07.23.2013
خطة الإخوان لحرق القاهرة..
مصادر: الجناح العسكرى للجماعة ينفذ المخطط تحت إشراف المرشد..
الخطة تشمل حرق "جامعة الدول" و"ماسبيرو" و"المحكمة الدستورية"
والمولات فى أوقات متزامنة ساعة الإفطار
علمت "اليوم السابع" أن جماعة الإخوان المسلمين وضعت خطة محكمة لإثارة الفوضى فى البلاد
خلال الأيام المقبلة، وعمل سيناريو انفلات أمنى، لم تشهده مصر منذ يوم 28 يناير 2011،
فى إطار محاولات لاستعادة الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم مرة أخرى،
وإظهار الموقف للعالم الخارجى على أنه انقلاب عسكرى على شرعية الرئيس المنتخب، وتمت إزاحته.
وقالت مصادر مطلعة لـــ"اليوم السابع " إن خطة الجماعة سوف يبدأ تنفيذها من
مساء يوم الخميس المقبل، بالتزامن مع المليونية التى يتم الإعداد لها يوم الجمعة 17 رمضان،
بدعوى أنها جمعة النهاية لسلطة الانقلاب العسكرى كما يدّعون، مؤكدين أن هناك جناحا
عسكريا متخصصا سوف يشرف على تنفيذ خطة الإخوان، بعدما وافق المرشد العام للجماعة
على تنفيذها، موضحين أن المخطط يشبه ما حدث قبل أكثر من 60 عاما، عندما تم إحراق القاهرة الكبرى.
وأوضحت المصادر أن خطة الجماعة مقرر أن تشمل إحراق مبنى جامعة الدول العربية الموجود
بالقرب من ميدان التحرير، وكذلك مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون ماسبيرو،
ومبنى المحكمة الدستورية العليا، وعدد من "المولات" الموجودة بالقرب من منطقة وسط البلد،
فى أوقات متزامنة، لمفاجأة الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية، وسلطات الدفاع المدنى
حتى لا تتمكن من إخماد تلك الحرائق الهائلة، التى سيتم إشعالها فى المبانى المذكورة،
من الداخل، عن طريق إحداث مشكلات فنية فى دوائر الكهرباء، واستخدام
مواد سريعة الاشتعال، لتحقيق أكبر قدرة تدميرية فى أقل وقت ممكن.
ورجحت المصادر أن يتم تنفيذ خطة "حريق القاهرة " فى ساعة الإفطار، مستغلين الشهر الكريم
فى جريمة تدمير الوطن، وإحراق مؤسساته، ومنشآته العامة، مؤكدين أن المهمة ستكون أسهل بكثير
خلال ساعة الإفطار نظرا لانشغال الجميع، بإعداد الطعام وتناوله، إلى جانب تخفيف
نوبات الحراسة فى أجهزة وزارة الداخلية أو القوات المسلحة خلال تلك الفترة، الأمر
الذى يجعلها توقيتا مناسبا لتنفيذ المخطط، بأقل خسائر بالنسبة للجماعة وأنصار الرئيس المعزول،
وأكبر خسائر بالنسبة للمنشآت العامة والحيوية وأهداف السيطرة القومية.
وأكدت المصادر أن خطة الجماعة سوف تطول محطات الكهرباء الرئيسية الموجودة بالقاهرة الكبرى،
وعدد من المحافظات، من أجل إرباك المشهد وتعقيده بشكل غير مسبوق،
وتحويل مدن القاهرة الكبرى لساحات قتال، فى أجواء الظلام الدامس، المتوقع أن يعم كافة المناطق
بعد استهداف محطات الكهرباء، لافتين إلى أنه منتظر أن يتم تنفيذ مخطط لاغتيال
عدد من الشخصيات العامة الهامة داخل الحكومة الحالية، بالإضافة إلى بعض السياسيين والعسكريين،
وذلك من خلال دعم كامل من الجماعات الجهادية المسلحة، التى تقطن شبه جزيرة سيناء،
وتكفر المجتمع، وتستحل قتل رجال الجيش والشرطة، وإحداث تفجيرات عشوائية
بهدف ترويع المواطنين، وإثارة الفزع لديهم.
