منتديات ماميتو التعليميه
منتديات ماميتو التعليميه
منتديات ماميتو التعليميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ماميتو التعليميه

تعليمى اجتماعى ثقافى صور غرائب فنون
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» شرح رائع لـ Bed in Summer) poem )لمدارس اللغات منتديات ماميتو التعليميه
ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده Emptyالإثنين ديسمبر 20, 2021 9:18 am من طرف محمد الحمراوي

» من حصريات منتديات ماميتو التعليميه:ملف شامل لقصة Jane Eyre لمدارس اللغات
ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده Emptyالأربعاء نوفمبر 25, 2020 8:21 am من طرف محمود عباس حلمي

» ثوابت وأساسيات تسهل فهم واستخراج مواطن الجمال فى اللغة العربيه
ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده Emptyالأربعاء سبتمبر 30, 2020 5:38 pm من طرف فرج

» جمبري بصوص الثوم والبقدونس
ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:23 am من طرف sasaasso

» إحذرى:هناك 6 أخطاء ترتكبها الفتاة تؤدى إلى ظهور التجاعيد
ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:23 am من طرف sasaasso

» بذور البطيخ تحافظ على البشرة والشعر وتحارب الشيخوخة
ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» مشروبات طبيعية تساعد فى التخلص من الكرش
ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» طريقة عمل الفطير المشلتت
ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده Emptyالثلاثاء مايو 15, 2018 12:22 am من طرف sasaasso

» أسئلة وإجابات الأسئله العامه للكتاب المدرسى Science أول اعدادى ترم ثان
ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده Emptyالثلاثاء مايو 08, 2018 3:55 pm من طرف omda2001

مواضيع مماثلة

 

 ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شهرزاد
Admin
شهرزاد


عدد المساهمات : 5700
تاريخ التسجيل : 05/03/2013

ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده Empty
مُساهمةموضوع: ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده   ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده Emptyالسبت أغسطس 17, 2013 1:15 am

 ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده 749065461 


08.17.2013



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




جون كيرى أبلغ «السيسى» أن «البرادعى» سوف يستقيل إذا جرى فض الاعتصام بالقوة!

لم يكن الأمر مفاجئاً، كثيرون توقعوا أن يفعلها البرادعى، لقد تولى المنصب واستقالته فى جيبه،

 لكنه ينتظر اللحظة المناسبة، إنه يخاطب الغرب، عينه على أمريكا، مصر بالنسبة إليه محطة ترانزيت

غاب عنها أكثر من ثلاثة عقود، تنازل عن الجنسية المصرية طواعية،

واعترف بامتلاكه جواز سفر نمساوياً فى برنامج تليفزيونى يذاع من مصر.

أمس الأول فاجأ الدكتور البرادعى الرأى العام باستقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية للشئون الدولية،

 الاستقالة جاءت فى وقت خطير، فى غمرة تنفيذ قرار الحكومة المصرية بفض اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة»

وفرض سيطرة الدولة لإعادة الأمن والاستقرار فى البلاد.

قال إنه استقال احتجاجاً على قيام قوات الأمن بفض اعتصامى الإخوان بالقوة، وإنه كان يرى أن هناك خيارات سلمية

 لحل الأزمة قبل اللجوء إلى العنف، وإن هناك حلولاً مطروحة ومقبولة لبدايات تقودنا إلى التوافق الوطنى،

ولكن الأمور سارت إلى ما سارت إليه، وقال: «لقد أصبح من الصعب علىّ أن أستمر فى تحمل مسئولية قرارات

 لا أتفق معها وأخشى عواقبها. وللأسف فإن المستفيد مما حدث اليوم

 هم دعاة العنف والإرهاب والجماعات الأشد تطرفاً».

كانت الكلمات التى تضمنها خطاب الاستقالة المقدم منه إلى رئيس الدولة طعنة فى ظهر الشعب المصرى،

جاءت فى وقت صعب للغاية، وحملت إشارة تعنى تحريض القوى الخارجية ضد مصر وإعطاءها المبرر للإساءة

إلى الثورة المصرية وحكومتها وإلى الجيش المصرى. قبيل أن يقدم البرادعى استقالته بقليل كانت واشنطن

 قد أعلنت عن موقفها الرافض لموقف الحكومة المصرية من فض اعتصام جماعة الإخوان وتأكيدها الملح

على ضرورة إعداد مائدة للحوار بين جميع الأطراف، وأعلنت عن نواياها فى إعادة تقييم المعونة الأمريكية.

أما «كاترين أشتون»، المفوض الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى، فقد أعلنت فى أول رد فعل

على استقالة البرادعى عن أسفها لهذه الاستقالة، وقالت: «إن العنف اليوم وإعلان حالة الطوارئ

 وقرار نائب الرئيس محمد البرادعى بالاستقالة لن يشيع المناخ الملائم لإرساء أجواء الديمقراطية».

