وتكمن أهمية الجهاز الجديد فى علاج المرضى الذين يعانون من ارتفاع كبير
لمستويات الكولسترول بالدم نتيجة لأسباب وراثية، ولا يستجيبون فى الوقت نفسه
لأى وسيلة علاجية، مثل استخدام نظام غذائى صحى مشدد أو ممارسة التمارين الرياضية
أو حتى عند استخدام الأدوية الخافضة للكولسترول بالدم،
ويعرف المرض الوراثى باسم "familial hypercholesterolemia"
، ويصاب هؤلاء الأشخاص غالباً بأمراض القلب فى سن صغيرة.
ومن أبرز المرضى الذى يستهدفهم الجهاز الجديد:
مرضى الشرايين التاجية الذين يتعدى تركيز الكولسترول الضار "ldl"
بالدم لديهم أكثلر من 200 مجم بكل ديسيلتر، وكذلك المرضى الذين تتعدى مستويات الكولسترول
لديهم 300 مجم بكل ديسيلتر دون أن يكونوا مصابين بالشرايين التاجية.
ويُعرف الجهاز باسم "LDL apheresis"، ويشبه جهاز الغسيل الكلوى، ويخضع المريض لاستخدامه مرة واحدة كل أسبوعين،
بحيث يقضى من ساعتين إلى أربع ساعات على اتصال بالجهاز
لفصل مكونات الدم وترشيحه، لتتم عملية إزالة من 70 إلى 80% من الكولسترول الضار "ldl"
، بينما لا يؤثر الجسم بأى شكل من الأشكال على الكولسترول النافع "HDL".