وكشفت المصادر أن الخطة الإخوانية لإحراق القاهرة الكبرى، سوف يشترك فيها عدد كبير
من شباب جماعة الإخوان المسلمين، وتحديدا العناصر المدربة على أساليب القتال،
ولديها مهارات متميزة فى اللياقة البدنية، واستخدام الأسلحة المختلفة، مؤكدين أنه من المقرر
الاستعانة بأكثر من 2000 من شباب الجماعة "الجناح العسكرى" لتنفيذ الخطة،
بمعاونة نحو 100 عنصر جهادى يجيدون استخدام الأسلحة الثقيلة، مثل مدافع " الهاون "
وصواريخ " الجراد " قصيرة المدى، القنابل اليدوية محلية الصنع.
وأشارت المصادر إلى أن جماعة الإخوان ستقوم بتصوير مشاهد حريق القاهرة والمنشآت السيادية،
وترسل الفيديوهات الخاصة بذلك إلى عدد من القنوات الخاصة الموالية لها، على رأسهم
قناة الجزيرة مباشر مصر، وبعض القنوات الأجنبية التى تبث من القاهرة باللغة العربية،
فى إطار خطة لتصدير مشهد الرعب والفزع فى نفوس المصريين، وإظهار أن الجماعة
قادرة على الثورة فى وجه أجهزة الدولة بكاملها بعد عزل الرئيس محمد مرسى من الحكم،
إلى جانب تحفيز العناصر المتعاطفة مع الإخوان إلى النزول للشارع،
من أجل نصرة مخطط الجماعة فى العودة للحكم مرة أخرى.
وبيّنت المصادر أن خطة جماعة الإخوان فى مليونية الجمعة المقبلة سوف تشمل الاعتداء
على عدد من المحلات الشهيرة فى منطقة عباس العقاد ومكرم عبيد، بمدينة نصر، إلى جانب الاعتداء
على معسكر "أحمد شوقى للأمن المركزى" فى محاولة لكسر هيبة جهاز الشرطة، من خلال
استهداف الأمن المركزى، الذى يعتبر القوة الضاربة لدى وزارة الداخلية والكيان القادر
على مواجهة أى أعمال شغب أو بلطجة داخل القاهرة الكبرى، أو المحافظات.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم استخدام ملابس عسكرية تخص الزى الجديد للقوات المسلحة المصرية،
فى أعمال العنف المتوقع أن تشهدها القاهرة خلال يوم الجمعة المقبل، من خلال ارتداء
بعض شباب جماعة الإخوان للزى العسكرى وتوجيه وإطلاق نار عشوائى على المواطنين،
لبث كراهية الشعب المصرى فى القوات المسلحة، وإظهارها على أنها تقتل الشعب المصرى،
إلى جانب تنفيذ العناصر الإخوانية التى ترتدى الزى العسكرى هجمات مسلحة على تجمعات
الجاليات السورية والعراقية الموجودة فى مدينة السادس من أكتوبر، لإثارة كراهية تلك الجاليات
للجيش المصرى، ودفعهم للوقوف بقوة إلى جانب الرئيس المعزول وأنصاره.
كانت حملة "تمرد" قد كشفت عبر موقعها الرسمى قبل نحو خمسة أيام عن أن جماعة الإخوان
ستسعى للقيام بأعمال عنف داخل القاهرة، فى يوم الجمعة 17 رمضان فى ذكرى غزوة بدر.
بعدما أيقنت الجماعة أنه لا سبيل لعودة مرسى، إلا من خلال إراقة المزيد من الدماء لشباب الجماعة
أو الزج بالمئات منهم فى المعتقلات والسجون، حيث سيكون هذا المكان الأفضل لقيادات الجماعة
لإقناع الشباب أن ما حدث مؤامرة، وذلك أفضل للقيادات من الاعتراف بفشلها فى إدارة الدولة،
وذلك من خلال التحرك نحو منشآت حيوية وعسكرية والهجوم عليها
وتعطيل سكة الحديد، وإيقاف وسط البلد.