كان طبيعياً والحال كذلك أن تهدد فرنسا باللجوء إلى مجلس الأمن، وأن يصل رئيس وزراء قطر فى خروجه على

العرف الدبلوماسى إلى حد تحذير الجيش المصرى، الذى قال إنه تعدى كل الحدود، وإن بلاده لن تسكت وستعمل

 على دعم «مرسى»، وأن تعلن تركيا عن استمرارها فى مؤامرتها ضد مصر وثورتها العظيمة.

لم تكن استقالة البرادعى صادمة للكثيرين، لكنها فى الزمان والأوان اعتبرت بمثابة خنجر فى ظهر الوطن،

 ومحاولة لاستعداء الخارج على الداخل، وكأنه يقدم نفسه مجدداً على أنه «كرزاى» مصر!

فى الثانى من أغسطس الماضى كان البرادعى قد أدلى بحديث إلى صحيفة «الواشنطن بوست» أثار جدلاً واسعاً

 فى الشارع المصرى، أكد فيه على ثلاث نقاط أساسية تضمنها الحوار، وهى:

1- المطالبة بإسقاط الاتهامات الموجهة للرئيس المعزول محمد مرسى إذا لم تكن الجرائم خطيرة،

حيث قال: «أريد أن أرى عفواً محتملاً فى إطار صفقة كبيرة، لأن مصير البلد أهم بكثير»!

2- المطالبة بإدماج الإخوان فى الحياة السياسية، حيث قال: «إن الإخوان فى حاجة لأن يتعاونوا، لكنهم فى حاجة

 بالطبع لأن يشعروا بالأمن، يحتاجون إلى حصانة وألا يشعروا بأنهم مستبعدون،

وهى أمور نحن على استعداد لتوفيرها».

3- قوله بأن المسئولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن يقوم الجيش المصرى بقمع المعتصمين

من أعضاء جماعة الإخوان ويكون هناك المزيد من إراقة الدماء.

كان موقف البرادعى الذى عبر عنه فى حديثه لـ«الواشنطن بوست» مثيراً وغريباً، إلا أن الانتقادات التى وجهت إليه

فى هذا الوقت كانت على استحياء شديد، حيث تعامل البعض مع هذه التصريحات على أنها تنطلق من حرص على

إحداث حالة من التوافق الوطنى وحقن الدماء، غير أن الغالبية كانت ترى أن دعوة البرادعى لها أسباب سياسية

ومرتبطة بالموقف الأمريكى الغربى الذى عبر عن المعانى ذاتها.

كانت واشنطن منذ البداية ترفض وبشدة عزل محمد مرسى من منصبه، مارست ضغوطاً شديدة على

 الفريق أول عبدالفتاح السيسى إلا أنها فشلت فى إثنائه عن التغيير، خاصة بعد أن بذل كل الجهود مع

الرئيس المعزول وفشل فى إقناعه بالموافقة على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة!

غير أن واشنطن أبدت قلقها من موقف الجيش والشعبية الكاسحة التى حصل عليها

القائد العام الفريق أول عبدالفتاح السيسى، بما يعيد أمامها تكرار نموذج الزعيم الراحل جمال عبدالناصر،

فلجأت إلى البرادعى، حيث طلبت منه الاستعداد للترشح للانتخابات الرئاسية،

لأنها ستتصدى لأى محاولات لترشيح السيسى لرئاسة الجمهورية.

كان طبيعياً والحال كذلك أن تبدأ واشنطن فى رسم المخطط، طلبت من البرادعى التقارب مع جماعة الإخوان ومغازلتها

 عن طريق المطالبة بدمجها فى الحياة السياسية والإفراج عن قادتها وفى مقدمتهم الرئيس المعزول محمد مرسى،

 وبدأ البرادعى فى القيام بالدور وأطلق التصريحات التى أثارت الجدل بين المصريين. وعندما حصل الفريق أول السيسى

على تفويض أكثر من 40 مليون مصرى خرجوا استجابة لدعوته لهم بتفويض للقضاء على الإرهاب،

أصيب البرادعى بحالة من الهلع والذعر، ولذلك عندما عقد مجلس الدفاع الوطنى فى مساء السبت 27 يونيو،

 أى فى اليوم التالى للتفويض، كان البرادعى قد صنع من نفسه حجر عقبة أمام قرار متوقع بفض الاعتصام،

 راح يناور ويحاور، طلب مهلة من الوقت، قال إن لديه اتصالات وإنه يبذل جهوداً وإنه تلقى مؤشرات إيجابية،

وإن حل الاعتصام دون إراقة دماء سيوفر على مصر الكثير، وسيوقف المؤامرات التى تحاك ضدها من الخارج.

كان الفريق أول السيسى يدرك أبعاد اللعبة، ويعرف أن موقف البرادعى هو لكسب الوقت وإحراج الجيش

 وتفريغ التفويض من مضمونه، لكنه عندما شعر بأن هناك من يرغب فى منح البرادعى

هذه المهلة لإتمام اتصالاته التزم الصمت وترك الأمور تمضى!

بعدها مباشرة بدأ البرادعى يجرى اتصالاته، اتصل بكاثرين أشتون والإدارة الأمريكية،

 فجاء ويليام بيرنز وعضوا الكونجرس جون ماكين وجراهام ووزير الخارجية الألمانى وغيرهم. كان يصر دوماً

على أن يجلس وحيداً مع أعضاء هذه الوفود ويرفض حضور أى من المسئولين معه، بل وحتى من رجال السكرتارية

 الذين تكون مهمتهم الإلزامية دوماً حضور هذه الاجتماعات لتسجيل المحاضر، وكان ذلك أمراً غريباً أيضاً!

كان هو وراء فكرة زيارة محمد مرسى وخيرت الشاطر والكتاتنى داخل سجونهم، وكان هو داعماً ومؤيداً

لتشدد جون ماكين وجراهام، بل رفض حتى مجرد الاستجابة لمطلب إدانة تصريحات جون ماكين

 التى وصف فيها الثورة المصرية بالانقلاب، وكأنه مؤيد للاستفزازات الشديدة التى أطلقها

 ماكين فأصابت المصريين بجرح فى كرامتهم.

ظل البرادعى يراوغ لأكثر من خمسة عشر يوماً، طلب من وزير خارجية قطر أن يتوسط له للقاء رموز من جماعة الإخوان،

إلا أن الجماعة رفضت وساطته ما لم يعلن عن استقالته وموافقته على عودة الرئيس المعزول إلى منصبه السابق.

وفى الاجتماع الثانى لمجلس الدفاع الوطنى قدم وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم خطة الوزارة لفض الاعتصامين،

 إلا أن البرادعى اعترض مرة أخرى على التنفيذ، غير أن وزير الدفاع رفض جميع الحجج التى قدمها البرادعى،

 خاصة أن اجتماعاً لمجلس الوزراء تمت فيه الموافقة على الخطة، وصدر بيان يؤكد فشل جميع المفاوضات

 للوصول إلى حل سلمى لإنهاء الاعتصام، كما أن بياناً صدر من رئيس الجمهورية أكد على المعنى ذاته.

 وخلال اللقاء الأخير الذى عقد برئاسة الجمهورية بحضور الرئيس ورئيس الحكومة ووزيرى الدفاع والداخلية،

 تم الاتفاق على خطة التنفيذ التى سبقتها خطة خداع استراتيجى نفذت بدقة، حتى فوجئت الجماعة

بهذا الحشد الكبير من قوات الأمن والجيش الذى حاصر وسد جميع المنافذ، وفى السابعة صباحاً

كانت إشارة التنفيذ قد وصلت إلى الجميع.

فوجئ البرادعى بالأمر، كانت الخطة محكمة، صدرت التعليمات من الوزير بالحرص على حياة المعتصمين،

 تم فض اعتصام «النهضة» فى سبع دقائق، واستغرق إنهاء اعتصام «رابعة العدوية» عدة ساعات.

كانت جميع المؤشرات تؤكد أن عدد القتلى لن يقل عن ثلاثة آلاف، وأن المعتصمين يمتلكون صواريخ

موجهة إلى السكان والمنشآت، وأن هناك متاريس ومتفجرات وغير ذلك، إلا أن قوات الأمن كشفت عن كذب

هذه الادعاءات، وتحملت العنف المقابل وسقوط العديد من الشهداء،

 وظلت متمسكة حتى اللحظة الأخيرة بعدم الانجرار نحو الاستفزاز.

سعت قوات الأمن إلى تقليل الخسائر التى لم تزد على 149 قتيلاً، وتم تجاوز الأزمة بطريقة أثارت إعجاب الكثيرين،

 بينما راحت ميليشيات الجماعة وحلفاؤها يمارسون حرق أقسام الشرطة والكنائس وقتل أكثر من 400 ضابط

وجندى ومدنى بطريقة أثارت الرأى العام من بشاعة ما تم ارتكابه من جرائم.

لقد فاجأ البرادعى الكثيرين باستقالته، لقد اختار موعداً قاتلاً استهدف من ورائه التحريض ضد مصر،

 إلا أن الرأى العام رحب بهذه الاستقالة وسعد بها، لأنها كشفت البرادعى وأسقطت عنه ورقة التوت نهائياً.

لم يكن الموقف غريباً على البرادعى، لقد سبق له قبل ذلك أن أعلن موقفاً مخالفاً للحكومة والقضاء المصرى

 الذى أحال عدداً من المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى للمحاكمة، فخرج البرادعى ليوجه لومه إلى القضاء

واصفاً هؤلاء المحالين للقضاء الذين حصلوا على أموال صرفت على أعمال الفوضى فى البلاد بعد الثورة

 بأنهم أيقونة الحرية. يومها عندما وقفت فى مجلس الشعب وقلت إن البرادعى يحمى عملاء الأمريكان فى مصر،

 قامت الدنيا ولم تقعد، لكننى كنت على يقين أن مواقف البرادعى ستتكشف للرأى العام مع مضى الوقت.

إن علاقة البرادعى بأمريكا والغرب لا تخفى على أحد، فالرجل معروف بمواقفه المؤيدة لكثير من

السياسات الغربية والأمريكية، كما أن موقفه فى التحريض والتمهيد للعدوان الأمريكى على العراق معروف،

لكن الأخطر هو عضويته التى ظل محتفظاً بها لعدة سنوات فيما يسمى بمجلس إدارة «مجموعة الأزمات الدولية»،

 التى تضم فى عضويتها شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلى، وشلومو بن عامى، وزير الخارجية الإسرائيلى الأسبق،

 وجورج سورس، المليونير اليهودى وصاحب منظمة المجتمعات المفتوحة، الذى كان وراء الثورات البرتقالية

التى استهدفت تخريب دول أوروبا الشرقية وإلحاقها بعجلة التبعية الأمريكية،

وتحديداً فى يوغسلافيا وجورجيا وأوكرانيا.

وفى المقابل كان البرادعى حليفاً للإخوان المسلمين فى عهد «مبارك»، تحالف معهم وتحالفوا معه،

 ولم يكن ضد الرئيس المعزول محمد مرسى حتى وقت قريب،

وكان ميالاً دوماً إلى حل إصلاحى مع «مرسى» ويرفض المطالبة بإسقاطه.

وفى 25 أبريل 2013 أى قبل إسقاط «مرسى» بشهرين فقط كان البرادعى قد طرح مبادرة على موقعه

على تويتر لإنهاء الأزمة مع نظام الإخوان تقوم على ثلاث نقاط:

- سحب مشروع قانون السلطة القضائية المطروح على مجلس الشورى.

- إقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى.

- إقالة المستشار طلعت عبدالله النائب العام المعين، وتعيين نائب عام جديد.

وقد ظل يعول على هذا الموقف حتى اللحظة الأخيرة إلى أن انحاز إلى الموقف الشعبى المطالب بإجراء

انتخابات رئاسية جديدة والذى تطور إلى إسقاط محمد مرسى وعزله.

ظل البرادعى متردداً فى موقفه، وكان مستعداً للقبول بمنصب رئيس الوزراء فى ظل حكم الإخوان،

 إلا أن الجماعة رفضت ذلك وناصبته العداء بسبب إصراره على خطة الإصلاح، التى هى بالتأكيد لم تهدف

 إلى إسقاط محمد مرسى! ومع توليه منصب نائب الرئيس للشئون الدولية بدأ البرادعى يمارس لعبته مجدداً،

لم يكن الموقف من عندياته بل كان اتفاقاً مع الدوائر الأمريكية والغربية، فانحاز إلى موقفهم

وراح يسعى إلى فرض هذه الأجندة على مصر حكومة وشعباً.

ووفقاً لما نشرته وكالة رويترز للأنباء أمس الأول، الأربعاء 14 أغسطس، فإن حلفاء غربيين لمصر

 استمروا فى تحذير الفريق السيسى من فض اعتصامات مؤيدى «مرسى» بالقوة.

وقال مبعوث الاتحاد الأوروبى «ليون»، الذى كان يقود جهود الوساطة بالتنسيق مع الولايات المتحدة،

 إنه كانت هناك خطة سياسية على الطاولة قبل بهل الإخوان، وإن هذه الخطة تضمنت خطوات

تبدأ بإطلاق سراح السجناء من جماعة الإخوان وتؤدى إلى خروج مشرف للرئيس المعزول محمد مرسى،

على أن يرافقها تعديل الدستور وإجراء انتخابات جديدة العام المقبل. وقالت رويترز إن الإدارة الأمريكية

بعثت برسالة إلى مصر طلبت فيها عبر السعودية إبلاغ الفريق السيسى أن عليه أن يبحث عن

حل سلمى وشامل للاحتفاظ بالدعم الاقتصادى والسياسى الدولى.

وقال مصدر قريب لرويترز: «إن الوسطاء القريبين حاولوا إقناع السيسى بأن مصر يمكن أن تعانى استقطاباً سياسياً

 حاداً وصعوبات اقتصادية كبيرة حال حدوث حمامات دم، كما تم تحذير السيسى ووزير الداخلية بأن البرادعى

قد يقدم استقالته لو اختار الوزيران استخدام القوة بدلاً من المفاوضات». هذا هو ما ذكرته وكالة رويترز،

وهو يتوافق مع المعلومات التى كانت تؤكد أن قرار البرادعى بالاستقالة لم يكن قراره وحده،

 وإنما جرى الاتفاق عليه مع الأمريكيين والغربيين، ما يؤكد أن القرار كان ضمن خطة كاملة كشف عن مضمونها

 تقرير رويترز ورسالة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى الفريق السيسى الذى رفضها بكل شدة وتحدٍّ.

كانت تلك هى حقيقة ما جرى رغم محاولات البرادعى منذ البداية تصوير الرفض الشعبى والنخبوى لمبادرته

التى تسعى إلى إجهاض ثورة 30 يونيو على أنه مؤامرة تستهدفه شخصياً.

لقد هاجم البرادعى من سماهم بـ«الذيول والأذناب» الذين تجرأوا على انتقاده، وكأنه راح يكرر الألفاظ ذاتها

التى أطلقها «مرسى» على معارضيه من عينة «الأذناب وفرد الكاوتش» وغير ذلك، لم يكن هناك فرق

فالرجل سريع الطلقات، سريع التراجع والتردد. لقد أثار موقف البرادعى العديد من علامات الاستفهام، عمت حملة

من الاستياء والرفض لمواقفه حتى من أقرب المقربين إليه، فتأكد للكثيرين أن الاستقالة مرتبطة بموقف محدد،

 ولذلك كانت أولى محطات مغادرته القاهرة إلى فرنسا أكثر البلدان تشدداً فى مواجهة موقف الحكومة المصرية

من فض الاعتصام. كانت الساعات قليلة حاسمة فى تاريخ هذا الوطن أفرزت البشر وعرت المواقف،

كشفت عن المؤامرة وأطرافها الداخلية والخارجية، أظهرت من هو الحريص على الوطن وأمنه واستقراره،

ومن الذى يتعامل مع مصر كأنها فندق يبيت فيه ليلته ثم يغادر إلى بيته الدائم خارج ربوع الوطن!

كان البرادعى يظن بناء على معلومات أمريكية أن خطة الإخوان فى إحراق أقسام الشرطة وإحراق الكنائس

 والمنشآت سوف تفضى إلى انهيار الشرطة ومعها مؤسسات الدولة تباعاً.

وكان يظن أن رجال الشرطة لن يستطيعوا فض الاعتصام بسهولة، إلا أنه فوجئ بأن رجال الشرطة

يقلبون جميع المعادلات ويحققون على أرض الوطن نموذجاً يحتذى، تحلوا فيه بالشجاعة

وضبط النفس والتضحية والفداء بلا حدود.

وكان على يقين بأن الجيش لن يستطيع إدارة الملف الأمنى فى هذا اليوم، إلا أن التنسيق العسكرى الأمنى

أذهل الجميع وأكد أن الجيش والشرطة ومعهما الشعب هم الرصيد الحقيقى لهذا الوطن، وأن سيناريو سوريا

 الذى ظل الغرب يهدد به قد تحطم على عتبة الإرادة الوطنية المصرية.

فوجئ الغرب وصدم البرادعى من هذا النجاح المبهر والقرارات الحاسمة التى تم اتخاذها دون اكتراث بالتهديدات،

ولذلك انقلبت الحسابات والمعادلات خاصة بعد النجاح المبهر والشفافية والحرص الشديد على حماية الأبرياء

من المعتصمين، وهو الدور الذى أعاد للشرطة المصرية مجدها وثقتها مجدداً. كانت الساعات الماضية حاسمة

فى تاريخ الوطن أحدثت فرزاً وتعرية للمواقف، كشفت عن الذيول والأذناب والمخططات الداخلية والخارجية،

 أظهرت من هو الحريص على الوطن ومن الذى يتعامل مع مصر كأنها محطة ترانزيت.

مضى البرادعى، سقط سقوطاً مدوياً، ولكن بقيت مصر وأبناؤها الشرفاء فى الشارع وجميع المؤسسات،

 ولذلك فإن الغرب سوف يلهث ويراجع المواقف لأن لدينا رجالاً شرفاء

وقائداً عسكرياً عظيماً اسمه الفريق أول عبدالفتاح السيسى.

ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده 1013972976 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهرزاد
Admin
شهرزاد


عدد المساهمات : 5700
تاريخ التسجيل : 05/03/2013

ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده   ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده Emptyالسبت أغسطس 17, 2013 1:21 am

إلى «البرادعى»: أنت لا تعرف الشعب الذى «تغرّد» له


 08.17.2013


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لميس جابر




منذ أن ظهرتَ كمرشح لرئاسة الجمهورية وأنا أرفضك تماماً.. ليس لخلاف شخصى بينى وبينك، فأنا لا أعرفك،

ولكننى أتبع عقلى ومنطقى تماماً أيضاً. كنت أرى أن إمكانياتك كرئيس سابق لمؤسسة الطاقة النووية

ودراستك للقانون الدولى وعمرك الطويل الذى عشته وقضيته خارج أرض مصر وعدم وجود سابق تجربة لك

فى الإدارة فى مصر ولا حتى فى الحكم المحلى، وجائزة نوبل الممنوحة لك وهى وإن كنت لا تعلم ضدك وليست لك،

بعد أن حصلت عليها العميلة الصغيرة «توكل كرمان» التى حاولت الانضمام للمجاهدين فى «رابعة»

 بينما وطنها ينقسم الآن بفضلها إلى أربعة أجزاء متساوية، وسقوطك فوق سماء مصر بالبراشوت،

 وارتداؤك أردية الثوار والشباب الديمقراطيين الليبراليين فجأة ودون سابق معرفة ودون سابق وجود وتفاعل

وإحساس بالشعب المصرى.. كل هذا جعلنى أرفضك لأننى لا أعرفك ولأننى متأكدة أنك لا تعرف الشعب المصرى.

ولكم تحملتُ من هجوم وسباب ورفض لهذا الرأى حتى من أقرب الناس إلىَّ.. وجاء الوقت الذى أقول فيه

 الآن بكل ثقة: إننى كنت على حق.

وبعد أن قدمتَ لنا الإخوان كفصيل سياسى أصيل، وقلتَ: لا إقصاء لأحد، وإنهم شركاء فى الوطن،

 وإن كل ما قيل عنهم كذب صنعه مبارك وصنع فزّاعة لنا يُرتكب فى سبيلها كل ما هو ضد حقوق الإنسان..

كنتُ متأكدة أنك لا يمكن أن تكون جاهلاً بحقيقة الإخوان وحقيقة حسن البنا والهضيبى وسيد قطب.

 لا يمكن أن تكون غافلاً عن تاريخهم الإجرامى الإرهابى من أول قتل المستشار الخازندار

 وحتى حريق القاهرة فى 1952، ومحاولة اغتيال عبدالناصر وكل مجلس قيادة الثورة فى 1954..

لا يمكن أن أصدق أنك مؤمن بأن من أقسموا على المصحف والمسدس بالطاعة العمياء للمرشد الأوحد قادرون على

ممارسة الديمقراطية وتبادل الحوار وقبول الرأى والرأى الآخر..

لا يمكن أن تكون جاهلاً بجماعة حماس الإخوانية الصهيونية الصنع التى جاءت بالصناديق ولم تفارق الحكم

حتى اليوم وسلاحها الأوحد هو الآلى والـ«آر بى جى» والمولوتوف والاغتيال.. لا يمكن أن تكون مؤمناً

 بأن الجماعة غير القانونية وحزب الحرية والعدالة غير القانونى وغير الدستورى الذى يقوم على أساس دينى

 لا مثيل له فى النمسا ولا فى جوار البيت الأبيض يمكن أن يمارس الديمقراطية ويخضع لرأى الأغلبية

ويكون عنصراً مشاركاً لا مهيمناً.. متعاوناً لا ديكتاتورياً.

وبعد أن تراوحت تصريحاتك بين التردد والتجميل والتعاطف مع الإخوان رافعاً شعارات الديمقراطية الأمريكانى

 سابقة التجهيز منتهية الصلاحية المصوَّرة لنا بالمليارات الأمريكية المشبوهة، رافعة شعار الربيع العربى

والثورات المصنوعة لصنع الفوضى الخلاقة المدمرة التى تسعى إلى تقسيم أرض مصر وبيعها فى سوق النخاسة

 الأمريكية الشوهاء.. وبعد أن ظللت طويلاً غيرَ قادر على اتخاذ قول حاسم فى تغريداتك، وظللت قادراً على

الاختفاء والسفر فى أشد الأوقات صعوبة، وبعد أن تفاقمت الأزمة وحضرتَ بنفسك احتفال عزل الجاسوس الخائن

 الذى هوى بمصر إلى القاع.. جاء وقتك لتكون نائباً لرئيس الدولة للشئون الخارجية، ولم تصمد طويلاً..

تطايرت تصريحاتك وتغريداتك عن نبذ العنف بكل أشكاله وعن مقاومة الاستبداد بكل أشكاله وعن رغبتك

فى المصالحة لكل الفصائل.. وكأننا جميعاً أبناء الشعب المصرى الذى هرول بالملايين إلى الشوارع

قد أصابه العمى والغباء وفقدان العقل؟ من هى الفصائل التى عليها أن تتصالح الآن فى مصر؟ من هم الأطراف المختلفة؟

 مصر لا يوجد بها سوى مصريين وإخوان فقط.. من هم الذين يمارسون العنف غير الإرهابيين

من الإخوان وحماس والجهاد والقاعدة الذين يأتمرون بأمر السيد المرشد الهارب المحتمى بالسفارة القطرية القميئة؟

 من هم الذين يمارسون الاستبداد بكافة أشكاله؟ ونحن جميعاً كشعب وجيش وشرطة وقضاء وأزهر وكنيسة

 وإعلام مجرد مشاهدين لأفلام الرعب التى يقوم بها حلفاؤك.. وبعد أن تم على يديك إجهاض خطة فض الاعتصامات

 بقوة القانون أكثر من مرة فى اجتماعات الأمن القومى.. هرولت لتحضر لنا السيدة أشتون والسيد بيرنز

وأعضاء الكونجرس والمتخلف الجاهل جون ماكين ليتدخلوا فى شئون مصر الداخلية تدخلاً سافراً ومهيناً،

 وليضربوا السيادة المصرية فى قلبها ويطلبوا الإفراج عن المعتقلين السياسيين

 ويُسمح لهم بزيارة الملعون الخائن «مرسى»، ولتعلن أنت فى شجاعة تُحسَد عليها أنه لا مانع من إجراء

صفقة مع جماعة الإخوان تتضمن خروج قياداتهم الإرهابية الخائنة من السجون ودخولهم ثانية إلى

 الحياة السياسية المصرية كفصيل سياسى.. ورفعت شعاراً رددته الإعلانات المريبة وراءك كالببغاوات

تحت شعارات متجمعين.. مكملين.. ليه لأ.. نعم ليه لأ.. ؟ أهلاً بكل من حمل السلاح الآلى والخرطوش والمولوتوف..

 أهلاً بكل من قتل وأمر بقتل جنود الجيش المصرى وضباط الشرطة المصرية.. أهلاً بكل تنظيم من القاعدة

 والجهاد وبيت المقدس والقسام وجلجلة.. أهلاً وسهلاً.. ولا إقصاء لمن ذبح ومثَّل بالجثث من أبناء مصر الشرفاء..

 لا إقصاء لأحد ممن حرقوا مصر وخربوها.. لا إقصاء لمن حرقوا الكنائس والأديرة والجوامع المصرية

ومحلات الأقباط ومنازلهم.. لا إقصاء لمن عذبوا أكثر من مائة مواطن بكل أشكال البربرية والوحشية

 فى سلخانة الفصيل السياسى المضطهَد.. لا إقصاء لمن دفنوا الجثث فى مدافن جماعية فى المنصة وحديقة الأورمان..

 لا إقصاء لمن اختطفوا الفتيات وقدموهن قرباناً لأباطرة المجاهدين ليرفهوا عنهم ويعالجوهم من الكبت الجنسى

لأنهم ديمقراطيون ليبراليون.. لا إقصاء لمن قطعوا أصابع طفل فى الثامنة من عمره.. لا إقصاء لمن حنطوا الجثث

 بالفورمالين ولطخوها باللون الأحمر وعرضوها على أرض شارع النصر ولمن حرقوا المعذَّبين بعد موتهم بالسولار.

اعتراضاتك مقبولة، واستقالتك أسعد خبر تلقاه المصريون.. واستجابة البيت الأبيض كانت إشارة واضحة لإحراق مصر

وإغراقها فى الخراب بعد استقالتك الميمونة.. أنا أعذر البيت الأبيض وأعذر دول الناتو وغيرها من عملاء الغرب

 الذين أصابهم الذعر فراحوا يتآمرون على مصر فى مجلس الأمن، وأعذر السلطان سليم الأول الذى هاج وماج

 لأنه يعرف أن مصيره قد اقترب.. أعذر كل هؤلاء، فالمشروع المكلف الذى استنفد السنوات والمليارات

من الدولارات والملقب بالشرق الأوسط الجديد قد تحطم على صخرة وعرة عنيدة اسمها الشعب المصرى..

ولكننا أبداً جميعاً لن نعطيك الأعذار لأنك تحمل جنسية هذا الشعب.. وكل هذه الدماء وكل هذا الخراب ديْن

فى عنقك سيظل لعنة حمقاء تلاحقك حتى نهاية عمرك. أنت لا تعرف الشعب الذى تناشده فى تغريداتك.

 نحن شعب لا يتعامل مع التغريدات.. قد نبدو شعباً خاملاً غافلاً إلى حين.. قد نحترمك لأنك تحمل

 رائحة الغرب المتحضر إلى حين.. قد ننبهر بجائزة نوبل ونظنها وساماً إلى حين..

قد نُخدع فى عقلك وحكمتك ووظيفتك السابقة إلى حين.. ولكننا عند المساس بحق الوطن نتحول إلى وحش كاسر..

قاسى القلب.. لا نغفر ولا نسامح.. فأنت قد شربت من ماء هذا النيل.. وتنفست من هواء مصر..

وترعرعت تحت نور شمسها.. لذلك، فالجرم لو تعلم، لعظيم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شهرزاد
Admin
شهرزاد


عدد المساهمات : 5700
تاريخ التسجيل : 05/03/2013

ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده   ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده Emptyالأحد أغسطس 18, 2013 2:13 am

البرادعى.. «حساس الجيل» والعوا وأبوالفتوح «طابور خامس»



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 


نشوى الحوفى




أرفض تقديس البشر، فلا نبى بعد محمد بن عبدالله، وأعشق تقديس الوطن فلا تراب أغلى منه، ولذا فمن كان يعبد الله،

 فإن الله حى لا يموت ولا يخون ولا يخذل عباده الصالحين، ومن كان يؤمن بمصر فإنها لن تموت ولو كره الكارهون

والخائنون والمتخاذلون، ومن كان يعبد البرادعى والعوا وأبوالفتوح، فإنهم قد خانوا مصر وخذلوا شعبها

وماتت صورتهم عند غالبية المصريين -إلا من لا يزال يحاول إيجاد مبرر لهم ولما يقومون به- للأسف،

 فـ«البوب» أعلن استقالته من منصبه، لأنه لا يستطيع تحمل ما لا يتفق ورؤيته التى لم تقنعنى يوماً بالمناسبة

 ولا يقبل فض اعتصامى رابعة والنهضة بالقوة، عقب -ويالقدرية المصادفة- بيان أمريكى يرفض هو الآخر

 فض الاعتصام فى ميدانى النهضة ورابعة العدوية بالقوة! وإليك سؤالى مستر حساس الجيل، عفواً «البوب»..

.وأين كانت مبادؤك تلك ورؤيتك حينما قدمت تقريرك المؤكد على عدم وجود أسلحة دمار شامل فى العراق

وتجاهلته أمريكا ولم تأخذ به، وأصرت على ضرب العراق واحتلاله؟ لماذا لم تفكر فى تقديم استقالتك اعتراضاً

على تلك الهيمنة الأمريكية المستبدة وضربها بالقوانين الدولية عرض الحائط لتكشفها للعالم المتقدم -مثلك-

والمتأخر -مثلنا-؟ يا رجل ألا تستحى من نفسك وأنت تتخلى عن بلادك فى ذلك التوقيت؟ ألا تستحى من التفاوض

 مع وزير خارجية قطر، منتج منفذ الصهاينة والأمريكان فى المنطقة، على صفقة خروج آمن لقيادات

التنظيم المسلح، كما أعلن الرجل فى حوار له مؤخراً؟ هل فوضك الشعب؟ منحك سلطة لفعل ذلك.؟

وتكتمل صورة البوب حساس الجيل الصادمة حينما يخرج دكتور حسام عيسى رفيق كفاحه فى جبهة الإنقاذ

 ليعلن أن البرادعى كمستشار للرئيس وافق على فض الاعتصامين بالقوة بعد فشل كل التفاهمات وأن استقالته

 هكذا خيانة، ويكتمل المشهد بتوالى التصريحات الدولية عقب تلك الاستقالة بضرورة التدخل فى مصر تارة،

ودعم شرعية الإخوان تارة أخرى، والدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة فوراً تارة ثالثة؟؟؟!!!من أنتم؟؟؟

 وبأى لسان تتحدثون؟؟؟ ومن فوضكم لإبداء الاقتراحات لنا؟؟؟ فلتذهبوا أنتم وبردعكم للجحيم أو لجنتكم الضالة

 ودعونا هنا فى مصرنا نعيش ونموت فيها ولا نرتضى أن يحدد لها أحد طريقها، ويكتمل مشهد الخيانة

فى طابور خامس لم يستحِ من كشف أفعاله وسلوكه فى تلك الظروف، فتجد السيد عبدالمنعم أبوالفتوح الإخوانى

 المذهب والهوى والتنظيم يعلن ويصرح فى حوار لـ«بى بى سى» أن بمصر الآن شعبان وأن الديمقراطية

 تقتضى وضع رؤية كلا الفريقين فى الحسبان، فريق مؤيد لمرسى وآخر رافض له!!!!

 يا نهار تنظيمكم أسود!!!! هكذا إذن اللعبة تجرون البلاد للعبة التدويل وتصورون للعالم أن بها شعبين،

 لا شعباً يواجه إرهاب تنظيم مسلح، تريدونها سوريا ثانية يا أبناء التنظيم المسلح الذى اتضحت أفعاله وإرهابه

 وسلوكه بأحداث الجمعة التى رفعت فيها أعلام القاعدة هكذا بلا أدب فى قلب مصر.. وسؤالى لك أيها المرشد الإخوانى.

.ولماذا إذن أعلنت مشاركتك فى فعاليات 30 يونيو وأن مرسى قد فشل؟؟؟ لماذا كنت تصول وتجول مقدماً

خطوة ومتراجعاً أخرى حول أدائه الفاشل غير المسيطر على الأحداث؟ أكان الهدف أن تكون أنت الرئيس

 بدلاً من الشاطر فى ظل صراعكما على السلطة داخل التنظيم وخارجه؟ اللى اختشوا ماتوا، ثم نأتى للزغلول الكبير

عم الحاج العوا الذى لم تنقطع تصريحاته ولا مبادراته الخائبة مثل سلوكه ولا اتصالاته مع السفارة الأمريكية

سعياً لقسم جيش بلادنا وقيادته مؤكداً -إذ كدهوه فجأة- أن حديث رسولنا أن شعب مصر خير أجناد الأرض غير صحيح،

يخرب بيت الذمم التى تُباع هكذا وتُشترى حتى فى الدين.. .دعونى أقل شيئاً فى هذا المولد،

سحقاً لكم جميعاً ولتعلموا أن مصر لن تموت ولن تركع طالما كنا فيها، لن نسمح لأمثالكم يا ولاة عكا ب

أن ترسموا لنا خارطة طريق غير التى ارتضيناها مع جيشنا، وإن اتهمتمونا بأننا لاعقى بيادة هذا الجيش،

فنقولها وبكل فخر الحمد لله أن جعلنا كذلك بدلاً من لعق أحذية أعداء بلادنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا وراء استقالة «البرادعى»؟ وجهات نظر ومقالات متعدده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "تمرد": استقالة البرادعي هروب من المسؤولية
» ألى ما وراء الكلام ..
» حمل قصة (سطورة الطفيل ) .. سلسلة ما وراء الطبيعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ماميتو التعليميه :: الإخبارى الثقافى العام :: حوارات وتحليلات لتأريخ الحقبه-
انتقل الى: