اكسسوارات عام 2013 تشبه فترة أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات بجمال لا يوصف ودقة عمل وحرفية شديدة نرى الإكسسوارات القديمة
أمام أعيننا فى محلات متعددة، لنشعر بجمال فنون الزمن الجميل.
تعمل ليلى جميل، مصممة إكسسوارات قديمة منذ 15 سنة، وترى هذا العام سابقة
هى الأولى من نوعها وهو الإقبال الشديد على اقتناء الإكسسوارات القديمة بحالها الذى عليه
دون تغيير، وهناك منهم من يرتديه وهناك من يقوم بوضعها فى برواز وتعلقها فى غرفة.
تتميز الإكسسوارات القديمة بكبر الحجم وثقل الوزن فى بعض الأحيان والشغل اليدوى الكثير،
لهذا نلاحظ بعض الزبائن يريدون مثله تماما من الفضة أو النحاس الحديث حتى يخف وزنه قليلا
ويمكنهم ارتداءه، وفى هذه الحالة يكون مكلفا لأن الشغل اليدوى الذى قام به الحرفيون
قديما كان يأخذ الكثير من الوقت عكس العمل السريع الخاص بالفترة الحديثة.
وتصف المهندسة إيمان مدحت، مصممة الإكسسوارات، عام 2013 بأنه يشبه فترة
أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، فتعود بنا أشهر بيوت الأزياء العالمية إلى خطوط موضة
هذه الفترة الزمنية القديمة والتى تشعر الفتيات بأنوثتهن ونعومة مشاعرهم وذلك بعودة الشيفون
والكلوش والفستان الكلاسيكى مع عودة الكوليه فى الفساتين والبلوزات بقوة.
ولكن هناك اختلاف بعض الشىء بين فكر المصممين والخامات المستخدمة
ولكن خط الموضة ثابت لا يتغير هو الذى يعبر عن فترة الخمسينيات والستينيات.
وتضيف هناك بعض الفتيات تحاول الوصول إلى خطوط الموضة الجديدة بإضافة
بعض الإكسسوارات التى تغير شكل ملابسها للتناسب خطوط الموضة مثل عمل كوليه
من الإكسسوارات عند ارتداه يظهر ملابسنا بشكل الستينات والتى نطلق عليه "هاى كول"،
ونستخدم فيها اللولى الصناعى والطبيعى والأحجار ويكون مكونا من طبقات متعددة.
وهناك كولهات ملاصقة للرقبة مصممة من النحاس الطلى بالذهب، يمكننا أن نمزج الحضارات
مع بعضها مثل عمل حلقان طويلة مثل خطوط الموضة، ولكن مع إدخال الزجاج الملون المعشوق
مثل الإكسسوارات الفرعونية القديمة، وغيرها من المداخلات التى يمكننا إضافتها عليه.
فالعودة والحنين إلى الماضى لا بد أن يكون من خلال ثقافتنا
حتى نميز عصرنا الحالى مع استلهامات الماضى.
__CF.AJS.init1();