى،
أن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، تم دعوته لإجراء المشاورات ولم يتم إقصائه.
قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، أننا أمام فترة مبشرة جداً كوننا خرجنا من مرحلة اللا خيار
إلى مرحلة الخيار، لافتاً إلى أن كل الأطراف تواجه موقف لم تتصوره بعد عام
من أول رئيس مصرى منتخب، والطوفان الشعبى فرض ما لم يكن متوقعاً،
ونحن فى حاجة ماسة إلى خطة عمل سريعة تصلح لبناء دولة جديدة.
وأضاف هيكل، خلال حواره على قناة "سى بى سى" مع الإعلامية لميس الحديدى،
أن الارتجاج فى القرار السياسى لا يصلح فى ظل الوضع الراهن، ولابد من أعلان دستورى
وتشكيل أقوى وزارة فى مصر، والقوى الموجودة فى الشارع لابد أن تبقى مادياً أو معنوياً
ويمكن تشكيل مجلس لأمناء الثورة لحمايتهم حتى لا يشعروا أنهم مطاردين.
وتابع قائلاً: "لابد من تطمين الجميع بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين".