ينتقد أنور الملكى، رئيس مجلس إدارة شركة سنابل للتدريب والتنمية، مجموعة الأفلام التى أصدرها الفنان محمد رمضان
بداية من فيلم الألمانى، مرورا بعبده موتة وأخيرا قلب الأسد، وقال عنها،
هذه الأفلام تعتبر جريمة فى حق الشعب المصرى لأنها تؤثر سلبا فى المجتمع المصرى،
خاصة الشباب من هم فى سن المراهقة، لأنهم الأقرب للتقليد من أى سن آخر،
والتركيز على هذا النوع من الأفلام، ما هو إلا ترويج للبلطجة، خاصة مع انتشار مثل هذه التصرفات
على أرض الواقع حاليا، مما يؤدى إلى زيادتها وانتشارها بيننا حتى تصبح ظاهرة طبيعية،
خصوصا وأن البلطجى فى هذه الأفلام يظهر بدور الجدع والصديق الشهم والشجاع
وأحيانا فى دور الضحية، مما يسهل التأثر به وتقبله.
ويضيف، ومن المؤكد تأثر الطفل بمثل هذه الأفلام يكون من الصعب السيطرة عليه،
حيث تؤكد الأبحاث والدراسات التى تربط بين بعض جرائم الأطفال، وبعض الأفلام التلفزيونية
إلى أن للأفلام دوراً مباشراً فى تلك الجرائم، إذ أنها تساعد على بلورة بعض الميول الإجرامية لدى الطفل.
ويمكن الحل الأمثل لهذه المشكلة وتوقف شركات الإنتاج عن بثها هو مقاطعة مثل هذا النوع من الأفلام،
التى كثر بشدة إقبال الشباب عليها، بالإضافة إلى عودة الأسر المصرية إلى قيمنا الأصيلة
وترسيخها داخل مجتمعنا مرة أخرى، ويكون لصناع السينما الحقيقيين والنجوم الكبار دور فى مواجهة هذه الأفلام
عن طريق تقديم أعمال نرى من خلالها حقيقة الأمور، دون تزيفها حتى لو كان فى سياق الدراما،
حتى لا تؤثر بالسلب هى الأخرى على الشباب والأطفال ونراهم بعد ذلك يقدمون ما يشاهدوه
مما يترتب عليه انتشار معدل الجريمة، وكما قال أمير الشعراء أحمد شوقى
"إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا".